كشفت الشركة المنتجة والمنظمة لحفل النجمين تامر حسني وآدم عن نفاذ تذاكر حفلهما المقرر إقامته ضمن فعاليات مهرجان «موسم الكويت الغنائي»، خلال الفترة المقبلة.

وفي سياق متصل أعرب الفنان تامر حسني عن امتنانه للحب الكبير الذي أظهره جمهوره الكويتي، معقبا: «هذا الإقبال يعكس مدى الترابط بيني وبين الجمهور الكويتي، أعدكم بحفل مميز يليق بحبكم ودعمكم».

ومن جانبه علق الفنان آدم على نفاذ تذاكر الحفل قائلًا: «ردة فعل الجمهور الكويتي لا توصف، وأشعر دائمًا بدفء محبتهم وأتطلع لتقديم أفضل ما لدي في هذه الليلة الخاصة».

موعد حفل النجمين تامر حسني وآدم بمهرجان «موسم الكويت الغنائي»

من المقرر أن يقام حفل الثنائي تامر حسني وآدم ضمن فعاليات مهرجان «موسم الكويت الغنائي» يوم 12 ديسمبر المقبل في الأرينا كويت.

آخر أعمال تامر حسني

مؤخرا، طرح الفنان تامر حسني أحدث أعماله الغنائية التي تحمل اسم «جامدين جامدين» عبر موقع الفيديوهات الشهير «يوتيوب» ومختلف المنصات الرقمية.

وأغنية جامدين جامدين لـ تامر حسني يتعاون بها، مع الشاعر محمود سليم، والملحن تيام علي، والموزع هشام محمد.

وتقول كلمات أغنية جامدين جامدين الآتي: «لو حد زعلان قابلك، هاته من ايديه، قوله في ناس فرحانه، وجو جديد عليه، لو جالنا بس هيطلع، من كل اللي فيه، احنا لمتنا دي، بالدنيا كلها، كل دقيقه انبساط، بنستغلها، والسكه اللي بتزعل، نمشي عكسها.. رقص اللي مكشر دلعه، وتعالى من الحزن نطلعه، يالا خلي اليوم ده نولعه».

اقرأ أيضاًأبرزها غياب عبد اللطيف عبد الحميد.. مخرج «سلمى» يكشف عن الصعاب التي واجهها خلال العمل

بإطلالة جريئة وجذابة.. أيتن عامر تتألق في أحدث جلسة تصوير لها

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: آخر أعمال تامر حسني تامر حسني وآدم الکویت الغنائی

إقرأ أيضاً:

أول موسم عاشوراء دون نصرالله.. شيعة لبنان يستعدون لإحياء المناسبة بتحدّ وخيام وسط الركام

في ساعة الذروة الصباحية، كانت طرقات بيروت تضج بزحمة السيارات، فيما بدت الضاحية الجنوبية نابضة بالحياة، وعشية ذكرى عاشوراء، التي تحلّ هذا العام في ظل غياب الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصرالله، يخيّم شعور مختلف على المكان. اعلان

قد يبدو غريبا نوعا ما رؤية الضاحية، التي لم تنهض بعدُ من رماد الدمار، وهي تتشح بالسواد شيئًا فشيئًا تحضيرًا لإحياء ذكرى عاشوراء. وهي المناسبة التي تحل لأول مرة منذ اغتيال حسن نصر الله أواخر سبتمبر الماضي في ضربة قاصمة وجهتها إسرائيل لعدوها اللدود الذي كان رابضا على حدودها الشمالية. لكن رغم التهديدات الإسرائيلية التي تطال الضاحية بين وقت وآخر، فهي تظهر وكأنها لا تعبأ بها، حيث يسود المكان جو من التحدى لدى سكان ربما اعتادوا العيش تحت التهديد وفي دائرة الخطر.

في البداية، تستقبلك الأعلام السوداء، وقد كُتب عليها عبارة "يا حسين"، وهي ترفرف على جانبي الطريق، لتسمع بعدها أصوات "ندبيات" تأتي من بعيد، والتي تشي بدورها أنّ مجموعة شباب من الطائفة الشيعية قرّرت أن تنصب خيمة عاشورائية على مسافة قريبة منك.

ويلفتك كمّ الخيام، المعروفة باسم "مضايف الطعام"، التي تتأهب لاستقبال اليوم الأول من محرم في التقويم الهجري. و"المضايف" التي أصبحت شائعة في السنوات الأخيرة بلبنان، هي واحدة من طقوس عاشوراء التي عُرفت في العراق، وكان يتمّ تحضيرها لاستقبال الزوار الذين قطعوا مسافات طويلة باتجاه كربلاء للمشاركة في مراسم إحياء الذكرى.

أمّا وقد انتقلت إلى لبنان، فقد اكتسبت طابعًا خاصًا يشبه تنوع هذا البلد وغناه الطائفي: توزيع المياه، أطباق الهريسة، كعك العباس، القهوة وغيرها... لا يُميّز بين طائفة وأخرى، بل يشمل كل من يمرّ، سواء أكان من المسلمين الشيعة أو من أبناء الطوائف والأديان الأخرى في بلاد الأرز.

مناصر لحزب الله يلوّح براية كُتب عليها "يا حسين" خلال مسيرة عاشوراء في الضاحية الجنوبية لبيروت، السبت 29 تموز/ يوليو 2023.Hassan Ammar/ AP

"هل يخشى السكان هنا من ضربة إسرائيلية محتملة خلال مراسم عاشوراء؟"

سؤال فرض نفسه في ظل التصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران، فيجيب عنه سائق عمومي من أبناء الضاحية الجنوبية لـ"يورونيوز"، ناقلًا انطباعات محيطه: "حتى ولو كان العديد من السكان يفضلون استئجار منزل خارج الضاحية لتفادي "الشمططة" إذا ما قررت الدولة العبرية استهدافها، إلا أن معظمهم لا يبدون أي تخوّف من هجوم إسرائيلي محتمل، بل ثمة مخاوف من احتمال عودة التفجيرات الانتحارية بين الأهالي هنا".

"ماذا عن التحضيرات لعاشوراء؟ ألم تختلف هذا العام عن السنوات السابقة؟"، يجيب السائق العمومي: "كلا، إنما قد ترين أن أبناء الطائفة الشيعية أصبحوا أكثر تقربًا من الله بعد الحرب الإسرائيلية، وبالتالي أكثر تمسكًا بممارسة طقوس عاشوراء. ولأن معظم الأسر قد فقدت أحد أفرادها في الحرب، فإن وتيرة ممارسة تلك الطقوس قد تتزايد هذا العام، كنوع من التمسك والوفاء لما كان يقوم به شهداؤهم" وفق تعبيره.

لا تبدو التحضيرات لعاشوراء في الضاحية الجنوبية إذاً مجرد تقليد سنوي معتاد، بل تتخذ هذا العام طابعًا أكثر تنظيمًا واتساعًا. الانتشار اللافت للرايات والمجالس، وجهوزية المواكب والمضائف، تشير إلى أن المناسبة تتجاوز بعدها الديني لتصبح أيضًا مساحة للتعبير عن التحدّي، والوفاء لمن فقدوا حياتهم في الحرب الأخيرة.

مناصرون لحزب الله يرفعون صورة للإمام الحسين خلال مجلس عاشورائي في الضاحية الجنوبية لبيروت، الأربعاء 17 تموز/ يوليو 2024.Bilal Hussein/ AP

على مقربة من موقع لا تزال ملامح الدمار ماثلة فيه بفعل القصف الإسرائيلي الأخير، يلفتك مشهد خيمة سوداء ضخمة، لا تفصلها عن الركام سوى بضعة أمتار. تتوزع قطع القماش الداكن بعناية فوق أعمدة معدنية، فيما يتحرك المتطوعون في المكان، كأنهم يزرعون طقسًا من الحداد وسط أرض لم تندمل جراحها بعد.

أحد الشبان المشاركين في التحضيرات، وهو يرفع قطعة من القماش الأسود، يقول لـ"يورونيوز": "في العام الماضي، بدأنا بخيمة صغيرة، أما هذا العام فالمساحة اتّسعت، والمشهد بات أضخم".

ثمّ يستشهد الشاب بحديث عن النبي محمد يقول فيه: "إنّ لقتل الحسين حرارةً في قلوب المؤمنين لا تبرد أبدًا"، وأضاف بصوت واثق: "هذا عهد نحمِله في قلوبنا".

Relatedخسائر وأضرار الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت فجر الثلاثاءقصف إسرائيلي جديد على الضاحية الجنوبية لبيروت وعون يشير إلى نوايا "مبيتة" تجاه لبنانإسرائيل تشنّ أكبر عملية جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت منذ وقف إطلاق النار"

في تلك اللحظة، بدأ صوت طائرة استطلاع إسرائيلية من طراز MK يعلو في السماء مخترقًا الأجواء برنينه المزعج والثقيل. نظر الشاب إلى السماء وقال: "الـMK تحلّق فوق رؤوسنا، لعلّها ترصد كل ما يجري هنا. هذه المشاهد، هذا الحراك، هذه الخيام والمضايف المنتشرة في الضاحية. هذه رسالتنا إلى العدو: نحن باقون، مستمرون، بل نحن أكثر عددًا وأقوى عزيمة. كل شاب هنا يشكّل شوكة في عيونهم، وكل خيمة تُنصب من البقاع إلى الجنوب هي تأكيد على أننا لا نتراجع".

يبدو أن أبناء الضاحية الجنوبية أضحوا أكثر تمسكًا بعاداتهم العاشورائية بعد الحرب، وكأن الطقوس تحوّلت إلى فعل تحدٍّ جماعي. وإن كانت الخشية من الضربات الإسرائيلية لا تزال تُلازم البعض، إلا أنها لم تنل من عزيمة السكان أو تضعف من حضورهم في الطرقات.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • تامر حسني يتصدر التريند بعد تحريره محضر ضد تيك توكر
  • دا كلام غير مقبول | بلاغ عاجل من تامر حسني في قسم الشيخ زايد لسبب صادم
  • بلاغ من «تامر حسني» ضد تيك توكر اتهمه بتقديم محتوى تافه عن فيلمه الجديد
  • تامر حسني برفقة رابح صقر.. هل سيجمعهم دويتو قريبًا ؟
  • أول موسم عاشوراء دون نصرالله.. شيعة لبنان يستعدون لإحياء المناسبة بتحدّ وخيام وسط الركام
  • «ريستارت».. تامر حسني يحافظ على المركز الثاني بإيرادات الأفلام
  • في أسبوعين..تامر حسني يكسر حاجز الـ 12 مليون مشاهدة بـ حلال فيك
  • «في شهر»..تامر حسني والشامي يكسرا حاجز الـ 55 مليون مشاهدة بـ ملكة جمال الكون
  • عصام كاريكا يواصل نشاطه الغنائي.. “أنا عمهم أنا المدرسة” تُطرح قريبًا
  • تامر حسني ينافس كريم عبد العزيز بـ "ريستارت"