ماذا علّق نتنياهو على قرار اعتقاله!
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
سرايا - علّق مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، على قرار لمحكمة الجنائية الدولية، في بيان إلى "إن إسرائيل ترفض قرار المحكمة الجنائية إصدار مذكر اعتقال ضد بنيامين نتنياهو وزير الدفاع السابق يوآف غالانت"، واصفاًُ بأنها "هيئة سياسية منحازة وتمييزية".
وشدد مكتب نتنياهو، أن "إسرائيل ترفض باشمئزاز الادعاءات والاتهامات السخيفة والكاذبة ضدها من قبل المحكمة الجنائية الدولية"، مضيفاً "القرار صدر عن مدعٍ عام فاسد يسعى إلى إنقاذ نفسه من الاتهامات الخطيرة ضده بشأن التحرش الجنسي، ومن قضاة منحازين مدفوعين بكراهية معادية للسامية تجاه إسرائيل".
وأشار البيان إلى أن "نتنياهو لن يخضع للضغوط، ولن يتراجع أو يتوقف حتى تتحقق جميع أهداف الحرب التي حددتها إسرائيل مع بداية المعركة".
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1556
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 21-11-2024 05:24 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
صاروخ من اليمن يستهدف إسرائيل.. وقطر تردّ بقوّة على تصريحات نتنياهو
أعربت دولة قطر، عن رفضها الشديد للتصريحات “التحريضية” الصادرة عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووصفتها بأنها “تفتقر إلى أدنى مستويات المسؤولية السياسية والأخلاقية”، وذلك في أعقاب هجوم مفاجئ شنه نتنياهو على الحكومة القطرية.
وفي بيان رسمي، أكدت وزارة الخارجية القطرية أن تصوير استمرار العدوان على غزة بأنه دفاع عن “التحضّر” يُعيد إلى الأذهان خطابات أنظمة تاريخية استخدمت شعارات زائفة لتبرير جرائمها ضد المدنيين الأبرياء.
وجاء الرد القطري بعد أن نشر مكتب نتنياهو تصريحاً على منصة “إكس”، اتهم فيه الدوحة بالازدواجية، مطالباً إياها بـ”الاختيار بين الحضارة ووحشية حماس”، على حد تعبيره، وقال نتنياهو: “حان الوقت لتتوقف قطر عن اللعب على الجانبين. يجب عليها أن تقرر إن كانت بجانب الحضارة أم بجانب وحشية حماس”.
وفي ردها، شددت الخارجية القطرية على أن الدوحة، ومنذ اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر 2023، عملت بالتنسيق مع شركائها –خصوصاً مصر والولايات المتحدة– لدعم جهود الوساطة الرامية إلى وقف الحرب، وحماية المدنيين، وضمان الإفراج عن الرهائن.
وتساءل البيان: “هل تم الإفراج عن ما لا يقل عن 138 رهينة عبر العمليات العسكرية، أم عبر الوساطة التي تُنتقد اليوم وتُستهدف ظلماً؟”.
وأكدت قطر أن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يواجه واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العصر الحديث، مشيرة إلى الحصار، والتجويع الممنهج، وحرمان السكان من الدواء والمأوى، واستخدام المساعدات الإنسانية كورقة ضغط وابتزاز سياسي، وأضافت: “فهل هذا هو التحضّر الذي يُراد تسويقه؟”.
كما أكدت الدوحة أن سياستها الخارجية القائمة على المبادئ “لا تتعارض مع دورها كوسيط نزيه وموثوق”، وأنها لن تثنيها “حملات التضليل والضغوط السياسية” عن الوقوف إلى جانب الشعوب المظلومة والدفاع عن حقوق المدنيين، وفقاً للقانون الدولي.
وجددت دولة قطر التزامها بمواصلة العمل مع مصر والولايات المتحدة من أجل التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، وضمان تدفّق المساعدات الإنسانية، والدفع باتجاه سلام دائم وعادل يقوم على “قيم العدالة والإنسانية، لا على العنف والمعايير المزدوجة”.
وفي ختام بيانها، أكدت قطر إيمانها بأن السلام الحقيقي لا يتحقق إلا من خلال تسوية عادلة وشاملة، تستند إلى قرارات الشرعية الدولية، وتنهي الاحتلال، وتكفل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
رصد صاروخ أطلق من اليمن وصفارات الإنذار تدوي في تل أبيب والقدس ومستوطنات بالضفة
أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، أنه رصد إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه الأراضي الإسرائيلية، وقال الجيش في بيان إن “منظومات الدفاع الجوي تعمل على اعتراض التهديد”، مطالبًا السكان بالالتزام بتعليمات الجبهة الداخلية.
وفي تطور متسارع، أفادت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أن صفارات الإنذار دوّت في تل أبيب والقدس وعدد من مستوطنات الضفة الغربية، ما دفع ملايين الإسرائيليين إلى التوجه نحو الملاجئ، بحسب ما ذكرته صحيفة “يسرائيل هيوم”.
من جانبها، ذكرت مراسلة القناة 12 العبرية أن انفجارًا قويًا سُمع قرب مطار بن غوريون في اللد، وأظهرت مشاهد متداولة لحظة سقوط صاروخ في محيط المطار. كما أعلنت السلطات وقف جميع الرحلات القادمة والمغادرة من المطار حتى إشعار آخر، في خطوة احترازية.
وأشارت تقارير أولية إلى أن شظايا الصاروخ سقطت في الطرقات الداخلية للمطار، فيما رجحت مصادر أمنية أن محاولات اعتراض الصاروخ لم تنجح بالكامل، وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي وقوع عدد من الإصابات الطفيفة في صفوف المتواجدين بالموقع.
الجيش الإسرائيلي أوضح أن “التفاصيل لا تزال قيد الدراسة”، في حين كثفت الأجهزة الأمنية والفرق المختصة من عمليات التمشيط وتقييم الأضرار. وتُعد هذه الحادثة من أخطر التهديدات بعيدة المدى التي تتعرض لها إسرائيل من الجبهة اليمنية حتى الآن.