"إعلان ترويجي" يضع زيدان في مرمى الاتهامات
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
يواجه الدولي المصري السابق محمد زيدان، اتهامات وهجوماً واسعاً بعد مشاركته في إعلان ترويجي لأحد تطبيقات المراهنات.
قالت صحيفة روسيا اليوم: "انتقد مدونون وإعلاميون رياضيون، ترويج لاعب منتخب مصر سابقاً محمد زيدان لتطبيق المراهنات عبر الإنترنت".
ونقلت عن الإعلامي الرياضي مدحت شلبي قوله، إن "الموضوع مزعج وخطير وكارثي"، متحدثاً عن "تعيين شركة مراهنات محمد زيدان سفيراً لها في مصر".
وأشار شلبي، إلى أن الموضوع لا يتعلق فقط بالناحية الدينية، ولكنه "يهدد مستقبل شباب مصر"، بسبب ارتكاب جرائم مرتبطة بالمراهنات مؤخراً.
ولقي الفيديو الترويجي، انتقادات واسعة عبر مواقع التواصل، وقال أحد المعلقين: "زيدان يشجع على خراب بيوت الناس.. ولعب القمار لكسب فلوس حرام أو يخسروا كل فلوسهم ويخربوا بيوتهم ويضيعوا مستقبلهم".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية منتخب مصر منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. يونس شلبي “ابن المنصورة” الذي دخل قلوب الجمهور ببراءته وظل يرسم البسمة حتى آخر أيامه
تحل اليوم ذكرى ميلاد واحد من أعمدة الكوميديا في مصر والعالم العربي، الفنان الكبير يونس شلبي، الذي استطاع أن يحفر اسمه في ذاكرة الفن بإطلالته العفوية وأدواره المليئة بالبراءة وخفة الظل ورغم أن رحلته لم تكن سهلة، فقد تغلب على الظروف القاسية وصعد إلى قمة النجاح بإرادة صلبة وموهبة فذة.
في هذا التقرير، نستعرض أبرز محطات حياته من النشأة وحتى الوفاة، مرورًا بمشواره الفني وحياته الشخصية.
النشأة والبداية من المنصورة
وُلد يونس شلبي في 31 مايو عام 1941 في مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية. فقد والده وهو في سن مبكرة، فتولت والدته تربيته بمفردها، واضطر لترك بلدته والانتقال إلى القاهرة بعدما تزوجت شقيقتاه.
وهناك التحق بكلية التجارة في جامعة عين شمس، ولم تكن الحياة سهلة على الشاب القادم من الريف، فقد عمل موظف حسابات في مستشفى أبو الريش ليساعد والدته على مواجهة أعباء المعيشة لكن عشقه للفن كان أقوى، فقرر الالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، ليتخرج منه عام 1969 ويبدأ رحلته الحقيقية مع التمثيل.
الانطلاقة الفنية.. من المسرح إلى القلوب
كانت انطلاقته الحقيقية من خلال مسرحية مدرسة المشاغبين عام 1971، حيث قدم شخصية "منصور" الطالب الطيب الساذج، بجانب عمالقة مثل عادل إمام، سعيد صالح، وأحمد زكي وقد نالت شخصيته إعجاب الجماهير، فصار وجهًا محببًا في المسرح والسينما والتلفزيون.
ولم يقتصر تألقه على "مدرسة المشاغبين"، بل شارك في مسرحيات أخرى ناجحة، أبرزها العيال كبرت، والتي كرست صورته كأيقونة للكوميديا البريئة.
رصيد فني حافل وأعمال خالدة
قدّم يونس شلبي على مدار مشواره الفني أكثر من 77 فيلمًا سينمائيًا، تنوعت أدواره فيها بين الكوميديا والتراجيديا.
من أبرز أفلامه: الكرنك، إحنا بتوع الأتوبيس، شفيقة ومتولي، ورجل في سجن النساء، أما في الدراما التلفزيونية، فقد شارك في ما يزيد عن 20 مسلسلًا، منها: عيون، الستات ما يعملوش كده، أنا اللي أستاهل، والعطار والسبع بنات.
ويبقى دوره المحبب إلى قلوب الأطفال في مسلسل بوجي وطمطم هو الأيقونة التي لا تُنسى، حيث قدم شخصية "بوجي" لسنوات طويلة خلال شهر رمضان، وكانت هذه الشخصية سببًا رئيسيًا في ارتباط الأجيال به.
الحياة الشخصية.. زواج متأخر من أجل الأم
تأخر يونس شلبي في الزواج حتى بلغ سن 45 عامًا، وكان السبب الرئيسي في ذلك هو ارتباطه الشديد بوالدته، حيث كان يبحث عن زوجة تقبل برعاية والدته معه. وفي النهاية تزوج من ابنة خالته "سيدة"، وهي من خارج الوسط الفني، وأنجب منها ستة أبناء: عمر، دعاء، شيماء، هاجر، سارة، وأمينة.
وكان حفل زفافه بسيطًا للغاية بسبب ظروفه المادية، لكنه فوجئ بحضور عدد كبير من الفنانين الذين حضروا بدعوة من صديقه المقرب سعيد صالح، وكان من بينهم: عادل إمام، أحمد زكي، فريد شوقي، سمير غانم، إسعاد يونس، ومحمود عبد العزيز.
صراع مع المرض ووداع مؤثر
بدأت رحلة معاناة يونس شلبي مع مرض السكري منذ سن الثلاثين، لكنه ظل يخفي مرضه لسنوات طويلة. ومع التقدم في السن، بدأت المضاعفات تظهر بشكل حاد. ففي عام 1994، أصيب بغرغرينا في القدم، وأُجريت له عدة عمليات جراحية، بالإضافة إلى ضيق في الشرايين، وجلطة في القلب، وأخرى في المخ.
ورغم آلامه، لم يفقد شغفه بالفن، وكان يُصر على العمل كلما سمحت له حالته الصحية. لكن حالته ساءت بشدة في سنواته الأخيرة، حتى دخل المستشفى أكثر من مرة.
وفي 12 نوفمبر عام 2007، رحل يونس شلبي عن عالمنا عن عمر يناهز 66 عامًا، إثر أزمة تنفسية حادة، وقد دُفن في مقابر العيسوي بمدينة المنصورة وسط حزن كبير من جمهوره وزملائه في الوسط الفني.