«النواب اللبناني»: نريد وقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت نجاة عون صليبا، عضو مجلس النواب اللبناني، أن الاحتلال يشن غارات عنيفة مكثفة على الضاحية الجنوبية بلبنان، وفي الكثير من مناطق الجنوب اللبناني.
وأضافت «عون صليبا» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاحتلال الإسرائيلي مستمر في عدوانه الوحشي وفي الدمار المكثف، لافتةً، إلى أنّ المفاوضات والاقتراحات الخاصة بوقف إطلاق النار بها إيجابيات، وبالتالي، فإن المجلس يتطلع إلى الطريقة يتعامل بها الاحتلال مع المتطلبات والمناقشات.
وتابعت، أن ما يحدث في بلدها مماثل لغزة، إذ ينفذ الاحتلال الإسرائيلي عدوانا وحشيا ومدمرا في ظل استمرار المفاوضات والمباحثات ولم يتوقف أبدا، ومن ثم، وجب الحذر من الطريقة التي يتم التعامل بها مع الاحتلال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال
إقرأ أيضاً:
بعد عامين من العدوان الإسرائيلي.. غزة لا تزال تحت وطأة النار والحصار
مر عامان على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وشهدت المعارك خلالهما تحولات عميقة في مساحات السيطرة ونوعية الأسلحة المستخدمة، وصولا إلى اجتياح بري شمل معظم مناطق القطاع.
وتركت هذه التحولات أثرها داخل المنظومة العسكرية الإسرائيلية أيضًا فقد واجه الجيش معوقات في تجهيز الجبهة الداخلية للقتال، لا سيما التراجع النفسي في صفوف الجنود، وتأثير استدعاء قوات الاحتياط على الاقتصاد، إلى جانب تغييرات متواصلة في المناصب القيادية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تحول في تأييد شباب أميركا لفلسطين بعد عامين من الحربlist 2 of 270 مليار دولار خسائر غزة الاقتصادية بعد عامين من الحربend of listومع تزايد التعقيد الميداني، سعت الحكومة الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى فرض سردية تبرر حملتها على غزة، متهمة حركة حماس بجرائم متعددة واستخدام المدنيين كدروع بشرية، بل وصل الخطاب في بعض محطاته إلى تشبيهات تاريخية تحاول تبرير استمرار العمليات على أنها ضرورة أمنية.
وفي الميدان، أخذت المواجهات في غزة منحى أكثر تعقيدا، إذ اعتمدت القوات الإسرائيلية على ما تُسميه "الأحزمة النارية" لتدمير البنية التحتية والمباني قبل التوغل البري، في محاولة لفرض سيطرة نارية مسبقة على المناطق المستهدفة.
في حين واجهتها المقاومة الفلسطينية بخطط دفاعية مستخدمة الكمائن قصيرة المدى والأنفاق.
وموازاة للتصعيد الميداني الذي تقوده إسرائيل، يبقى المشهد الإنساني في غزة الأكثر قسوة وتعقيدا، إذ تتواصل مشاهد الدمار الواسع وفقدان البنية التحتية في ظل نقص حاد في الغذاء والدواء ومياه الشرب نتيجة الحصار والإغلاق المستمر.
وتحول القطاع إلى منطقة قتال مفتوحة يعيش فيها المدنيون تحت القصف اليومي وأزمات إنسانية خانقة، بينما تحولت سماؤه إلى ميدان لاختبار تقنيات عسكرية متطورة، مع توسع استخدام الذكاء الاصطناعي والطائرات المسيرة في عمليات القصف والمراقبة، الأمر الذي جعل من غزة ساحة دائمة للتجربة العسكرية الإسرائيلية، يدفع سكانها ثمنا يوميا باهظا لحرب ممتدة منذ عامين.