ختام تدريب 75 فنياً على «الأشعة المقطعية» بمستشفيات أسيوط
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
اختتمت مديرية الصحة والسكان في محافظة أسيوط، فعاليات الدورة التدريبية لفنى الأشعة بالمستشفيات العامة والمركزية والنوعية والتى تهدف إلى تدريب فنيين الأشعة على أحدث الطرق والأساليب العلمية في مجال الأشعة المقطعية.
شمل التدريب جزء نظرى بقاعات مركز التدريب بمديرية الصحة وجزء عملى في مستشفيات الإيمان العام وأسيوط العام والصدر والبداري المركزي، وذلك في إطار اهتمام الدولة بتدعيم الكوادر الشابة بما يلزمهم من مهارات هامة للتعليم المستمر والبحث العلمي.
قام الدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة والسكان بأسيوط والدكتور مينا طلعت مدير المكتب الفني لمستشار وزير الصحة لشئون الأشعة و مسئول الدورات بتسليم المتدربين شهادات إتمام البرنامج التدريبي للمتدربين بحضور دكتور محمد جمال وكيل مديرية الصحة للشؤون العلاجية بأسيوط والمعتصم بالله السيوطي نائب مدير إدارة المتابعة وبيشوى حنا بطرس مشرف و مسئول الدورة التدريبية وفريق الإدارة العامة للأشعة.
وأوضح وكيل وزارة الصحة بأسيوط، أن الدورة التدريبية تفتح المجال لتنمية مهارات وتدريب فني الأشعة حديثي التخرج على أحدث الطرق والأساليب العلمية في مجال الأشعة المقطعية بقيادة فريق الإدارة العامة للأشعة بوزارة الصحة بالقاهرة وبمشاركة أكثر من 75 فنى أشعة من مختلف مستشفيات المحافظة العامة والمركزية والنوعية
وأكد الدكتور محمد جمال وكيل مديرية الصحة للشؤون العلاجية بأسيوط، على أهمية مثل هذه التدريبات لدعم الفريق الطبى بما يلزمه من مهارات هامة لمواكبة سبل البحث العلمى والطبى المتطور للاستفادة منها على النحو الأمثل والحصول على خدمة طبية أفضل للأهالى، مضيفا أن وزارة الصحة حريصة على تنفيذ الدورات التدريبية بجانب التعليم الطبى المستمر في مختلف التخصصات الطبية لمواكبة أحدث التطورات العالمية بتلكالتخصصات. ت
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسيوط تدريب الأشعة المقطعية مستشفى الإيمان
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تعزز القدرات الوطنية في مجال تقييم التكنولوجيا الصحية
أكدت وزارة الصحة العامة حرصها على تعزيز القدرات الوطنية في مجال تقييم التكنولوجيا الصحية (HTA) والسياسات الصحية لاسيما بعد إنشاء وحدة وطنية متخصصة في هذا المجال، وتطوير إطار شامل للتقييم مع معايير واضحة.
وتأتي هذه الجهود في إطار تحقيق النتيجة الثانية عشرة "التميز في البحث والتطوير والابتكار الصحي"، ضمن الأولوية الثالثة "كفاءة النظام الصحي ومرونته" في الاستراتيجية الوطنية للصحة 2024-2030.
وفي إطار ذلك نظمت وزارة الصحة العامة بالتعاون مع كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية وشركة "هوفمان لا روش" ورشة عمل رفيعة المستوى لتعزيز القدرات الوطنية في تقييم التكنولوجيا الصحية والسياسات الصحية.
جاءت الورشة ضمن جهود الوزارة المستمرة لترسيخ اتخاذ القرار القائم على الأدلة عبر قطاعات الرعاية الصحية، ودفع الاستدامة والمرونة طويلة الأمد في نظام الصحة في قطر.
كما عكست الورشة التزام وزارة الصحة العامة بضمان التخصيص الفعال والعادل للموارد الصحية، ودعم الابتكار من خلال الحوكمة الفعالة للتقنيات المبتكرة، وتعزيز مرونة واستدامة النظام الصحي بشكل عام، كما أكدت أهمية الشراكات متعددة القطاعات في تحقيق الأولويات الوطنية في مجال الصحة.
وتتماشى هذه الجهود مع أهداف ركيزة التنمية البشرية لرؤية قطر الوطنية 2030 وأولويات الاستراتيجية الوطنية للصحة، لا سيما في بناء نظام صحي عالي الأداء والكفاءة، يتمحور حول الفرد، ويستند إلى البيانات، ويستجيب للاحتياجات الصحية الحالية والمستقبلية.
وشدد الدكتور أنس حمد رئيس مشروع الوحدة الوطنية لتقييم التكنولوجيا الصحية ضمن الاستراتيجية الوطنية للصحة بوزارة الصحة العامة على أهمية تضافر الجهود لتحقيق أهداف الوزارة ضمن استراتيجيتها 2024–2030، والارتقاء بمخرجات النظام الصحي، وبناء القدرات الوطنية المتخصصة في هذا المجال.
وقال إن مشروع إنشاء وحدة وطنية لتقييم التكنولوجيا الصحية يأتي بناء على الأولوية الثالثة في الاستراتيجية الوطنية للصحة المعنية بالكفاءة والمرونة، وفي سياق النتيجة الثانية عشرة الخاصة بالتميز في البحث والتطوير والابتكار حيث يعد المشروع مبادرة محورية تهدف إلى تطوير إطار متكامل وموثوق يدعم اتخاذ قرارات شفافة، مبنية على الأدلة، ضمن النظام الصحي القطري.
وأضاف أنه من خلال التقييم المنهجي للتأثيرات السريرية والاقتصادية والاجتماعية للتقنيات الصحية الحديثة، يتم العمل على ضمان تحقيق أفضل قيمة صحية للمواطنين والمقيمين، وتعزيز استدامة النظام الصحي في دولة قطر.
وأشار إلى أن الورشة تعد خطوة تأسيسية لهذا المشروع الذي يساهم في السعي نحو تحقيق نظام صحي مستدام، قائم على الرعاية الحكيمة، عالي الجودة والكفاءة، متمركز حول المريض، ويستجيب لاحتياجات الأجيال الحالية والمقبلة.
من ناحيته أشار الدكتور أحمد توفيق المدير العام لشركة "هوفمان لا روش" في منطقة الخليج إلى أهمية توحيد الجهود بين القطاع العام والقطاع الخاص في تنمية أطر الاستدامة بما يتماشى مع التوجهات المشتركة بين القطاعين.
وقال إنه يتم العمل مع الشركاء في وزارة الصحة العامة وكلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية لتحقيق هدف مشترك وهو تحسين الرعاية الصحية في قطر، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030، لافتا إلى أنه من خلال بناء القدرات في مجال تقييم تكنولوجيا الصحة، يتم ضمان وصول العلاجات المناسبة للمرضى المناسبين في الوقت المناسب، معتمدين على أحدث الأدلة العلمية والتقنيات الحديثة.
بدوره، قال البروفيسور إلياس موسيالوس رئيس كرسي تشنغ يو تونغ للصحة العالمية ومدير مركز الصحة في كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية إن الكلية تفخر بتقديم برنامج تدريبي مكثف لوزارة الصحة العامة مع التركيز على الاتجاهات الرئيسية في الرعاية الصحية، والوقاية من الأمراض والتشخيص المبكر، والتقييم الاقتصادي في الرعاية الصحية باعتباره أداة أساسية لتحسين أداء النظام الصحي واتخاذ القرار، إضافة إلى برامج تقييم التكنولوجيا الصحية والأطر القائمة على القيمة التي تقدمها الابتكارات الصحية.
وقد أتاحت الورشة للمشاركين فهما شاملا ومعمقا للأطر والقدرات والعوامل الأساسية المطلوبة لبناء هيكلية فعالة لتقييم التكنولوجيا الصحية، مع التركيز على تطبيق الأدلة المستمدة من الواقع العملي لتوجيه السياسات وقرارات الاستثمار كما أرست الأساس لاستخدام منظم وممنهج للتقييم الاقتصادي ضمن إطار السياسات الصحية في قطر.