أوتشا باليمن: نحو 10 مليون طفل بحاجة إلى مساعدات إنسانية
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أعلنت الأمم المتحدة، الأربعاء، أن 9.8 ملايين طفل يمني بحاجة إلى مساعدة إنسانية.
جاء ذلك في بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) باليمن، تزامنا مع اليوم العالمي للطفل الموافق 20 نوفمبر /تشرين الثاني من كل عام.
وقال البيان "في اليمن، يحتاج 9.8 ملايين طفل إلى شكل أو أكثر من أشكال المساعدة الإنسانية".
وأضاف: "في عامها العاشر من الصراع، لا تزال اليمن تواجه أزمة حماية وإنسانية كبرى، حيث يدفع الأطفال الثمن الأغلى".
ولفت البيان الأممي إلى أن "الأطفال أكثر عرضة للعيش في فقر، وغير مسجلين في المدارس الابتدائية، وهم معرضون بشكل خاص للأمراض وسوء التغذية والعنف".
وأمس الثلاثاء، أعلن صندوق "التعليم لا ينتظر" التابع للأمم المتحدة، تقديم منحة بقيمة 5 ملايين دولار لدعم التعليم في اليمن.
وأضاف في بيان أن "التحديات المتفاقمة المرتبطة بالنزاع وتغير المناخ والنزوح القسري أدت إلى وجود 4.5 ملايين طفل يمني خارج مقاعد الدراسة".
وأكثر من مرة، سبق أن شكت الأمم المتحدة من تراجع التمويل الإنساني في اليمن، ما أدى إلى تقليص حجم المساعدات وتضرر مختلف فئات المجتمع، خصوصا الأطفال.
ومنذ أكثر من عامين، يشهد اليمن تهدئة من حرب بدأت قبل نحو 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية وقوات جماعة الحوثي المسيطرة على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء (شمال)، منذ 21 سبتمبر/ أيلول 2014.
ودمرت الحرب معظم القطاعات في اليمن، وتسببت في إحدى أكثر الأزمات الإنسانية كارثية في العالم، حسب الأمم المتحدة.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الأمم المتحدة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الحكومة البريطانية: الحوثيون يفاقمون معاناة اليمنيين ويمنعون وصول المساعدات الإنسانية
وقالت السفيرة البريطانية، في منشور على منصة "إكس" رصدها موقع مأرب برس، إن "ملايين الأشخاص في شمال اليمن يحتاجون إلى مساعدات إنسانية عاجلة لإنقاذ حياتهم، بينما يواجه الآلاف خطر المجاعة"، مشيرة إلى أن "الحوثيين يواصلون احتجاز ومضايقة موظفي الأمم المتحدة العاملين في المجال الإنساني، ويعرقلون وصول المساعدات المنقذة للحياة إلى الفئات الأشد ضعفًا، مما يسبب معاناة لا يمكن تصورها".
وأضافت شريف أن "تصرفات الحوثيين تؤجج الأزمة الإنسانية وتفاقم معاناة اليمنيين"، مؤكدة أن على الجماعة أن تستجيب فورًا للدعوات المتكررة الصادرة عن مجلس الأمن الدولي، وتفرج عن جميع المحتجزين تعسفيًا.
وتأتي تصريحات السفيرة البريطانية في ظل تصاعد الإدانات الدولية لاستمرار الحوثيين في احتجاز عدد من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية منذ أشهر، وسط تحذيرات من تفاقم الأزمة الإنسانية في مناطق سيطرتهم.