أكدت المملكة المتحدة، ضرورة وقف توسيع المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، معتبرة أن هذا التوسع يقوض فرص تحقيق السلام في المنطقة.

جاء ذلك، حسب ما نشرته الحكومة البريطانية، في بيان، اليوم /الجمعة/، خلال تصويت المملكة المتحدة لصالح قرار في اللجنة الرابعة للأمم المتحدة بشأن فلسطين، حيث عبرت عن موقفها الثابت في رفض المستوطنات الإسرائيلية.

وفي تصريح للسفير البريطاني لدى الجمعية العامة للأمم المتحدة آرتشي يونج، أكد أن المملكة المتحدة تشعر بقلق بالغ إزاء استخدام المستوطنين الإسرائيليين أساليب الترهيب والعنف لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

كما دعا يونج إلى محاسبة المسؤولين عن هذه الأفعال، مشيرًا إلى العقوبات التي فرضتها المملكة المتحدة على جماعات وأفراد إسرائيليين متطرفين بسبب العنف في الضفة الغربية.

وقال السفير البريطاني، إن المملكة المتحدة تكرر موقفها الرافض لأي محاولة لتغيير التركيبة الجغرافية أو الديموجرافية للأراضي الفلسطينية المحتلة بالقوة، مشددًا على أن مثل هذه الأفعال غير مقبولة وغير قانونية.

وفي ختام تصريحاته، شدد السفير البريطاني، على ضرورة الوصول إلى سلام دائم يستند إلى إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، إلى جانب دولة إسرائيل آمنة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المملكة المتحدة المستوطنات الإسرائيلية الأراضي الفلسطينية المحتلة السلام في المنطقة الحكومة البريطانية الأمم المتحدة اللجنة الرابعة فلسطين السفير البريطاني تهجير الفلسطينيين العقوبات البريطانية الضفة الغربية دولة فلسطينية ذات سيادة دولة إسرائيل آمنة السلام الدائم المملکة المتحدة

إقرأ أيضاً:

بلقاء هو الأول من نوعه مع قيادة دينية إسلامية.. رئيس وقيادات البرلمان البريطاني يحتفون بالأمين العام لرابطة العالم الإسلامي

‏التقى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، رئيس البرلمان البريطاني، السير ليندسي هويل، في مكتبه بالعاصمة “لندن”.

‏واستعرض اللقاء مرتكزات التماسك المجتمعي في بلدان التنوّع الديني والإثني، وفي طليعتها الاحترام المتبادل، وسَنّ التشريعات الكفيلة بمواجهة مهددات وحدة المجتمعات الوطنية، ومن أخطرها: خطاب الكراهية وأساليب التمييز والإقصاء التي تستهدف الروح الوطنية ( patriotism)، ولاسيّما إذا صدرت عن كيانات اعتبارية ذات تأثير في بلدان التنوّع الوطني.

اقرأ أيضاًالمملكةالأمير فهد بن سلطان يستقبل الرئيس التنفيذي لتجمع تبوك الصحي

‏كما تناول اللقاء مبادرة رابطة العالم الإسلامي في مقرّ الأمم المتحدة بنيويورك بعنوان “بناء جسور التفاهم والتعاون بين الشرق والغرب”، بحضور قيادات في الأمم المتحدة، وعددٍ من الشخصيات الدولية المهتمة من حكوميين، وبرلمانيين، وقيادات دينية، ومنظمات دوليّة، ومراكز أبحاث وفكر عالميّة.

‏وأكد الشيخ العيسى أنّ عموم المسلمين في المجتمع البريطاني على قدرٍ كبيرٍ من الوعي الديني والوطني، وأنّ الأصوات الشاذة متى وُجدت فحالها حال بقية نظائرها حول العالم؛ حيث لا تُمَثّل إلا نفسها، ولا تُمثّل قيَم الدين الإسلامي الذي يُشَكِّل السلوك الديني الحقيقي لمسلمي بريطانيا، ويؤكّد على اعتزازهم بوطنهم ومَلِكِهم، واحترامهم للأنظمة والقوانين، والتنوّع الذي يميّز المملكة المتحدة.
عقب ذلك، صحب رئيس البرلمان البريطاني الأمين العامّ في جولة بأروقة البرلمان احتفاءً بالزيارة.
وفي ذات السياق، استضاف البرلمان البريطاني في مقرّه بالعاصمة “لندن” الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، في اجتماعٍ جانبيٍّ دعا له عدد من الأعضاء داخل مقرّ البرلمان البريطاني بحضور رئيس البرلمان.
وتناول الاجتماع سبل تعزيز الاندماج والوئام بين مكونات المجتمع البريطاني، ومكافحة التطرف والكراهية، كما تمّ التطرُّق للجهود التي تبذلها ‫رابطة العالم الإسلامي ‬في بناء الجسور بين الحضارات والشعوب.

مقالات مشابهة

  • "ميرسك العالمية" تقطع التعامل مع شركات مرتبطة بالمستوطنات
  • أبوزريبة: البعثة الأممية انحرفت عن دورها ويجب تجميد العلاقة معها فورًا
  • “شكشك” يبحث مع السفير البريطاني آليات التعاون في مجال الشفافية ومكافحة الفساد
  • نيجيرفان بارزاني يبحث مع السفير البريطاني ملف تشكيل حكومة الاقليم
  • بلقاء هو الأول من نوعه مع قيادة دينية إسلامية.. رئيس وقيادات البرلمان البريطاني يحتفون بالأمين العام لرابطة العالم الإسلامي
  • رئيس مجلس المفوضية يستقبل السفير البريطاني لمناقشة دعم الانتخابات المحلية
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره البريطاني تطورات الأوضاع في المنطقة
  • بن فرحان يبحث تطورات الأوضاع في المنطقة مع نظيره البريطاني
  • السفير البريطاني: مستعدون لدعم مفوضية الانتخابات في ليبيا    
  • المشير حفتر يبحث مع السفير البريطاني المستجدات السياسية وسبل التعاون المشترك