سوريا تندد بزيارة نتنياهو للمنطقة العازلة من أراضيها
تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT
زار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، برفقة عدد من الوزراء في حكومته، المنطقة العازلة جنوبي سوريا، في حين نددت دمشق بالزيارة واعتبرتها معارضة لقرارات مجلس الأمن، وطالبت الأمم المتحدة بوقف انتهاكاتها المتكررة.
وقال نتنياهو إن وجود القوات الإسرائيلية في المنطقة العازلة بسوريا "بالغ الأهمية"، وذلك خلال زيارته جنودا إسرائيليين يتمركزون في الجانب السوري من خط فض الاشتباك.
وأكد في فيديو نشره مكتبه "نحن نولي أهمية بالغة لقدرتنا هنا سواء الدفاعية أو الهجومية، هذه مهمة يمكن أن تتطور في أي لحظة، لكننا نعتمد عليكم".
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن نتنياهو أجرى جولة ميدانية في المنطقة السورية العازلة بمشاركة وزيري الدفاع يسرائيل كاتس، والخارجية جدعون ساعر، إضافة إلى رئيس أركان الجيش إيال زامير.
وجاءت الزيارة بعد ساعات من إعلان نتنياهو إلغاء جلسة كانت مقررة له في المحكمة المركزية الإسرائيلية ضمن محاكمته في قضايا الفساد، بداعي "الانشغال بقضية أمنية طارئة".
وفي تدوينة بحسابه على منصة إكس، قال نتنياهو إنه تلقى إحاطة عملياتية أثناء زيارته.
من جانبها، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر إسرائيلية لم تسمها، أن جولة نتنياهو في سوريا تأتي على خلفية تعثر مفاوضات توقيع اتفاقية أمنية بين إسرائيل وسوريا.
وأضافت المصادر أن إسرائيل ترفض طلب الرئيس السوري أحمد الشرع بانسحابها من جميع النقاط التي احتلها الجيش الإسرائيلي في سوريا بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد.
وتؤكد المصادر أن إسرائيل ستنسحب من بعض هذه النقاط فقط مقابل اتفاقية سلام شاملة مع سوريا، وليس اتفاقية أمنية، وهو أمر لا يلوح في الأفق حاليا، وفق المصدر ذاته.
ومنذ 1967، تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت أحداث الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024 ووسعت رقعة احتلالها خلف الحدود المرسومة بين البلدين بموجب اتفاقية فض الاشتباك الموقعة بينهما عام 1974.
إعلانكما دمر الجيش الإسرائيلي آليات ومعدات وذخائر للجيش السوري عبر مئات الغارات الجوية.
تنديد سوري أمميفي المقابل، نددت سوريا بزيارة نتنياهو للجانب السوري من خط فض الاشتباك حيث يتمركز جنود إسرائيليون.
وقالت الخارجية السورية في بيان إن دمشق تدين بأشد العبارات الزيارة غير الشرعية التي قام بها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي ووزيرا الدفاع والخارجية، معتبرة أنها تمثّل محاولة جديدة لفرض أمر واقع يتعارض مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وفي ذات السياق، طالبت الأمم المتحدة ومندوبون بمجلس الأمن إسرائيل بوقف انتهاكاتها المتكررة ضد سوريا.
وقالت نجاة رشدي نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن سوريا، إن إلغاء جميع العقوبات عن دمشق يسهم في استقرارها وإعادة الإعمار فيها، وعلى إسرائيل وقف انتهاكاتها للأراضي السورية.
بدوره، أدان مندوب الجزائر في مجلس الأمن عمار بن جامع العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة على الأراضي السورية، مؤكدا أن الجولان يمثل جزءا لا يتجزأ من الأراضي السورية.
من جانبه، اعتبر مندوب باكستان في مجلس الأمن عاصم أحمد التوغلات الإسرائيلية وانتهاك اتفاقية فض الاشتباك (المبرمة بين الجانبين عام 1974) خطوات تهدد الاستقرار وتستحق الإدانة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات فض الاشتباک مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
بقيادة نتنياهو… جولة للحكومة الاسرائيلية جنوب سوريا
#سواليف
اجرى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين #نتنياهو، برفقة عدد من وزرائه وقادة الأجهزة الأمنية إلى منطقة جولة في #الجولان_السوري المحتل اليوم الأربعاء، ثم عبروا إلى المنطقة العازلة في #جنوب_سورية.
ورافق نتنياهو كلا من وزير أمنه يسرائيل #كاتس، ووزير خارجيته غدعون ساعر، ورئيس أركان الجيش إيال #زامير، ورئيس جهاز الأمن العام ( #الشاباك ) دافيد زيني، ورئيس مجلس الأمن القومي.
وتأتي هذه الجولة بعدما طلب نتنياهو تأجيل جلسة محاكمته اليوم بسبب “أمر حساس”.
مقالات ذات صلة طقس العرب يكشف تفاصيل الحالة الجوية نهاية الأسبوع 2025/11/19وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن جولة نتنياهو وكاتس في الأراضي السورية تأتي في ظل الجهود الأميركية الرامية إلى توقيع اتفاقية أمنية بين إسرائيل وسوريا.