بداع الطرفة.. انتقادات لتسريب بيانات التعداد على السوشيال ميديا: خرق للأمانة الوظيفية
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
انتقد الأكاديمي والباحث السياسي عقيل التميمي، اليوم الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، نشر معلومات المواطنين وخصوصياتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال التميمي في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "لاحظنا منذ يوم أمس نشر معلومات على سبيل الطرفة في مواقع التواصل الاجتماعي، بهدف التفاعل في تلك الصفحات"، مؤكدا أن "هذه المعلومات شخصية ويجب أن تبقى سرية".
وأضاف أن "موظف التعداد يجب أن يتحلى بالمهنية والأمانة، كما وعدت وزارة التخطيط، ويجب أن تبقى المعلومات محفوظة عند الحكومة والجهات المختصة، ونشرها من قبل الموظفين على مواقع التواصل الاجتماعي هي مخالفة قانونية، ومخالفة للأمانة الوظيفية".
وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو او منشورات على احصائيات لبعض العوائل من باب الطرفة.
وكانت وزارة التخطيط، أكدت الأحد، (17 تشرين الثاني 2024) أن بيانات المواطنين في التعداد العام للسكان والمساكن مؤمنة، مبينة أنها غير قابلة للتسريب.
وقال نائب رئيس هيئة الإحصاء ونظم المعلومات الجغرافية في وزارة التخطيط مكي غازي المحمدي للوكالة الرسمية: إن "السيرفرات الموجودة في الوزارة مؤمنة بشكل كامل ولا يمكن لأحد الدخول إليها سوى المسؤول عنها رئيس وأعضاء هيئة الإحصاء"، مبينا أنه "يتم التحكم بها ضمن كودات وباسوردات تخص الموجودين بالهيئة".
وأضاف، أنه "لا توجد معلومات سرية تخص المواطنين في استمارة التعداد وجميع البيانات موجودة في البطاقة الوطنية الموحدة ولدينا تجارب سابقة ولم يتم تسريب قاعدة البيانات"، مطمئناً أن "البيانات مؤمنة بإشراف وتحكم عراقي بنسبة 100بالمئة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
وزارة الإعلام تدين إقدام بعض منصات التواصل الاجتماعي على حظر الصفحات والحسابات اليمنية المناهضة للصهيونية
الثورة نت/..
أدانت وزارة الإعلام، إقدام بعض مِنصات التواصل الاجتماعي، وخصوصاً “فيس بوك”، على حظر وإغلاق عدد كبير من الصفحات والحسابات اليمنية المناهضة للصهيونية.
وأكدت الوزارة في بيان صادر عنها، أن “هذه الخطوة العدائية المتكررة لن تفلح ولن ينجح العدو في تكميم أفواهنا وحجب الحقيقة، وأن كل تلك المؤامرات ستسقط أمام وعي شعبنا الذي صمد وواجه خطوات عدائية أشد في المجال الإعلامي، وفي جميع المجالات على مدى سنوات طويلة، وفي كل مرحلة يخرج -بفضل الله وعونه- أصلب عودًا وأذكى وقودًا، وأقوى حضورًا في جميع المجالات”.
وأوضحت أن هذه الخطوة العدائية تقف خلفها أمريكا وإسرائيل بشكل واضح في إطار تحضيرهما للجولة القادمة من العدوان على شعبنا بعد فشلهم في إثنائه عن موقفه المساند لغزة، وإن حاولوا إلصاقها بأدواتهم المحلية التي لا تملك من أمرها شيئا، وتأتي لإخلاء الساحة في مِنصات التواصل الاجتماعي من الأصوات الحُرة بالتزامن مع حملات العدو المكثفة بهدف تشويه شعبنا وشيطنته بعد موقفه المشرّف المساند للشعب الفلسطيني على مدى عامين، ولمحاولة عزله عن التعاطف الإقليمي والعالمي.
وأشارت الوزارة إلى أن الأمريكي والصهيوني وأدواتهما فشلوا في الحرب الإعلامية ضد الشعب اليمني، لذلك اتجهوا لإغلاق حسابات اليمنيين، ومحاولة حجب صوت اليمن عن العالم في مواقع التواصل الاجتماعي، والذي يكشف عجزهم عن مواجهة شعبنا في هذا الميدان.. معتبرة ذلك شهادة واضحة على فاعلية وتأثير جبهتنا الإعلامية الجهادية المباركة.
ودعت أحرار العالم، وكل الجهات المعنية بحماية الحريات والحقوق والصحافة، إلى إدانة هذه الخطوة العدائية، كما دعت كل الأصوات الحُرة إلى مساندة الشعب اليمني في نقل رسالته للعالم، وإفشال المحاولات الصهيو – أمريكية لتكميم أفواه اليمنيين، والتعتيم الإعلامي.
وأضافت: “نؤكد أننا لن نصمت، ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذا العدوان، وسنعمل مع الجهات المختصة الإجراءات المناسبة، مستعينين بالله ومتوكلين عليه”.
وفيما يلي نص البيان:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين، ورضي الله عن أصحابه الأخيار المنتجبين.
قال الله سبحانه وتعالى ﴿يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾ صدق الله العظيم
وبعد فشل العدوان الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني وأدواتهم في المنطقة عسكريا في كسر إرادة الشعب اليمني، وإيقاف عملياته المساندة لغزة في الجولة الماضية من الصراع، لا بحربهم العسكرية، ولا بحربهم النفسية، وبعد أن قدمت جبهتنا الإعلامية جهدا متفردا في إسناد غزة وفضح جرائم كيان العدو الصهيوني وإبادته الجماعية في غزة، أقدمت -بتوجيهات أمريكية وصهيونية- بعض مِنصات التواصل الاجتماعي، وخصوصاً “فيس بوك”، على حظر وإغلاق عدد كبير من الصفحات والحسابات اليمنية، كما فعلت سابقا مع الحسابات الفلسطينية، في خطوة عدائية لمحاولة تكميم الأفواه، وحجب كل الأصوات الحُرة المناهضة للصهيونية ومشاريعها الإجرامية في المنطقة والعالم. وبقدر ما تمثل الخطوة من مؤشر عجر وفضيحة للأمريكي فإنها أيضا تسقط الشعارات البرّاقة التي يتغنَّى بها، وفي مقدمتها حرية الرأي والتعبير..
وعليه فإننا نؤكد على الآتي:
أولاً: ندين ونستنكر إقدام بعض مِنصات التواصل الاجتماعي، وخصوصاً “فيس بوك”، على حظر وإغلاق عدد كبير من الصفحات والحسابات اليمنية المناهضة للصهيونية. ونؤكد أن هذه الخطوة العدائية المتكررة لن تفلح ولن ينجح العدو في تكميم أفواهنا وحجب الحقيقة، وأن كل تلك المؤامرات ستسقط أمام وعي شعبنا الذي صمد وواجه خطوات عدائية أشد في المجال الإعلامي، وفي جميع المجالات على مدى سنوات طويلة، وفي كل مرحلة يخرج -بفضل الله وعونه- أصلب عودًا وأذكى وقودًا، وأقوى حضورًا في جميع المجالات.
ثانيًا: إن هذه الخطوة العدائية تقف خلفها أمريكا وإسرائيل بشكل واضح في إطار تحضيرهما للجولة القادمة من العدوان على شعبنا بعد فشلهم في إثنائه عن موقفه المساند لغزة، وإن حاولوا إلصاقها بأدواتهم المحلية التي لا تملك من أمرها شيئا، وتأتي لإخلاء الساحة في مِنصات التواصل الاجتماعي من الأصوات الحُرة بالتزامن مع حملات العدو المكثفة بهدف تشويه شعبنا وشيطنته بعد موقفه المشرّف المساند للشعب الفلسطيني على مدى عامين، ولمحاولة عزله عن التعاطف الإقليمي والعالمي.
ثالثاً: إن الأمريكي والصهيوني وأدواتهما فشلوا في الحرب الإعلامية ضد الشعب اليمني، لذلك اتجهوا لإغلاق حسابات اليمنيين، ومحاولة حجب صوت اليمن عن العالم في مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا يكشف عجزهم عن مواجهة شعبنا في هذا الميدان، ويعتبر شهادة واضحة على فاعلية وتأثير جبهتنا الإعلامية الجهادية المباركة.
رابعاً: ندعو أحرار العالم، وكل الجهات المعنية بحماية الحريات والحقوق والصحافة، إلى إدانة هذه الخطوة العدائية، كما ندعو كل الأصوات الحُرة إلى مساندة الشعب اليمني في نقل رسالته للعالم، وإفشال المحاولات الصهيو – أمريكية لتكميم أفواه اليمنيين، والتعتيم الإعلامي.
خامساً: نؤكد أننا لن نصمت، ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذا العدوان، وسنعمل مع الجهات المختصة الإجراءات المناسبة، مستعينين بالله ومتوكلين عليه.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يعجل بالفرج والنصر للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم ومجاهديه الأعزاء، وأن ينصرنا بنصره، وأن يرحم الشهداء، ويشفي الجرحى، ويفرج عن الأسرى، إنه سميع مجيب الدعاء.