لبنان ٢٤:
2025-06-21@13:10:54 GMT

في سبيل الإستقلال الفعليّ.. ذكرى محبطة في واقع محتلّ

تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT

من أدهى علامات بؤس الأزمنة، أن يحلّ يوم عيد الإستقلال الذي كان مجيداً في العام 1943، محبطاً وبعيداً كل البعد عن معناه الأصيل في الواقع الحالي. فاليوم وأكثر من أي وقت مضى، وفي حين يرقص لبنان على مسرح الجنون، بات الإستقلال جدلية بحدّ ذاتها.

الإستقلال من حيث التعريف، هو انعدام التأثر بالآخرين وعدم الخضوع لسيطرتهم من حيث الرأي والسلوك والتفكير.

فأين يقع لبنان اليوم على خارطة الإستقلال الفعليّ؟

لا بدّ من أن شعوراً عارماً بخيبة الأمل كان سيتملّك رجال الإستقلال الراحلين لو كان باستطاعتهم رؤية الوضع في لبنان اليوم. كان سيقرّ بشارة الخوري ورياض الصلح والمير مجيد إرسلان بأن الإحتلال ليس دوماً على شكل ضباط يتحدثون لغة أجنبية ولا دبابات تجتاح القرى والبلدات اللبنانية، الأمر الذي يحاول العدوّ الإسرائيلي تحقيقه اليوم.

فمن قال إن لبنان كان محتلاً فقط بالإستعمار أو بالدبابات الإسرائيلية لاحقاً  والوصاية السوريّة الذي ثار عليها الشباب اللبناني؟ ماذا عن الإحتلال الداخليّ المقنّع من خلال منطق الإستقواء الذي يوازي ذاك الخارجي سوءاً وحتى يتفوّق عليه بأشواط؟

ليس مستغرباً أن يحنّ كثيرون، من باب اليأس أو المزاح، إلى الأيادي الفرنسية التي لفّت لبنان بكامله في زمن الإحتلال منتدبةً إياه، إذ كانت هناك سلطة وقانون بالحدّ الأدنى على حدّ اعتقادهم، ورأس للدولة.
فمن حيث الشكل، هل يمكن لدولة ما أن تكون مستقّلة من دون رئيس منبثق عن السلطة الشرعية يمثلها في القرارات أمام المحافل الداخلية والخارجية؟

فأين هو رأس الدولة اليوم؟

يصبح لبنان مستقلاً حينما تصبح مؤسساته مستقلّة، وقضاؤه حراً بالمحاسبة واتخاذ القرارات بحقّ مرتكبي أشنع الجرائم.

يصبح لبنان مستقلّا وحراً حينما يستقلّ عن الطائفية والمذهبية والزبائنية الملتفّة على رقاب عمله المؤسساتيّ المحرّك لمنافذ القطاع الرسميّ .

محكوم على اللبنانيين أن يناضلوا في سبيل استقلالهم، بدءاً من العهد العثماني الباطش، ثم الإنتداب، ثم جميع محاولات بسط يد الإملاءات الخارجية بـ"دعمة داخلية". وعلى أمل السيادة الفعلية، سينقضي هذا اليوم عادياً كسواه، مع فارق وحيد أن الجميع سيتذكّر العلم اللبناني، الذي سيرتفع على أسطح أعلى وأكثر عدداً.
  المصدر: خاص لبنان24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

إخلاء سبيل المذيع الفرفوش بكفالة 20 ألف جنيه

قررت جهات التحقيق في محافظة المنوفية إخلاء سبيل سيد غنيم المذيع الفرفوش بكفالة 20 ألف جنيه.

جاء ذلك عقب القبض عليه من مسقط رأسه بقرية الماي بمركز شبين الكوم.

جاء ذلك خلال حملة مشتركة بين مباحث مركز شبين الكوم ومباحث الآداب بمحافظة المنوفية.

وجاء القبض عليه عقب قيامه بنشر فيديوهات خادشة للحياء والترويج لها علي موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك والتصوير مع عدد من الراقصات.

استمرار التحقيقات مع المذيع الفرفوش بعد ضبطه في المنوفية .. تفاصيلالمنوفية تحتفل بعيدها القومي الـ119.. مساعدات مالية ومواد غذائية ولحوم لـ80 أسرةفتح باب التقديم للالتحاق بالمدرسة الثانوية الفنية لمياه الشرب بالمنوفيةمنح الاعتماد المبدئي لمعهد الأورام بجامعة المنوفية وفقا لمعايير GAHAR

وينتمي المذيع الفرفوش الي قرية الماي بمركز شبين الكوم في محافظة المنوفية.

طباعة شارك محافظة المنوفية المنوفية المذيع الفرفوش اخلاء سبيل شبين الكوم

مقالات مشابهة

  • في ذكرى ميلاده.. علي الشريف "دياب الأرض" الذي خرج من السجن إلى قلوب الجماهير
  • ترامب: سنتحدث مع إيران قريبًا.. ولا أرى سبيلًا لوقف القتال حاليًا
  • مدن الإمارات الذكية تتحول من فكرة إلى واقع مستدام
  • في ذكرى ميلاده.. محمد حمزة شاعر “الزمن الجميل” الذي غنّت كلماته القلوب (تقرير)
  • إخلاء سبيل المذيع الفرفوش بكفالة 20 ألف جنيه
  • جلسة حوارية لاتحاد الصحفيين السوريين مع إعلاميي درعا
  • وسط صمت حكومي.. إسرائيل تفرض أمر واقع جديد في الجنوب السوري
  • البرلمان الفرنسي يستقبل حكومة القبايل لدعم جهود الإستقلال عن الجزائر
  • تاجيل اولى جلسات محاكمه 43 متهم بحزب الإستقلال الإرهابي
  • ورشة عمل لوزارة الصحة لتقييم واقع هجرة الكوادر