أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، أنّ وحداتها العملياتية، أوقفت ثلاثة عناصر دعم للجماعات الإرهابية في عمليات منفصلة، فيما تمّ كشف وتدمير مخبأ للإرهابيين بتبسة على الحدود التونسية، كان يحتوي على نضارتي ميدان وأغراض مختلفة.

وفي سياق آخر، أفاد بيان للوزارة، الأربعاء، بأنّ حراس السواحل أحبط محاولات هجرة غير شرعية وأنقذوا 108 شخصا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع، فيما تم توقيف 370 مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة عبر البلاد.

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

الشرطة التونسية تعتقل رئيس جبهة الخلاص الوطني

أعلنت عائلة رئيس جبهة الخلاص الوطني التونسية، أحمد نجيب الشابي، أن السلطات اعتقلته، اليوم الخميس، لتنفيذ الحكم بسجنه لمدة 12 عاما في قضية "التآمر على أمن الدولة".

وأفادت المحامية هيفاء الشابي، ابنة زعيم الجبهة المعارضة، في مقطع فيديو نشرته اليوم، بأن الشرطة أوقفته واقتادته إلى السجن، وأضافت أنه ستكون له فرصة للاعتراض على الحكم، موضحة أن الاعتراض في قضايا الإرهاب لا يوقف التنفيذ.

ويعد الشابي (82 عاما) أحد أبرز الشخصيات السياسية المعارضة في تونس منذ حكم الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة، ومن بعده الرئيس الراحل زين العابدين بن علي الذي أُطيح به في الثورة التونسية عام 2011.

وحاصرت قوات الشرطة منزل الشابي مساء الثلاثاء تمهيدا لاعتقاله بعد صدور الحكم بسجنه.

ووصف الشابي، في مداخلة مع قناة الجزيرة يوم الثلاثاء، الأحكام القضائية الصادرة ضد بعض المعارضين في تونس بأنها "جائرة من أجل تهم ملفقة ووهمية ولا أساس قانونيا لها".

وأضاف أنه قاطع محاكمته لأن "القضاة موظفون لدى السلطة". وقال "أنا مهدد في أي لحظة بنقلي إلى أحد سجون تونس لأقضي 12 سنة".

ويقود الشابي جبهة الخلاص الوطني، التي تمثل تجمعا لسياسيين مستقلين ونشطاء وأحزاب معارضة، وترفض سيطرة الرئيس قيس سعيد على الحكم بصلاحيات واسعة منذ إعلانه التدابير الاستثنائية في 25 يوليو/تموز 2021.

"قضية التآمر"

واعتقلت قوات الأمن قبل يومين المحامي المعارض العياشي الهمامي الذي صدر ضده حكم بالسجن 5 سنوات في قضية "التآمر على أمن الدولة"، بعد أيام قليلة من اعتقال الناشطة المعارضة شيماء عيسى خلال مسيرة احتجاجية يوم السبت الماضي تطبيقا لحكم صدر ضدها بالسجن لمدة 20 عاما في القضية نفسها.

وقد أيدت محكمة الاستئناف، يوم الجمعة الماضي، أغلب الأحكام التي صدرت في هذه القضية ضد العشرات من السياسيين ورجال الأعمال والنشطاء الموقوفين منذ فبراير/شباط 2023، في جلسات محاكمة لقيت انتقادات من المعارضة ومنظمات حقوقية. ووصلت الأحكام في أقصاها إلى السجن لمدة 45 عاما.

إعلان

وتتهم السلطة الموقوفين في القضية بمحاولة قلب نظام الحكم وتفكيك مؤسسات الدولة، في حين تتهم المعارضة السلطات الحالية بتلفيق تهم سياسية للسجناء وإخضاع القضاء لأوامرها.

مقالات مشابهة

  • الصحافي الجزائري سعد بوعقبة.. لماذا أُوقف وما الذي أثارته تصريحاته حول كنز الجبهة؟
  • الشرطة التونسية تعتقل رئيس جبهة الخلاص الوطني
  • الرئيس الجزائري: لا سلام بالشرق الأوسط إلا بحل عادل للقضية الفلسطينية
  • تحرير 1618 محضراً تموينياً متنوعاً بمختلف مراكز وقرى الفيوم
  • الجيش الألماني يكشف لـCNN ملابسات سرقة آلاف الطلقات من شاحنة
  • صدق أو لا تصدّق.. لون الموز يكشف فوائد صحية مختلفة لجسمك!
  • البحيرة.. تحرير 3 محاضر لمخالفة الإعلان عن الأسعار بأنشطة تجارية مختلفة
  • كمال مولى يُشارك في أشغال المنتدى الاقتصادي الجزائري البيلاروسي
  • ضبط مخبأ لداعش واعتقال مروج لحزب البعث في الأنبار
  • حبس متهم بحيازة 500 ألف قطعة ألعاب نارية مختلفة الأشكال والأحجام