التضامن تشارك في ختام المنتدى الإفريقي الأول لبرلمان الطفل بالرباط
تاريخ النشر: 24th, November 2025 GMT
شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي مراسم الختام الرسمي للمنتدى الإفريقي الأول لبرلمان الطفل بحضور ورئاسة الأميرة للا مريم، رئيسة المرصد الوطني لحقوق الطفل (ONDE) والذى عقد بمقر مجلس النواب بالرباط تحت رعاية الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية.
ويندرج هذا المنتدى، المنظم من جانب المرصد الوطني لحقوق الطفل تحت شعار “مشاركة الأطفال في تنمية إفريقيا”، في إطار رؤية الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية تجاه إفريقيا، وتعزيز التعاون بين المغرب والدول الإفريقية وتضع الشباب في قلب جميع مبادرات التنمية.
وجاءت المشاركة المصرية ضمن وفود رسمية ضمت نحو 170 ضيفا من وزراء ورؤساء برلمانات ومسؤولين ممثلين عن 28 دولة افريقية، إلى جانب برلمانات الأطفال من مختلف الدول وضم الوفد المرافق لنائبة وزيرة التضامن الاجتماعي دكتور هانم عمر مدير عام الادارة العامة لشئون الطفل.
وشاركت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي في اللقاء الموسع الذي ترأسته الأميرة للا مريم رئيسة المرصد الوطني لحقوق الطفل (ONDE) مع رؤساء الوفود المشاركة، حيث جرى استعراض مضامين إعلان الرباط وأهميته في تعزيز مشاركة الأطفال في جهود التنمية بالقارة.
وشهدت فعاليات الختام اعتماد الإعلان الختامي للمنتدى الإفريقي الأول لبرلمان الطفل، والذي أطلق عليه اسم “إعلان الرباط لمشاركة الأطفال في تنمية إفريقيا” والذى يكرس إنشاء الشبكة الإفريقية لحقوق الطفل،كمنصة قارية والتي سيستضيف المرصد الوطني لحقوق الطفل بالمغرب مقرها، وسيمنحها كل الدعم اللازم.
ويلتزم الإعلان بتشجيع الحوار وتبادل الخبرات وبناء رؤية إفريقية مشتركة تهدف إلى تعزيز مشاركة الأطفال الأفارقة فى مسارات التنمية، مؤكدا التزامه بأن تكون الشبكة الأفريقية لحقوق الطفل بنية تعاون إفريقية غير حكومية تعمل بالتنسيق مع المؤسسات الأفريقية الشريكة ويشجع الإعلان إنشاء برلمانات أطفال بالدول الأفريقية وإشراك الأطفال فى متابعة السياسات العمومية والالتزامات الإقليمية والدولية.
وعلى هامش المنتدى، عقدت صاروفيم عدة اجتماعات ثنائية مع مسؤولين من الدول الإفريقية المشاركة، حيث التقت ووزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة،نعيمة بن يحيى في إطار دعم التعاون وتبادل الخبرات في مجالات الطفولة والأسرة وتعزيز الحماية الاجتماعية للأطفال.
كما استقبل السفير أحمد نهاد عبد اللطيف سفير جمهورية مصر العربية لدى المملكة المغربية نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي المهندسة مرجريت صاروفيم، حيث تناول اللقاء تعزيز أوجه التعاون بين الدولتين الشقيقيتين مصر والمغرب في مجال الطفولة.
وجاء المنتدى الذى احتضنته المملكة المغربية فى إطار تعزيز التعاون البرلماني وتبادل الخبرات حول قضايا الطفولة في القارة، وناقش عبر جلسته الرئيسية دور صناع فى تيسير ممارسة حق مشاركة الاطفال فى السياسات العامة فى إفريقيا، كما تضمن 5 ورش، تناولت حق الأطفال فى المشاركة فى السياسات والاستراتيجيات العامة بافريقيا فى مواجهة تحديات التعليم العادل والشامل إلى الرعاية الصحية ومكانة الصحة النفسية فى برامج أفريقيا ،تشغيل الأطفال، بناء استجابات فعالة ومقاربات ملموسة لمواجهة ظواهر الاطفال فى الشارع والزواج المبكر .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مرجريت صاروفيم وزيرة التضامن وزيرة التضامن الاجتماعي وزیرة التضامن الاجتماعی المملکة المغربیة مشارکة الأطفال
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن: منتدى مستشفى أهل مصر حدث علمي غير مسبوق بمصر والشرق الأوسط
شهدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي افتتاح فعاليات منتدى مستشفى أهل مصر 2025 تحت عنوان "صناعة مستقبل رعاية مرضى الحروق".
كما حصر الافتتاح الدكتورة عبلة الألفى، نائب وزير الصحة والسكان، والدكتور إيهاب أبو عيش، نائب رئيس مجلس إدارة هيئة التأمين الصحي الشامل، والدكتورة هبة السويدي مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة ومستشفى أهل مصر لعلاج الحروق، ولفيف من الأطباء والخبراء والشركاء وممثلي المجتمع المدني.
وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالمشاركة اليوم تحت ظلال صرح عظيم يظلنا بالبرد والسلامة، صحياً ونفسياً واجتماعياً، مضيفة: نجتمع اليوم على حب الخير وتشجيع العلم والابتكار، في افتتاح منتدى مستشفى أهل مصر 2025، هذا الحدث الفريد الذي يجمعنا حول قضية نبيلة ومسؤولية إنسانية مشتركة، نجتمع كأسرة واحدة هدفها تضميد الجراح وبعث الأمل في نفوس من قست عليهم نيران الحوادث، حيث
وقالت وزيرة التضامن: "نلتقي في رحاب مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق، أول مستشفى متخصص من نوعه في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا يقدم علاج الحروق بالمجان، هذا الصرح الإنساني لم يعد مجرد مستشفى، بل أصبح منارة أمل لكل من أصيب بحريق، يوفر له يد العون والرعاية دون أي مقابل، ويثبت يومًا بعد يوم حجم الأثر الإنساني والمجتمعي الذي يحدثه.
وأشارت إلى أن المستشفى تمكن خلال فترة وجيزة من علاج آلاف المرضى الذين ربما لم يكن أمامهم فرصة أخرى للحصول على رعاية متخصصة لولا وجوده، وتقديم خدمات مجانية وفقًا لأعلى المعايير الطبية العالمية، بهدف تمكين الناجين من الحروق من استعادة حياتهم بكرامة وإعادة دمجهم الكامل في المجتمع من دون أي تمييز.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أنه بين جنبات إنجازٍ كبيرٍ للمجتمعِ الأهلي المصري المتفرد؛ مستشفى أهل مصر؛ تتجلى عظمة الشعب المصري وتضامنه، وإيمانه الشديد بقضية خطيرة وهي مواجهة تداعيات الحروق، وما أخطرها.
وأضافت، أن مستشفي أهل مصر بني بتمويل من مسئولية اجتماعية مصرية، وبُنِيَ بأيادٍ مصرية فأصبح صرحًا كبيرًا يفخر به كافة المصريين، ومسيرة كفاح ستستمر لعلاج الحروق والسيطرة عليه بأسرع شكل بل والوقاية من مسبباته.
ونوهت وزيرة التضامن بأن هذا الصرح الذي نستظل به الآن، أصبح بردًا وسلاماً على مصر بأجمعها، رسالة تضامن متبادلة من أبناء مصر إلى شعب مصر، ومن شعب مصر إلى الأشقاء في الوطن العربي والعمق الإفريقي، ويسير مستشفى أهل مصر كوجه مشرف للمجتمع المدني المصري الذي يوسع خطاه، في كل ربوع مصر، ويثبت مرارًا أنه شريكٌ رياديٌّ في بناء وطننا وخدمة أبنائه، وتأتي مؤسسة أهل مصر لتحقق حلماً نبيلاً لطاقة من طاقات المجتمع المدني ودماه المتجددة.
وتابعت أن هبة هلال السويدي تلك السيدة المصرية القوية؛ هي أحد نماذج العمل الأهلي المؤثر في سنوات مصر الماضية، وهي من أسست جمعية أهل مصر لعلاج ضحايا إصابات الحروق، ومن رحم ألمها ومصابها؛ أخرجت لمصر وللوطن العربي باباً من الأمل والحياة، فكل التحية لها، وكل الرحمة لإسماعيل.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن منتدى مستشفى أهل مصر 2025 الذي نفتتحه اليوم ليس مجرد مؤتمر طبي تقليدي، بل هو الحدث العلمي الأول من نوعه في مصر والشرق الأوسط المخصص بالكامل لطب الحروق.
وقالت إنه هذا المنتدى جاء تتويجًا لجهود طويلة وسنوات من العمل الجاد لإبراز أهمية تخصص علاج الحروق، وتأكيد الدور الإقليمي الرائد لمستشفى أهل مصر كمركز للمعرفة والتدريب إلى جانب كونه مركزًا للعلاج.
وأشارت إلى أن انعقاد المنتدى تحت رعاية وزارة الصحة والسكان ووزارة التضامن الاجتماعي يأتي إيماناً من الدولة المصرية العميق برسالة هذا المستشفى ودعمه المتواصل لكل جهد يهدف إلى الارتقاء بالمنظومة الصحية، كما يأتي تنظيم المؤتمر في إطار التزام المستشفى بدوره الرائد في نشر المعرفة الطبية وتطوير التعليم الطبي المستمر، وتعزيز مكانة مصر كمركز علمي إقليمي متقدم في هذا التخصص الحيوي، ومن خلاله نتطلع لبناء جسور من الشراكة والتنسيق بين مؤسساتنا الصحية ونظرائها حول العالم، إيمانًا بأن تبادل الخبرات والتجارب هو السبيل الأسرع لتطوير هذا التخصص الدقيق وضمان أفضل مستوى من الرعاية لمرضانا.
وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أن ملايين الأشخاص يصابون سنويًا بحوادث حروق على مستوى العالم، ومنهم من يفقدون حياتهم في أول 6 ساعات؛ لعدم وجود أماكن كافية ومجهزة تنقذ حياتهم، وجفاف بسبب سوء التغذية، وعدوى الدم، هنا نحن أمام تحٍد حقيقيٍ يتمثل في عدم وجود مستشفى واحد متخصص في علاج الحروق في المنطقة العربية، الشرق الأوسط، وإفريقيا بشكل عام.
ولفتت إلى أن أهل مصر صمم قسم العناية المركزة للحفاظ على أقصى درجات مكافحة انتشار العدوى لأن الجلد هو أكبر عضو في جسم الإنسان وتعرضه للحرق يؤثر بنسبة ١٠٠٪ على باقي أعضاء الجسم.
وأضافت أننا نعلم جميعًا أن عامل الوقت حاسم في إنقاذ مصابي الحروق؛ فالتدخل السريع خلال الدقائق والساعات الأولى يمكن أن يُحدِث الفرق بين الحياة والموت، وبين الشفاء التام والإعاقة الدائمة، لذلك يحرص المستشفى على التدخل المبكر منذ لحظة استقبال المريض وصولًا إلى مرحلة التعافي التام لضمان أفضل النتائج العلاجية.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن رئيس الجمهورية يولي أهمية كبيرة بدور المجتمع المدني ويثمن مشاركته في خدمة المجتمعات المحلية وفي إنجاز الأهداف التنموية بشكل عام، كما أنه يفتح الباب واسعاً لمشاركة الجمعيات الأهلية في كافة المشروعات القومية، وفي وزارة التضامن الاجتماعي تعد مؤسسات المجتمع المدني المصري الأذرع التنفيذية لوزارة التضامن الاجتماعي في جميع برامجها ومشاريعها المنفذة على مستوى محافظات الجمهورية.