أعلنت الأمم المتحدة، الأربعاء، أن 9.8 ملايين طفل يمني بحاجة إلى مساعدة إنسانية.

جاء ذلك في بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) باليمن، تزامنا مع اليوم العالمي للطفل الموافق 20 نوفمبر /تشرين الثاني من كل عام.

وقال البيان "في اليمن، يحتاج 9.8 ملايين طفل إلى شكل أو أكثر من أشكال المساعدة الإنسانية".

وأضاف: "في عامها العاشر من الصراع، لا تزال اليمن تواجه أزمة حماية وإنسانية كبرى، حيث يدفع الأطفال الثمن الأغلى".

ولفت البيان الأممي إلى أن "الأطفال أكثر عرضة للعيش في فقر، وغير مسجلين في المدارس الابتدائية، وهم معرضون بشكل خاص للأمراض وسوء التغذية والعنف".

وأمس الثلاثاء، أعلن صندوق "التعليم لا ينتظر" التابع للأمم المتحدة، تقديم منحة بقيمة 5 ملايين دولار لدعم التعليم في اليمن.

وأضاف في بيان أن "التحديات المتفاقمة المرتبطة بالنزاع وتغير المناخ والنزوح القسري أدت إلى وجود 4.5 ملايين طفل يمني خارج مقاعد الدراسة".

وأكثر من مرة، سبق أن شكت الأمم المتحدة من تراجع التمويل الإنساني في اليمن، ما أدى إلى تقليص حجم المساعدات وتضرر مختلف فئات المجتمع، خصوصا الأطفال.

ومنذ أكثر من عامين، يشهد اليمن تهدئة من حرب بدأت قبل نحو 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية وقوات جماعة الحوثي المسيطرة على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء (شمال)، منذ 21 سبتمبر/ أيلول 2014.

ودمرت الحرب معظم القطاعات في اليمن، وتسببت في إحدى أكثر الأزمات الإنسانية كارثية في العالم، حسب الأمم المتحدة.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: الأمم المتحدة فی الیمن

إقرأ أيضاً:

مقرّرة الأمم المتحدة تحذر من استغلال الأطفال والنساء في السودان

أشارت المقرّرة إلى أنه بالرغم من عدم توثيق حالات استغلال جنسي للأطفال الذكور أو الرجال، فإن السياق العام للتقارير يشير إلى استمرار العنف الجنسي واستغلال المدنيين بشكل ممنهج،

التغيير: الخرطوم

قالت المقرّرة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالاتجار بالأشخاص شيفون مولالي، إن تقارير مكتبها ومراسلاتها الرسمية تشير إلى حالات خطف واستقطاد للأطفال في السودان، يتم استغلالهم من قبل تجمعات مسلحة، خاصة قوات الدعم السريع، لاستخدامهم في أعمال عنف وهجمات مسلحة.

وأضافت مولالي، في تصريحات صحفية، أن هناك استغلالًا جنسيًا واسع النطاق للنساء والفتيات، مع تسجيل حالات عنف جسدي وجنسي غير مسبوقة.

وأشارت إلى أن هذه الانتهاكات تُسجّل بشكل خاص في منطقة الفاشر. وأكدت أن نطاق هذه الانتهاكات يؤثر بشكل كبير على المدنيين ويشكل خرقًا للقوانين الدولية.

وأشارت المقرّرة إلى أنه بالرغم من عدم توثيق حالات استغلال جنسي للأطفال الذكور أو الرجال، فإن السياق العام للتقارير يشير إلى استمرار العنف الجنسي واستغلال المدنيين بشكل ممنهج، بما في ذلك الأطفال، خلال العامين الماضيين.

وأكدت أن هذه الممارسات تمثل انتهاكًا خطيرًا للقوانين الدولية وتستدعي تدخلًا عاجلًا لحماية الضحايا.

والأسبوع الماضي أعلنت شبكة أطباء السودان، توثيق 32 حالة اغتصاب مؤكدة خلال أسبوع، لفتيات وصلن من مدينة الفاشر إلى منطقة طويلة، استنادًا إلى معلومات طبية وميدانية قالت إنها موثوقة.

ويشهد السودان منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023 حالة واسعة من الاضطراب، مصحوبة بانتشار ملحوظ للأخبار المزيّفة والوثائق المزوّرة، ما يزيد من صعوبة مراقبة الانتهاكات وتوثيقها.

وتشير تقارير الأمم المتحدة إلى أن تجنيد الأطفال واستغلال النساء والفتيات يزداد بشكل ممنهج من قبل بعض الجماعات المسلحة، خاصة الدعم السريع، وهو ما يجعل حماية المدنيين أولوية عاجلة للقانون الدولي والمجتمع الدولي.

الوسومالاستغلال الجنسي انتهاكات حرب السودان حرب الجيش والدعم السريع

مقالات مشابهة

  • قدمنا أكثر من 187 مليون وجبة مجانية.. مؤسسة غزة الإنسانية تعلن انتهاء مهمتها في القطاع
  • مؤسسة غزة الإنسانية تعلن انتهاء مهمتها في غزة
  • مؤسسة غزة الإنسانية تعلن انتهاء مهمتها في القطاع
  • «الغذاء العالمي» يقلص عدد المستفيدين من المساعدات باليمن
  • مقرّرة الأمم المتحدة تحذر من استغلال الأطفال والنساء في السودان
  • أكثر من 3 آلاف ضحية.. أطفال اليمن تحت مقصلة إرهاب الحوثيين
  • الأمم المتحدة تجدد الدعوة للسماح بمزيد من المساعدات إلى قطاع غزة
  • يونيسف: الوضع كارثي في الفاشر والأطفال يواجهون عنفًا غير مسبوق
  • الأمم المتحدة تحث مجموعة العشرين على إنهاء الحرب في اليمن
  • الأمم المتحدة تقلص برامجها في اليمن وسط فجوات تمويلية غير مسبوقة