مجدرة سياسية / هبة عمران طوالبة
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
#مجدرة_سياسية
هبة عمران طوالبة
لطالما كان الأمر مسألة وقت، وكان الجميع يعلم أن شيئًا ما سيحدث، لكن متى وكيف؟ لا أحد يملك الإجابة. دعونا نعود إلى تلك المدينة الصاخبة، مدينة لم تكن تعرف الهدوء، فقد كانت تعج بأهازيج الكذب وأغاني الدجل السياسي. في تلك الزوايا المظلمة، كان شعب البرغل يقف صامتًا، مبتسمًا عابسًا، يحمل نظرات مثقلة بالحيرة.
وعلى حافة النهاية، جاء القرار: العدس الأكبر، حاكم المدينة الذي لا يرحم، أصدر أوامره. لا رحمة لشعب البرغل. صُب الزيت الحار على الحبات المتعبة، وجاءت لغة الصمت الطويلة كقيد جديد على الأحلام المكبوتة. لكن الزيت لم يكن كافيًا لإخماد الشعور بالظلم. تحت السطح، كان الغضب ينمو كشرارة صغيرة تبحث عن نار، تتغذى على الذكريات المؤلمة والأحلام المفقودة.
مقالات ذات صلةقبل أن تتحقق النهاية الحتمية، حدث ما لم يكن بالحسبان. شرارة صغيرة من الأمل أضاءت الظلام. صوت ضعيف، ثم آخر، ثم آخر، حتى تحول إلى زئير. نار الموقد خمدت، وصوت البرغل أخيرًا انطلق. كانت تلك البداية. ثورة شعب البرغل لم تكن مجرد انتقام، بل كانت صرخة حياة في وجه الظلم، كانت ثورة على النسيان. كسروا الجدران، أطاحوا بالعدس الأكبر، وجعلوا المكان يرتجف تحت وقع خطواتهم.
لكن لكل ثورة ثمن. في لحظة انتصارهم، أُلقي الملح الخام، وأُعلنت النهاية. فهل قُتلت الثورة؟ أم أنها تحولت…..
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
مقتل صيدلاني برصاص مجهولين في عمران
قُتل صيدلاني برصاص مجهولين في إحدى بلدات محافظة عمران (شمالي اليمن)، وسط تزايد جرائم القتل في المحافظات الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.
وقالت مصادر محلية، إن صيدلانيًا يُدعى محمد محمود الصبري تعرض لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين، أمس الأحد، أثناء عمله في إحدى الصيدليات، بمنطقة بير عايض، التابعة لمديرية جبل عيال يزيد.
ووفق المصادر فإن الصيدلاني قُتل على الفور، فيما لاذ الجناة بالفرار، دون معرفة دوافع الجريمة.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد فيه المحافظات الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي فوضى أمنية وانتشاراً واسعاً لجرائم القتل والجرائم الجنائية.