إعلام إسرائيلي: إبلاغ نتنياهو بصدور أمر الاعتقال ضده خلال اجتماعه مع المبعوث الأمريكي
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف إعلام إسرائيلي، عن أنه تم إبلاغ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بصدور أمر الاعتقال ضده خلال اجتماعه مع المبعوث الأمريكي آموس هوكستاين، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية، اليوم، أوامر باعتقال نتنياهو وجالانت بخصوص جرائم حرب في قطاع غزة.
وقالت المحكمة الجنائية الدولية، إن هناك أسبابا منطقية للاعتقاد بأن نتنياهو وجالانت ارتكبا جرائم.
وأوضحت الجنائية الدولية، أن اعتراف إسرائيل باختصاص المحكمة ليس مطلوبا لتنفيذ أوامر الاعتقال.
وفي 21 سبتمبر 2024 الماضي، طعنت إسرائيل رسمياً، في اختصاص المحكمة الجنائية الدولية وطلب المدعي العام للمحكمة، كريم خان، بإصدار مذكرتي اعتقال ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع، يوآف جالانت.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، أورين مارمورشتاين، إن إسرائيل تعتبر أن المحكمة لا تمتلك اختصاصاً في القضايا المتعلقة بالحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
كما رفضت إسرائيل طلب المدعي العام بشأن إصدار مذكرات اعتقال ضد نتنياهو وجالانت، معتبرة ذلك "انتهاكاً غير مشروع لنظام المحكمة ومبدأ التكامل"، موضحة أن المحكمة لم تمنح إسرائيل "فرصة للتحقيق في الادعاءات التي أعلنها المدعي العام قبل بدء الإجراءات القانونية".
وفي بيان على منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، قال مارمورشتاين: "لم يتم التعامل مع أي دولة ديمقراطية أخرى ذات نظام قانوني مستقل ومحترم مثل إسرائيل بهذه الطريقة المتحيزة من قبل المدعي العام"
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجنائية الدولية المبعوث الامريكي المحكمة الجنائية الدولية بنيامين نتنياهو الجنائیة الدولیة المدعی العام
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعلن عن قصف إسرائيلي قرب القصر الرئاسي في العاصمة دمشق
أعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فجر اليوم الجمعة، عن تنفيذ قصف إسرائيلي قريب من القصر الرئاسي في العاصمة السورية دمشق.
وقال نتنياهو خلال بيان مشترك مع وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إنّ "إسرائيل قامت الليلة بضربة قرب القصر الرئاسي في دمشق".
رسالة للنظام السوري
وتابع قائلا: "هذه رسالة واضحة للنظام السوري: لن نسمح بتمركز قوات جنوب دمشق، وأي تهديد للطائفة الدرزية غير مقبول".
وتعهد نتنياهو بحماية من وصفهم بـ"الأقلية الدرزية"، وذلك في ظل التوترات الأمنية الأخيرة التي تشهدها سوريا والدعوات التحريضية لإشعال الفتنة.
وبعد التوتر الأمني بريف دمشق، تصاعدت الخميس، وعلى نحو ملحوظ حملات تحريض إسرائيلية سياسية وعسكرية ضد الإدارة السورية الجديدة، في انتهاك صريح ومستمر لسيادة البلد العربي.
وضمن مزاعم دفاعها عن حقوق الدروز في سوريا، شن الاحتلال الإسرائيلي الأربعاء، غارات جوية على محيط منطقة أشرفية صحنايا وأسقطت ضحايا من المواطنين الدروز، وفق وكالة الأنباء السورية "سانا".
وهذه التطورات تأتي وسط تحذيرات متصاعدة من محاولات تل أبيب استغلال الدروز لفرض تدخلها في سوريا، في وقت تؤكد فيه دمشق أن جميع مكونات الشعب متساوون في الحقوق.
رفض التقسيم أو الانفصال
في غضون ذلك، أعلن زعماء الطائفة الدرزية ومرجعيتها ووجهاؤها، رفضهم دعوات التقسيم أو الانفصال في سوريا، مشددين على ضرورة الوحدة، وذلك في أعقاب التوترات الأمنية الأخيرة.
وقال زعماء الدروز في بيان أوردته محافظة السويداء جنوب سوريا على قناتها الرسمية بمنصة "تيلغرام"، إننا "نؤكد على مواقفنا الوطنية الثابتة التي ورثناها كابرا عن كابر من حليب الأمهات الطاهر، إننا جزء لا يتجزأ من الوطن السوري الموحد، وإن وطننا شرفنا، وسوريتنا كرامتنا، وحب الوطن من الإيمان، ونرفض التقسيم أو الانسلاخ أو الانفصال".
وتابعوا: "نؤكد حرصنا على وطن يضم السوريين جميعا، وطن خال من الفتن المنكوبة عاقبتها، المشؤومة شرارتها، خالٍ من النعرات الطائفية، والأحقاد الشخصية، والثارات وحمية الجاهلية التي وضعها عنا رسول الله عليه الصلاة والسلام، وجبّها الإسلام".
ودعوا إلى "تفعيل دور وزارة الداخلية والضابطة العدلية في محافظة السويداء من أبناء المحافظة"، معتبرين أن "تأمين طريق السويداء - دمشق مسؤولية الدولة"، مطالبين ببسط الأمن والأمان على الأراضي السورية.
وختموا بيانهم بالقول: "يأبى لنا تاريخنا وإرث أجدادنا، يأبى لنا وطنٌ شملنا، رويناه بدمنا وسقيناه بعرقنا، تأبى لنا دماء الشهداء إلا أن نكون يدا واحدة، متمسكين بالعروة الوثقى".
ومنذ عام 1967، تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد في البلاد بعد إسقاط نظام بشار الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.
ورغم أن الإدارة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع لم تهدد إسرائيل بأي شكل، تشن تل أبيب بوتيرة شبه يومية منذ أشهر غارات جوية على سوريا، ما أدى لاستشهاد مدنيين، وتدمير مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.