ضغوط نفسية متزايدة على الجنود وسط العمليات العسكرية في غزة ولبنان
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت، اليوم الجمعة، نقلاً عن مصادر أمنية، أن عدداً من الجنود الإسرائيليين الذين يخدمون في الوحدات القتالية بغزة ولبنان تم إخراجهم من الخدمة لدواعٍ نفسية، وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش يشهد ارتفاعًا في عدد الطلبات المقدمة من الجنود لوقف الخدمة العسكرية نتيجة الصعوبات النفسية التي يواجهونها.
وأوضحت الصحيفة أن الطلبات على العلاج النفسي داخل الجيش الإسرائيلي شهدت تزايدًا كبيرًا خلال الأسابيع الأخيرة، مما يعكس تصاعد الضغوط النفسية التي يتعرض لها الجنود المشاركون في العمليات القتالية المكثفة.
وأشارت التقارير إلى أن الجيش يرفض حتى الآن الكشف عن العدد الكامل لحالات الانتحار التي وقعت بين صفوف الجنود منذ بدء العمليات العسكرية، وسط مخاوف من أن تظهر الآثار النفسية طويلة الأمد بشكل أوضح مع انتهاء الحرب.
وكشفت يديعوت أحرونوت أن الجيش الإسرائيلي بدأ تحقيقات شاملة لفهم الأسباب التي دفعت الجنود إلى طلب المساعدة النفسية أو الانتحار، وتركز التحقيقات على تحليل طبيعة الضغوط النفسية التي يواجهها الجنود أثناء وبعد مشاركتهم في المعارك.
وفي محاولة لمعالجة الأزمة، عزز الجيش برامجه لدعم الصحة النفسية، بما في ذلك تقديم استشارات نفسية أوسع للجنود وإنشاء برامج تأهيل نفسي للعائدين من ساحات القتال.
دعت منظمات حقوقية ونفسية في إسرائيل إلى ضرورة فتح نقاش عام حول تأثير الحروب الطويلة على الحالة النفسية للجنود، وطالبت تلك المنظمات الحكومة بتوفير موارد إضافية لتحسين خدمات الصحة النفسية داخل الجيش، مع التركيز على معالجة ما وصفته بالنقص المستمر في الدعم المقدم للجنود.
تأتي هذه التقارير في وقت أثارت فيه حالات انتحار سابقة، مثل انتحار ستة جنود إسرائيليين على الأقل خلال الأشهر الماضية، قلقًا واسعًا في الأوساط العسكرية والسياسية، وشهد الجيش الإسرائيلي انتقادات حادة خلال السنوات الماضية لافتقاره إلى برامج فعالة لدعم الجنود نفسيًا بعد انتهاء العمليات العسكرية، مما يضع القيادة العسكرية تحت ضغط متزايد لاتخاذ إجراءات ملموسة للتعامل مع هذه الظاهرة.
الأمم المتحدة: قيود كبيرة تعيق عمليات الإغاثة في غزة وسط احتياجات إنسانية ملحة
أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، اليوم الجمعة، أن عمليات الإغاثة الإنسانية في قطاع غزة تواجه قيودًا شديدة، مما يعرقل إيصال المساعدات اللازمة للسكان المتضررين من الأزمة المستمرة.
وأوضح دوجاريك في بيان أن الأوضاع الإنسانية في غزة تتفاقم بشكل متسارع، حيث يعاني السكان من نقص حاد في المأوى، خصوصًا مع اقتراب فصل الشتاء، وسط دمار واسع طال آلاف المنازل والبنية التحتية.
وأشار دوجاريك إلى أن القيود المفروضة على حركة المساعدات تعيق بشكل كبير الجهود الأممية لإغاثة المحتاجين. ودعا جميع الأطراف إلى تسهيل مرور المساعدات الإنسانية وضمان حماية المدنيين، مع التأكيد على الحاجة العاجلة لإيجاد حلول دائمة تخفف من معاناة السكان.
وأضاف: "مع اقتراب الشتاء، يصبح تأمين مأوى مناسب للنازحين أولوية قصوى، خاصة في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة وتدهور الخدمات الأساسية".
وطالبت الأمم المتحدة المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عاجلة لتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة، مشددة على أهمية ضمان سلامة العاملين في مجال الإغاثة وتوفير ممرات آمنة لنقل الإمدادات الضرورية.
وأكد دوجاريك أن الأمم المتحدة وشركاءها الإنسانيين يبذلون قصارى جهدهم للاستمرار في تقديم الدعم، على الرغم من التحديات الهائلة.
ويواجه قطاع غزة أزمة إنسانية غير مسبوقة نتيجة التصعيد المستمر، حيث دُمرت آلاف المنازل وتضررت البنية التحتية الأساسية. ومع استمرار الحصار وصعوبة إدخال المساعدات، تتزايد مخاوف المنظمات الدولية من كارثة إنسانية وشيكة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحيفة يديعوت أحرونوت نقلا عن مصادر أمنية عددا من الجنود الإسرائيليين بغزة ولبنان وأشارت الصحيفة عدد الطلبات المقدمة فی غزة
إقرأ أيضاً:
51 متسابقا من الأردن وفلسطين ولبنان يتنافسون في بطولة الأردن
صراحة نيوز – أعلنت الأردنية لرياضة السيارات عن مشاركة 51 متسابقا من الأردن وفلسطين ولبنان في الجولة الثانية من بطولة الأردن لسباقات السرعة، التي تقام غدا الجمعة على حلبة منجا في محافظة مادبا، وتقام الجولة بتنظيم من الأردنية لرياضة السيارات المظلة الرسمية لرياضة السيارات في الأردن، برعاية كل من شركة زين الأردن وهانكوك ” Hankook”.
وتضم قائمة المشاركين أبطالا مميزين في سباقات السرعة، ضمن فئات الدفع الرباعي والأمامي والخلفي، وستكون المنافسة هي الأقوى على حلبة منجا بين المتسابقين، من أجل تحقيق نقاط جديدة في بطولة الأردن لسباقات السرعة.
وتتيح الأردنية لرياضة السيارات، للجمهور فرصة الدخول مجانا ، لمتابعة السباق والاستمتاع بالعروض التي يقدمها المتسابقون على حلبة السباق.
ويشارك في السباق: مصطفى عطاري (ميتسوبيشي كولت بروتو تايب)، إيهاب الشرفا (سكودا فابيا)، أيمن النجار(ميتسوبيشي بروتو تايب)، فادي دهشان (ميتسوبيشي ايفو 7)، مصطفى جمعة (ستروين دي اس 3)، أمير ناصيف (ميتسوبيشي ايفو 6)، صدقي أبو شقرة (تويوتا كورولا جي تي)، رائد دهشان (ميتسوبيشي ايفو 3)، أمجد الحوراني (بي ام دبليو 46)، محمد العزة (ستروين زد اكس)، عامر موسى (تويوتا ستارليت)، جورج سعادة (فلسطين) – (سوبارو امبريزا)، ضياء كرزون (تويوتا كورولا جي تي)، يزن جمعة (رينو كليو آر اس)، عاصم عارف (رينو كليو آر اس)، أحمد عواد (بي ام دبليو ايه 36)، عدي طعيمة (ميتسوبيشي ايفو 6)، محمد شاهين (سوبارو برو درايف)، سالم طعيمة (بي دبليو ام 1)، علي نصار (بي ام دبليو ايه 30)، محمد زغلول (هوندا سيفيك)، محمد الخريشا (بي ام دبليو ايه 34)، طارق صرصور (فلسطين) – (بي ام دبليو ايه 30)، محي الدين مشايخة (سوبارو امبريزا)، عمر شابسوغة (هوندا اتس ار في)، أحمد عبد ربه (سوبارو امبريزا)، غيث وريكات (ميتسوبيشي بروتو تايب)، يزن حدادين (اودي تي تي)، محمد حزينة (سوبارو امبريزا اس تي أي)، عبد الله البطاينة (ميتسوبيشي لانسر)، لين رواوشة (بي ام دبليو ايه 60)، سهيل أبو الروس (اوبل كاديت)، داود دهشان (سوبارو امبريزا)، محمد الشرفا – (ميتسوبيشي ايفو 6)، عاصم الضروس (تويوتا مارك 2)، أيمن الساعي (ميني كوبر)، قيس تفاحة (بي ام دبليو ايه 36)، بلال قبلاوي (تويوتا كورولا)، عون الناصر (كاترهام سوبر لايت)، إبراهيم إلياس (باهو) – (لبنان) – (سيات ابيزا)، طه أبو عادي (بي ام دبليو إي 36)، مهند شعشاعة (هيونداي افانتي)، عماد البابا (بي ام دبليو إي 36)، جاد نباص (تويوتا أي إي 86)، رامي جابر (فلسطين) – (سوبارو امبريزا)، أحمد شاهين (تويوتا كورولا)، أحمد جانخوت (تويوتا كورولا)، عبد الرحمن شيكاخوا (ريتسا جو)، نسيب بركات (بورش 718)، عبد الله شاهين (سوبارو امبريزا – دبليو ارس اكس اس تي اي )، وهشام أمير النجار (ميتسوبيشي كولت بروتوتايب).