أسعار النفط تتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية مع تصاعد توترات حرب أوكرانيا
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
تتجه أسعار النفط لتحقيق أكبر مكاسب أسبوعية منذ أوائل أكتوبر مع تصاعد الأعمال العدائية بين روسيا وأوكرانيا.
تم تداول خام برنت فوق 74 دولاراً للبرميل، بارتفاع يزيد عن 4% خلال الأسبوع، وكان خام غرب تكساس الوسيط بالقرب من 70 دولاراً.
تصاعدت الحرب بسرعة بعد شهور من الاستنزاف الدموي، حيث أطلقت روسيا صاروخاً باليستياً، بعد الاستخدام المتزايد للأسلحة بعيدة المدى التي قدمتها الدول الغربية للقوات الأوكرانية.
تأرجحت أسعار النفط بين المكاسب والخسائر الأسبوعية منذ منتصف أكتوبر، تأثراً بعوامل متعددة مثل قوة الدولار والإمدادات الوفيرة. كما قام الكرملين بتحديث عقيدته النووية هذا الأسبوع، رغم أن وزير الخارجية الروسي حاول تهدئة المخاوف بشأن تصعيد نووي.
في الوقت نفسه، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على "جازبروم بنك" الروسي، مما أغلق ثغرة كانت واشنطن قد تركتها مفتوحة طوال فترة الحرب، نظراً لأن هذا البنك يعد أساسياً لأسواق الطاقة. وتزيد هذه العقوبات من خطر انقطاع بعض تدفقات الغاز الروسي المتبقية إلى عدد من دول وسط أوروبا.
مع ذلك، تواجه سوق النفط فائضاً كبيراً في الإمدادات بحلول عام 2025، مع مراقبة المستثمرين لقرار "أوبك+" بشأن خطط استئناف الإنتاج المتوقف. ومن المحتمل أن يتزامن ذلك مع الطلب الضعيف المستمر من الصين، حيث تكافح الدولة الآسيوية لإخراج اقتصادها من الأزمة المستمرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اسعار النفط النفط سعر النفط اليوم اسعار النفط عالميا روسيا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تحقق مكاسب صغيرة قبل قمة ترامب وبوتين
أعلن جيش كييف استعادة قريتين في منطقة سومي الشرقية، مُضيفًا بذلك مكاسب صغيرة حققتها مؤخرًا على طول الحدود مع روسيا، وذلك قبل محادثات السلام في قمة الرئيسيين الأمريكي والروسي المقررة يوم الجمعة في ألاسكا.
وصرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه سيتعين على كييف وموسكو التنازل عن أراضٍ لإنهاء الحرب في أوكرانيا، وستُظهر محادثات هذا الأسبوع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مدى استعداد زعيم الكرملين للتوصل إلى اتفاق.
أعلنت هيئة الأركان العامة في تقريرها الصادر الثلاثاء أن القوات الأوكرانية حررت قريتي “ستيبني” و"نوفوكوستيانتينيفكا" على خط المواجهة في “سومي”.
وكتب القائد الأعلى للجيش الأوكراني، أوليكساندر سيرسكي، على فيسبوك، عقب اجتماع عُقد يوم الثلاثاء مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي وكبار القادة العسكريين: "الوضع صعب. لكننا نصد العدو".
وأضاف: "ننفذ عمليات نشطة في منطقة سومي، ونحقق بعض النجاح في التقدم نحو تحرير الأراضي الأوكرانية".
وتأتي مكاسب يوم الاثنين عقب أنباء يوم أمس الأحد عن استعادة جيش كييف قرية “بيزساليفكا”.
تأتي هذه المكاسب الصغيرة في الوقت الذي تتقدم فيه القوات الروسية غربًا منذ أشهر على طول أجزاء من خط المواجهة الذي يبلغ طوله 1000 كيلومتر (620 ميلًا)، مسيطرةً على قرى جديدة بشكل شبه يومي، وخاصة في منطقة دونيتسك.
شنت روسيا، حربها على أوكرانيا في فبراير 2022، وشنت هجومًا جديدًا هذا العام في سومي، بناءً على أمر بوتين بإنشاء "منطقة عازلة" هناك، مما يهدد عاصمة الإقليم.