النفط يصعد 1% وسط مخاوف الإمدادات جراء التصعيد بحرب أوكرانيا
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
تسبب التصعيد الكبير في الحرب بين روسيا وأوكرانيا في زيادة أسعار النفط بنحو واحد بالمئة، الخميس، مما أثار قلق الأسواق بشأن إمدادات الخام إذا تصاعد الصراع.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن روسيا شنت هجوما بصاروخ باليستي فرط صوتي متوسط المدى على منشأة عسكرية أوكرانية، وحذر الغرب من أن موسكو قد تضرب منشآت عسكرية لأي دولة تستخدم كييف أسلحتها ضد روسيا.
وأضاف بوتين أن الغرب يصعد الصراع في أوكرانيا بالسماح لكييف بضرب روسيا بصواريخ بعيدة المدى، وإن الحرب أصبحت صراعا عالميا.
وأطلقت أوكرانيا صواريخ أميركية وبريطانية على أهداف داخل روسيا هذا الأسبوع رغم تحذيرات موسكو من أنها ستعتبر مثل هذه الخطوة تصعيدا كبيرا.
تحركات الأسعار
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 80 سنتا، أو 1.1 بالمئة، إلى 73.61 دولارا للبرميل بحلول الساعة 18:05 بتوقيت غرينتش.
وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأميركي 78سنتا، أو 1.11 بالمئة، إلى 69.52 دولارا للبرميل.
وقال محللون في مؤسسة "آي.إن.جي" في مذكرة: "الخطر بالنسبة للنفط سيكون في حال استهداف أوكرانيا البنية التحتية الروسية للطاقة، ويشكل عدم اليقين بشأن كيفية رد روسيا على هذه الهجمات خطرا آخر".
وتأثرت أسعار النفط بارتفاع مخزونات الخام الأميركية 545 ألف برميل إلى 430.3 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 15 نوفمبر، متجاوزة توقعات المحللين.
وأعلنت الصين اليوم الخميس عن إجراءات في السياسات لتعزيز التجارة منها دعم واردات منتجات الطاقة وسط مخاوف بشأن تهديدات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فلاديمير بوتين روسيا أوكرانيا موسكو برنت الصين نفط النفط طاقة الطاقة اقتصاد عالمي فلاديمير بوتين روسيا أوكرانيا موسكو برنت الصين نفط
إقرأ أيضاً:
روسيا تشن هجمات على شرق أوكرانيا .. وتعلن الإستيلاء على قرية أخرى بمنطقة سومي
موسكو "أ ف ب" "دب أ": أعلن الجيش الروسي اليوم أن قواته سيطرت على قرية أخرى في منطقة سومي شمال شرق أوكرانيا، حيث صعّدت موسكو هجومها في الأسابيع الأخيرة.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية السيطرة على قرية يابلونيفكا، على بُعد حوالي تسعة كيلومترات من الحدود الروسية، في مسعى لإنشاء ما أسماه الرئيس فلاديمير بوتين "منطقة عازلة" داخل الأراضي الأوكرانية.
ويأتي التقدم الروسي في ظل رفض موسكو المتكرر لدعوات وقف إطلاق النار في الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات، مطالبة أوكرانيا بالتخلي عن مزيد من الأراضي ورفض الدعم العسكري الغربي إذا أرادت التوصل إلى اتفاق سلام.
وحاولت روسيا الاستيلاء على العاصمة الإقليمية سومي في بداية هجومها عام 2022، قبل أن تُصدّها أوكرانيا في هجوم مضاد في وقت لاحق ذلك العام.
ثم في 2024 نفذت كييف توغلها المسلح في منطقة كورسك غرب روسيا، مستخدمة منطقة سومي قاعدة لعملياتها.
وبعد استعادة منطقة كورسك في وقت سابق من هذا العام، أمر بوتين جيشه بالزحف عبر الحدود لصد القوات الأوكرانية ومعداتها.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أيضا أن قواتها سيطرت على قريتين أخريين في منطقة دونيتسك (شرق) التي أعلنت موسكو ضمها.
وتحدثت السلطات الأوكرانية عن إطلاق صافرات الإنذار من وقوع غارات جوية شرقي أوكرانيا.
ويأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الخميس عزمه إنشاء فرقة مخصصة للطائرات المسيرة داخل الجيش، وهي خطوة تحاكي إنشاء أوكرانيا قوات للطائرات المسيرة العام الماضي.
وبحسب وكالة الأنباء الروسية الرسمية "تاس"، قال بوتين في اجتماع لمناقشة برنامج حكومي جديد للتسلح: "نعمل حاليا في بناء قوات للطائرات المسيرة كفرع مستقل من الجيش، ومن المقرر تطويرها ونشرها في أسرع وقت ممكن".
ونقل الكرملين عن بوتين قوله إن روسيا تشهد زيادة واسعة في فعالية الطائرات المسيرة في القتال، مشيرا إلى أن حوالي نصف أهداف العدو المدمرة أو المتضررة تنسب الآن إلى مشغلي الطائرات المسيرة.
تراجع تدريجي
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن القوات الأوكرانية تدفع القوات الروسية إلى التراجع حول منطقة سومي في شمال شرقي أوكرانيا.
وقال في رسالة فيديو، بعد تقرير من قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي عن الوضع في الجبهة: "وحداتنا في منطقة سومي تدفع قوات الاحتلال تدريجيا إلى الخلف".
وأضاف زيلينسكي من كييف: "أشكركم! أشكر كل جندي وضابط صف وضابط على هذه النتيجة".
ووفقا لمدونين عسكريين أوكرانيين، تواصل القوات الروسية تقدمها.
وذكر تقرير الأركان العامة في كييف عن الوضع بعد ظهر الخميس حدوث هجمات مدفعية على مواقع في منطقة سومي، لكنه لم يذكر معارك برية.