بالأرقام .. الأحمر يتفوق على نظيره العراقي .. ويخسر الأهم في سباق حسم التأهل المباشر !
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
بات منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم في موقف لا يحسد عليه بعدما وضع آماله وأحلامه المونديالية في عنق الزجاجة تماما، مقلصا حظوظه بشكل كبير في خطف إحدى بطاقتي الصعود المباشر لنهائيات كأس العالم ٢٠٢٦ المقررة بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك. وتكبد منتخبنا الوطني هزيمته الرابعة من مجمل ستة مباريات خاضها في المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال ٢٠٢٦، مراوحا مكانه في المركز الرابع بجدول الترتيب العام لمنتخبات المجموعة الثانية برصيد ٦ نقاط حصدها من فوزين فقط، مقابل أربعة هزائم تجرع مرارتها في ٦ مباريات كما أسلفنا الذكر، وبالتالي تعقدت مأموريته بنسبة كبيرة في اغتنام إحدى بطاقتي التأهل المباشر عن هذه المجموعة، على الرغم من تبقي أربعة مباريات حاسمة في مشوار التصفيات.
إبراهيم المخيني: كانت تنقصنا اللمسة الأخيرة
أشار حارس منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم إبراهيم المخيني بأصابع اللوم إلى اللمسة الأخيرة التي افتقدها الأحمر وحالت من دون حسم نتيجة المواجهة التي جمعته بضيفه المنتخب العراقي مساء الثلاثاء الماضي على أرضية مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر ضمن إطار الجولة السادسة من منافسات المجموعة الثانية برسم المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم ٢٠٢٦ المقررة بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك. وقال المخيني في أعقاب ختام المواجهة : بذلنا مجهودا عاليا طوال فترات اللقاء ولكن لم نكن موفقين في ترجمة الفرص التي أتيحت لنا إلى أهداف، حيث افتقدنا اللمسة الأخيرة أمام مرمى الفريق المنافس. وشدد المخيني على جزئية احتفاظ الأحمر بآماله وحظوظه القائمة في التأهل لمونديال ٢٠٢٦، وفي هذا الشأن علق قائلا: الأمل لا يزال موجودا في بلوغ الحلم المونديالي المنشود بالرغم من تأزم موقفنا وحظوظنا في حسابات الصعود من المجموعة الثانية، ولكننا نحتفظ بآمالنا وحظوظنا كاملة حتى الرمق الأخير من التصفيات. وتابع المخيني قائلا: نعتذر من الجماهير على النتيجة كنا نمني النفس في إسعادهم تزامنا مع غمرة احتفالات البلاد بالعيد الوطني الرابع والخمسين المجيد ولكن قدر الله وما شاء فعل. واختتم المخيني مساحة حديثه بالقول: كرة القدم عبارة عن أخطاء والمنتخب العراقي استغل خطأنا في التمركز والتغطية الخلفية في لعبة الهدف الذي جاء من دربكة دفاعية، استطاع على إثرها أن يقتنص النقاط الكاملة للمواجهة.
حارب السعدي: حظوظنا ما زالت قائمة في الصعود
قدم متوسط ميدان منتخبنا الوطني حارب السعدي اعتذارا علنيا للجماهير العمانية الوفية في أعقاب ختام اللقاء الذي جمع الأحمر بنظيره المنتخب العراقي مساء الثلاثاء الماضي على أرضية مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر ضمن إطار الجولة السادسة من منافسات المجموعة الثانية برسم المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم ٢٠٢٦ المقررة بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، والتي حسمها الضيوف لمصلحتهم بهدف دون رد صعدوا على إثرها لوصافة جدول ترتيب المجموعة الثانية برصيد ١١ نقطة، في حين راوح منتخبنا الوطني مكانه في المركز الرابع متجمدا رصيده عند ٦ نقاط من مجموع فوزين في ٦ مباريات. وقال نجم الخبرة في خط وسط منتخبنا الوطني في أعقاب اللقاء: نعتذر لجماهيرنا الوفية التي زحفت من كل حدب وصوب لمساندتنا ومؤازرتنا في هذا اللقاء، نعتذر لهم من صميم قلوبنا على التفريط بنتيجة اللقاء وخسارة النقاط الثلاث، وكان بالإمكان أفضل مما كان ولكن جرت الرياح بما لا تشتهي السفن وقدر الله وما شاء فعل. وأضاف: تفاصيل صغيرة وجزئيات دقيقة هي من حسمت نتيجة اللقاء لصالح المنتخب العراقي الضيف، وكنا على أعتاب العودة في النتيجة ولكننا لم نكن محظوظين في ترجمة الفرص التي سنحت لنا إلى أهداف. وأكمل السعدي: هذا هو حال كرة القدم إذا لم تسجل يسجل عليك، ولكننا سنتعلم من دروس هذه المباراة وسنعكف على تصحيح أخطائنا ومعالجة نقاط الضعف ومكامن الخلل لدينا خلال المباريات القادمة من مشوارنا المتبقي في منافسات المجموعة الثانية بالمرحلة الثالثة من التصفيات المونديالية، وقطعا هذه الخسارة ليست نهاية المطاف وسنستخلص منها العبر والدروس المستفادة في كرة القدم.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: من منافسات المجموعة الثانیة منتخبنا الوطنی فی المنتخب العراقی کرة القدم بلغت نسبة فی حین
إقرأ أيضاً:
رغم الفوز.. منتخبنا يودع "كأس العرب".. وتأهل المغرب والسعودية
الرؤية- أحمد السلماني
ودّع منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم منافسات بطولة كأس العرب رغم تحقيقه فوزًا متأخرًا ومثيرًا على نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين لهدف، في اللقاء الذي جمع المنتخبين على ملعب «974» ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات دور المجموعات، وذلك بعد أن أسفرت نتائج المجموعة عن تأهل منتخبي المغرب والسعودية إلى الدور ربع النهائي، عقب فوز المنتخب المغربي على نظيره السعودي بهدف كريم البركاوي، ليحتل صدارة المجموعة ويرافقه «الأخضر» إلى الدور التالي، فيما غادر منتخبنا البطولة رسميًا.
ودخل منتخبنا اللقاء بعزيمة واضحة منذ الدقائق الأولى، فارضًا أسلوبه الهجومي والضغط العالي على مرمى جزر القمر، وهدد المرمى في أكثر من مناسبة عبر عصام الصبحي وزاهر الأغبري، حيث تألق الحارس القمري في التصدي لانفراد الأغبري وأبعد رأسية أحمد الخميسي من على خط المرمى، وسط أفضلية عمانية واضحة واستحواذ في وسط الملعب وترجمات هجومية متواصلة.
وجاء التقدم العُماني في الدقيقة 29 بعد خطأ فادح من حارس جزر القمر حمادة جمباي، استغله ببراعة عصام الصبحي الذي اقتنص الكرة وأسكنها الشباك معلنًا الهدف الأول، قبل أن يواصل الصبحي تألقه اللافت ويعزز النتيجة بهدف ثانٍ في الدقيقة 44 حين ارتقى لعرضية متقنة من علي البوسعيدي، محولًا الكرة برأسه داخل الشباك، لينتهي الشوط الأول بتقدم منتخبنا بهدفين دون رد.
ومع انطلاقة الشوط الثاني، واصل منتخبنا محاولاته الهجومية، وأهدر عددًا من الفرص عبر زاهر الأغبري وناصر الرواحي وجميل اليحمدي، إلا أن غياب اللمسة الأخيرة حال دون تعزيز النتيجة، قبل أن يعود منتخب جزر القمر تدريجيًا إلى أجواء اللقاء مستغلًا تراجعًا غير مبرر وعدم اتزان في صفوف منتخبنا.
وفي الدقيقة 68، نجح منتخب جزر القمر في تقليص الفارق بعد كرة اخترقت الدفاع العُماني ووصلت للمهاجم حميدرو الذي أسكنها المرمى، ليفرض الضيوف بعدها سيطرة نسبية ومحاولات خطرة، كادت إحداها أن تُعيد المباراة إلى نقطة التعادل لولا التدخل البطولي والفدائي للمدافع المتألق مصعب الشقصي، الذي أنقذ مرمى منتخبنا من هدف محقق بإبعاده الكرة من على خط المرمى في لقطة جسدت روحًا قتالية عالية.
وشهدت الدقائق الأخيرة حالة من الارتباك في صفوف منتخبنا، قابله صمود دفاعي وتألق الحارس إبراهيم المخيني، لينتهي اللقاء بفوز عُماني بهدفين لهدف، فوز لم يكن كافيًا لتأمين بطاقة العبور إلى الدور المقبل، ليودّع منتخبنا البطولة رغم الأداء القتالي والروح العالية التي ظهر بها في هذه المواجهة.
وبرز المدافع مصعب الشقصي كأحد أبرز مكاسب منتخبنا في البطولة، بعدما قدّم مستويات لافتة وثابتة، وأكد حضوره القوي في الخط الخلفي بقراءة مميزة للعب وتدخلات حاسمة، ليُعد واحدًا من الأسماء الواعدة وأحد الاكتشافات الإيجابية التي خرج بها منتخبنا من مشاركته في كأس العرب، في انتظار البناء على هذه النقاط المضيئة خلال الاستحقاقات المقبلة.