السفير الإيطالي بالقاهرة يفتتح معرض "المهاجرين " للفنان التشكيلي جمال مليكه
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
إفتتح السفير الإيطالى بمصر، ميكيلي كواروني معرض للفنان التشكيلى الإيطالي المصرى الدكتور جمال مليكة بعنوان " المهاجرين" بحضور لفيف من الفنانين والسياسيين .
أكد الفنان التشكيلى الدكتور جمال مليكه أن المعرض يضم ٣٠ عمل فني، و يحمل عنوان المهاجرين.
والمقصود بالمهاجرين البشر الذين يتنقلون ويسافرون خارج الحدود والدول ،كمن يهاجر لإيطاليا وفرنسا وأوربا وآخرين يتوجهون إلى أمريكا وكندا وآخرين يعودون.
وأضاف "مليكه " أن الأعمال الفنية ،المعروضة تعبر عن المهاجرين ،من رواد الثقافه ،و التاريخ، والخامه نفسها ،من المهاجرين ، حتى أن الخامه نفسها تعمل هجره من زمن لزمن ،
زمان وكن مكان لمكان .
وأوضح " مليكة " أن المعرض يضم حوالي 30 عمل فني والخامه ذاتها تم تشكيلها بطريقه مختلفه ،وهى نفس الخامه من الزمن السابق والتى هاجرت مع الزمن حتى اليوم ، وتم إدخالها في لوحاتي بطريقه مختلفه حديثة ،من ناحيه الألقاء أو من ناحيه المعنى وهذا هو المقصود من المعرض الذى يعبر عن الهجرة .
وأشار " مليكة" أن المعرض فكرته نشأت منذ بداية العام عندما إلتقيت السفير الإيطالي، بإتفاق مع السفير الإيطالي ،عندما زارنى فى معرض نظمته أول العام وأشاد بلوحة أبوالهول وأقتناها للسفاره الإيطاليه وأتفقنا على تنظيم المعرض الذى افتتح أول أمس تحت إشراف السفارة الايطاليه.
يذكر أن الدكتور جمال مليكه ،درس بأكاديمية " بريرا " للفنون الجميلة جامعه ميلانو إيطاليا، وحاصل على درجة الدكتوراه في التصوير . ثم درجة الدكتوراه في السينوجرافيا
• شارك في العديد من المهرجانات والمحافل الدولية و نال العديد من الجوائز و التكريمات وسجل فى الالبومات الذهبيه والموسوعات الدوليه ،ووسام الجمهوريه الايطاليه
-و 9 ميداليات من رئيس الجمهورية الايطالية و3 ميداليات " قداسة البابا يوحنا بولس " بابا الفاتيكان و جائزة بينالي القاهرة عن مشروع" داخل البار كود "2003 بدعوه خاصه من وزارة الثقافه ،وأيضا حصل على لقب نحات العام 2011 التي تمنحها جريدة الجورنال الايطالية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المهاجرين هجرة IMG 20241122
إقرأ أيضاً:
تونس في عدسة الكاميرا 1920.. معرض يوثّق الذاكرة البصرية للمدينة العتيقة
يقدم معرض "تونس في عدسة الكاميرا 1920" مجموعة قيمة من الصور الفوتوغرافية التاريخية التي عكست ملامح مدينة تونس في بدايات القرن العشرين، موثقة جوانب متعددة من الحياة اليومية والفنون والعمارة والمعالم العمرانية. ومن أبرز الأعمال المعروضة، صورة لجامع يوسف صاحب الطابع، وسوق القماش، بالإضافة إلى صورة للباشا أحمد مرتدياً زيه الرسمي، وهو أحد أحفاد الأسرة العثمانية التونسية، حيث سلط المعرض الضوء على التراث الثقافي والمعماري للمدينة العتيقة في تونس.
وقد نُظم المعرض بالتعاون بين المتحف الوطني وسفارة الجمهورية التونسية في مسقط، ومركز تونس للاقتصاد الثقافي الرقمي التابع لوزارة الشؤون الثقافية بالجمهورية التونسية، وذلك في إطار تعزيز التعاون الثقافي وتبادل الخبرات بين البلدين.
وتم توظيف أدوات العرض الرقمية الحديثة، حيث سعى المعرض إلى دعم الابتكار الرقمي في مجالات حفظ التراث، وتشجيع إنتاج المحتوى الثقافي الرقمي في ظل التحديات المعاصرة التي تواجه حماية الموروث الحضاري. واعتمدت آلية العرض على دمج التقنيات التفاعلية الحديثة، حيث أرفق بكل لوحة فوتوغرافية رمز استجابة سريعة (QR Code)، أتاح للزوار الدخول في تجربة واقع افتراضي تفاعلية، استعرضت الصور المعروضة ضمن سياق تاريخي حيوي.
ويهدف المعرض الذي أقيم تحت رعاية سعادة المهندس إبراهيم بن سعيد الخروصي، وكيل وزارة التراث والسياحة للتراث، وبحضور عدد من الشخصيات الثقافية والدبلوماسية، ويستمر حتى السابع من الشهر المقبل، يهدف إلى حماية التراث الثقافي وضمان استدامته للأجيال القادمة، إلى جانب الترويج للسياحة الثقافية من خلال رؤية معاصرة تستثمر في التطور التكنولوجي.
وألقى سعادة عز الدين التيس، سفير الجمهورية التونسية المعتمد لدى سلطنة عمان كلمة أشار فيها إلى أن معرض تونس في عدسة الكاميرا 1920"، يسلط الضوء على شذرات من بلاد استوطنت قلب البحر الأبيض المتوسط، ويذكرنا بأن المرور في ثنايا التاريخ ليس مجرد ذكرى، بل هو نقش في الفكر والمعنى، وكتاب مفتوح لفهم الحاضر، والتوجه بثقة نحو مستقبل مشرق لنا جميعا. موضحا أن المعرض يضم مجموعة من الصور من تونس، تم تصويرها بعدسات بدائية قبل قرن من الزمان، وتمت معالجتها رقميا لتستعيد هذه الصور نبض الحياة فيها، مما أتاح إلى إعادة اكتشاف مضمونها بعمق، والمحافظة عليها وإحيائها من جديد، بما يمكن الأجيال الشابة والقادمة من التفاعل مع هذا الجانب من التراث الفوتوغرافي.