أستراليا ترفض دخول أييليت شاكيد أراضيها لأنها قد تحرض على الفتنة
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
رفضت الحكومة الأسترالية الخميس، منح تأشيرة دخول لوزيرة القضاء الإسرائيلية السابقة أييليت شاكيد، بسبب معارضتها إقامة دولة فلسطينية، وقالت الأخيرة إزاء الإجراء: "حكومة معادية لإسرائيل، وبعضها معادٍ للسامية".
وكانت شاكيد قد دعيت إلى البلاد للمشاركة في مؤتمر المنظمة اليهودية (AIJAC) التي "تجري حوارًا استراتيجيًا بين إسرائيل وأستراليا".
ونقل موقع "تايمز أوف إسرائيل" عن تقارير أسترالية، أن السلطات رفضت منح تأشيرة دخول لشاكيد لأنها قد "تحرض على الفتنة"، وأن القانون المستخدم لمنع دخولها ينص على أنه "قد يتم منع الأشخاص إذا كان يُعتقد أنهم قد يشوهون شريحة من المجتمع الأسترالي".
وأضافت التقارير أن القانون أيضا يمنع من "يحرضون على الفتنة في المجتمع الأسترالي أو في شريحة من ذلك المجتمع"، من دخول الأراضي الأسترالية.
وقالت "القناة 12" الإسرائيلية إن هذه تعتبر سابقة برفض منح تأشيرة دخول لشخصية سياسية إسرائيلية ليست على هامش اليمين. ويكشف تحقيق أن سبب الرفض هو أن "أييليت شاكيد لا تؤيد إقامة دولة فلسطينية".
وأضافت أن الحكومة الأسترالية المحلية تعهدت مؤخرا بالعمل ضد شعار "من النهر إلى البحر"، وهي الآن تسعى إلى خلق نوع من "التوازن".
وقالت شاكيد إن "الحكومة الأسترالية الحالية هي حكومة مناهضة متطرفة لإسرائيل ومؤيدة للفلسطينيين، وبعضها معاد للسامية، وهي لا تسمح لي لأسباب سياسية، بما أنني أعارض قيام دولة فلسطينية، بالتوصل إلى حوار استراتيجي بين إسرائيل وأستراليا".
واعتبرت أن "هذه أيام مظلمة بالنسبة للديمقراطية الأسترالية، لقد اختارت هذه الحكومة الجانب الخطأ من التاريخ".
وفي الشهر الماضي فقط، دعت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ، مواطني البلاد إلى مغادرة "إسرائيل"، قائلة: "إننا نخشى أن يتدهور الوضع الأمني في إسرائيل وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة بسرعة - ونحن ندعو المواطنين الأستراليين إلى المغادرة الآن".
وكانت الحكومة الأسترالية قد أعلنت في وقت سابق عن إجراءات مختلفة ضد "إسرائيل"، وفي آب/ أغسطس 2023، أعلنت عن نيتها العودة لاستخدام مصطلح "الأراضي الفلسطينية المحتلة"، في إشارة إلى أراضي الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وونغ في ذلك الوقت ردا على أسئلة المشرعين الأستراليين، إن الحكومة الأسترالية "تريد تعزيز معارضتها للمستوطنات التي تتعارض مع القانون الدولي وتضر بعملية السلام".
وفي تشرين الأول/ أكتوبر من ذلك العام، ألغت أستراليا اعترافها بغرب القدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر 2022، انسحبت حكومة حزب العمال في أستراليا، بقيادة أنتوني ألبانزا، من الاعتراف بالقدس الغربية عاصمة لـ"إسرائيل"، وتم اتخاذ قرار الاعتراف خلال الحكومة السابقة، بقيادة سكوت موريسون من الحزب الليبرالي، عام 2018.
وقالت وزيرة الخارجية بيني وونغ حينها عن القرار إن "القضية يجب أن تحل كجزء من مفاوضات السلام بين إسرائيل والشعب الفلسطيني"، مضيفًا أن السفارة الأسترالية في "إسرائيل" كانت وستبقى دائمًا في "تل أبيب".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيلية شاكيد أستراليا إسرائيل أستراليا شاكيد المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحکومة الأسترالیة
إقرأ أيضاً:
نملة لوسيفر ذات القرون تدهش العلماء في أستراليا
كثير من أعظم الاكتشافات العلمية تأتي عن طريق المصادفة، وهذا ما حدث بالفعل مع الاكتشاف الأول من نوعه لنحلة جديدة لديها نتوءات صغيرة تشبه القرون على وجهها لتمنحها مظهرا مختلفا تماما.
واكتشف الدكتور كيت بريندرغاست، الباحث في جامعة كيرتن الأسترالية، هذه النحلة خلال مسح ميداني في منطقة غولدفيلدز بغرب أستراليا، أثناء دراسة الزهرة البرية المهددة بالانقراض "ماريانثوس أكويلوناريوس"، والتي تنمو فقط في منطقة صغيرة تُعرف باسم سلسلة جبال بريمر، الواقعة بين مدينتي نورسمان وهايدن.
وتنتمي النحلة المكتشفة التي تم توثيقها في دورية "جورنال أوف هايمينوبترا ريسيرش"، إلى " هاكريابيس"، وهو تصنيف فرعي داخل جنس النحل قاطع الأوراق "ميغاكايل"، وهو أول نوع جديد من هذه المجموعة يتم وصفه منذ أكثر من 20 عاما.
وتم تأكيد الاكتشاف، بـ"تحليل الباركود" للحمض النووي، وهي طريقة تستخدم التسلسل الجيني لتحديد الأنواع، والاطمئنان إلى أن عينات الذكور والإناث تنتمي إلى نفس النوع، وأن الحمض النووي لا يتطابق مع أي نوع معروف من النحل في قواعد البيانات العالمية، كما أظهرت مقارنات المتاحف أيضا أن العينات فريدة من حيث الشكل، مما يؤكد أنها نوع جديد تماما.
ومنح الدكتور بريندرغاست النحلة الجديدة اسم "ميغاشيلي لوسيفر"، وتعني كلمة "لوسيفر" "حاملة النور" باللاتينية، ولكنها تُشير أيضا إلى "الشيطان"، لأن النحلة الأنثى لديها نتوءات صغيرة تشبه القرن على وجهها تُعطيها مظهرا "شيطانيا".
واستُوحي الاسم جزئيا من مسلسل "لوسيفر" على نتفليكس، والذي كان الدكتور كيت بريندرغاست، الباحث الرئيسي، يشاهده أثناء كتابة وصف النوع.
رسائل مهمةويقول بريندرغاست في بيان صحفي رسمي نشره الموقع الإلكتروني لجامعة كيرتن إن" اكتشافه يُظهر أن الملقحات المحلية في أستراليا لا تزال غير مفهومة جديدا، وأنه من المرجح وجود العديد من الأنواع الأخرى غير المكتشفة، حتى في المناطق المدروسة جيدا".
إعلانويضيف أن "وجود النحلة والزهرة البرية المهددة بالانقراض في نفس الموطن المحدود يثير مخاوف الحفظ، فقد يكون كلاهما معرضا للخطر بسبب أنشطة التعدين، وهي شائعة في المنطقة، كما يُشكل تغير المناخ واضطراب الموطن تهديدات إضافية".
ويتزامن توقيت الاكتشاف مع أسبوع الملقحات الأسترالي، الذي يُحتفى فيه بأهمية الملقحات، مثل النحل والفراشات والحشرات الأخرى، في الحفاظ على التنوع البيولوجي، وصحة النظام البيئي، وإنتاج الغذاء.
ويقول بريندرغاست إن "فهم أنواع النحل الموجودة والنباتات التي تلقحها أمر ضروري لحماية الحشرات والنظم البيئية التي تدعمها".