أبرز تصريحات رونالدو في لقائه مع مستر بيست: «سأعيش حتى 100 سنة»
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
في لقاء مدته 14 دقيقة، أدلى كريستيانو رونالدو، لاعب كرة القدم البرتغالي، بتصريحات مثيرة مع اليوتيوبر الأمريكي الشهير مستر بيست، في مقطع نشر عبر قناة مهاجم النصر السعودي، فماذا قال؟
تحدث رونالدو لمستر بيست عن عمره قائلاً: «عمري 39 سنة الآن وبضعة شهور، وسأعيش حتى 100 سنة»، كما سأله اليوتيوبر الأمريكي هل يمكن أن يلعب رفقة نجله «جونيور»، ليرد الأسطورة البرتغالية: «جونيور عمره 14 سنة، سنرى كيف ستكون حال ساقي حينها».
وقدم «بيست» نصائحه لكريستيانو رونالدو، بشأن تقديم المحتوى على يوتيوب، موضحًا: «من الواضح أنك لا تزال لاعب كرة قدم محترف، لذا أعتقد أنه أمامك الكثير لتتعلمه على يوتيوب، يجب أن تبذل قصارى جهدك، وأهم شيء في عالمنا هو التعاون، وتسمح للأشخاص بالتصوير معك، فمثلاً يمكنك أن تظهر مع توم برادي، وسبيد وكل هذه الأسماء الكبيرة في مقاطع فيديو».
أبرز تصريحات رونالدووجَّه كريستيانو رونالدو سؤالاً لليوتيوبر مستر بيست قائلاً: «ماذا شعرت عندما بدأت قناتي على اليوتيوب؟»، ليرد الأخير: «كنت أعتقد انك ستصل إلى 20-30 مليون في أول شهر وعندما وصلت إلى 60 مليون، قلت يا إلهي هذا أكثر مما حصلت عليه أنا وكل من أنشأ قناة على اليوتيوب».
شغف الجمهور بكرة القدمكما قال رونالدو خلال لقائه: «نعم، أنا أعرف مدى شغف الناس بي وبكرة القدم عموما، وأعرف أن الناس مهتمون جدا بمسيرتي الكروية التي ما زلت أواصلها، وشعرت حقا بهذا الشغف».
وسأل رونالدو اليوتيوبر مستر بيست عن البلدان التي يوجد بها أكبر عدد من متابعيه، ليرد الأخير: «بلدان أمريكا الجنوبية، عندما كنت مرة في تشيلي كان الكثير من الناس أمام الفندق الذي أقيم به».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رونالدو مستر بيست مستر بیست
إقرأ أيضاً:
غزة تحت المقصلة.. عندما تحول إسرائيل التجويع إلى عقيدة حرب علنية
الثورة / متابعات
في مشهد يعيد إلى الأذهان أكثر صفحات التاريخ ظلمةً، يجد الفلسطينيون في قطاع غزة أنفسهم منذ أشهر طويلة في قلب مأساة إنسانية مركبة، يتصدرها هذه المرة سلاح ليس من الحديد والنار، بل من الخبز والماء والدواء.
سلاح التجويع، الذي كان يُمارس لسنوات بغطاء دبلوماسي أو مبررات أمنية، أصبح اليوم يُنفّذ بصورة علنية وممنهجة، وفق ما كشفته صحيفة نيويورك تايمز في تقرير صادم.
وبحسب الصحيفة الأمريكية، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أعاد تفعيل سياسة “التجويع الجماعي” ضد سكان غزة، هذه المرة دون مواربة، وبدعم مباشر من إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
الاستراتيجية، التي تُصنّف دوليًا ضمن جرائم الحرب، تُنفّذ الآن بجرأة، دون اكتراث لقوانين دولية أو لنداءات إنسانية.
من الحصار إلى الجوع المُمنهج
منذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير 2025، شهدت غزة انفراجة محدودة في إدخال المساعدات، سرعان ما تبخرت مطلع مارس عندما أغلقت إسرائيل المعابر كافة. لم يكن الإغلاق قرارًا عابرًا، بل جزء من تكتيك سياسي لليّ ذراع فصائل المقاومة في مفاوضات التهدئة، حسبما نقلت الصحيفة.
نتيجة ذلك، عادت الطوابير أمام المخابز التي سرعان ما توقفت عن العمل، وعاد السكان للشرب من مياه مالحة ملوثة، فيما بدأ مخزون الوقود والإمدادات الطبية ينفد بشكل ينذر بانهيار كامل للمنظومة الإنسانية في القطاع المحاصر.
صيام الجسد والكرامة
حلّ شهر رمضان هذا العام على الغزيين وهم يبحثون عن أدنى مقومات الإفطار.
الخبز بات عملة نادرة، ومياه الشرب النظيفة لم تعد متاحة لأكثر من 600 ألف مواطن، بعد أن أوقفت إسرائيل الكهرباء عن محطات التحلية.
القطاع الصحي، المنهك أصلًا، يئن تحت وطأة نقص الإمدادات.
فقد سُجّلت وفاة ستة أطفال رضع في فبراير الماضي بسبب انخفاض حرارة أجسادهم، وسط نقص حاد في البطانيات والرعاية الطبية.
فيما تعجز المستشفيات عن استقبال حالات جديدة بسبب شح الوقود اللازم لتشغيل المولدات.
المواد الغذائية الطازجة اختفت تقريبًا، ومعها بدأت الأسعار في التحليق إلى مستويات غير مسبوقة، لتجعل وجبة بسيطة حلمًا بعيد المنال لعائلات فقدت مصادر دخلها ومدخراتها.
⭕️ المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل:
▪️في غزة أطفال ينامون بلا طعام وأمهات يخفين دموع الجوع خلف ابتسامة مُرهقة وآباء يعودون بلا شيء إلا الحزن.
▪️الجوع في غزة ليس فقرا بل عقوبة ليس حالة إنسانية بل جريمة ترتكب بحق شعب أعزل.
صمت دولي.. وتواطؤ ناعم
ما يثير القلق أكثر من الجريمة نفسها، هو الصمت الصارخ للمجتمع الدولي. فبينما تحذر الأمم المتحدة من كارثة إنسانية وشيكة، تكتفي الدول الكبرى بالتصريحات “القلقة”، فيما تتعامل بعض العواصم الغربية مع المساعدات الإنسانية كأوراق تفاوض سياسية.
منظمات الإغاثة والأمم المتحدة وصفت هذا التجويع العلني بأنه “انتهاك جسيم للقانون الدولي الإنساني”، لكن دون تحرك فعلي أو مساءلة. أما إسرائيل، فتمضي قدمًا في خطتها مستندة إلى واقع سياسي يسمح لها باستخدام الغذاء كسلاح دون مساءلة.
إعاقة ممنهجة لجهود الإعمار
حتى المبادرات الرامية لبناء مستقبل أفضل لغزة تُواجه بالمنع، منظمات حاولت توزيع بذور زراعية، وأخرى شرعت في إعادة تأهيل شبكات المياه أو إزالة الأنقاض، اصطدمت بقرارات إسرائيلية تمنع دخول المعدات الثقيلة والمولدات وحتى الأنابيب البلاستيكية.
ما يجري في غزة لا يُمكن اختصاره في عنوان إخباري أو تقرير إنساني، بل هو نموذج مكتمل لعقيدة عقاب جماعي، تُمارس بوعي وبغطاء سياسي دولي، وتجعل من الحصار أداة حرب ومن المساعدات ورقة مساومة.