التخصصات المطلوبة في مسابقة معلمي الأزهر الشريف 2024.. اعرف آخر موعد للتقديم
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
أطلق الأزهر الشريف مسابقة لتعيين 12 ألف معلم لسد الاحتياجات في مختلف التخصصات الشرعية، العربية، والثقافية؛ بهدف دعم العملية التعليمية وتطويرها بالمعاهد الأزهرية على مستوى الجمهورية، وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود الأزهر المستمرة لمواكبة التطورات التعليمية الحديثة، وتحقيق جودة التعليم الذي يواكب متطلبات العصر مع الحفاظ على الهوية الإسلامية الوسطية.
وشملت وظائف الأزهر الشريف المطروحة تخصصات للمعلمين الحاصلين على مؤهلات عليا أزهرية، خاصة في المواد الشرعية والعربية، بالإضافة إلى تخصصات العلوم التربوية، وسيتاح للمعلمين الجدد العمل بنظام الحصة، حيث يحصل المعلم على مكافأة تُقدر بـ 50 جنيهًا للحصة الواحدة، بحد أقصى 20 حصة أسبوعيًا، مما يجعل الراتب الشهري المتوقع حوالي 4000 جنيه.
آخر موعد لمسابقة معلمين الأزهروأوضح الأزهر الشريف أن فتح باب التقديم لمسابقة معلمين الأزهر بدأ اليوم ويستمر حتى 7 ديسمبر 2024، من خلال تقديم الطلبات يدويًا إلى مقر الإدارات المركزية للمناطق الأزهرية في المحافظات، ومن المقرر إعلان النتائج مع نهاية الفصل الدراسي الأول، ليبدأ توزيع المعلمين على المعاهد الأزهرية حسب الاحتياجات.
التخصصات المطلوبة لمسابقة معلمين الأزهرتُعد مسابقة معلمين الأزهر فرصة كبيرة للخريجين من كليات الأزهر، حيث تجمع بين تحسين الوضع الوظيفي وتقديم خدمة تعليمية متميزة، مع التأكيد على أن هذا التعاقد لا يمنح حق المطالبة بالتعيين، ومن التخصصات المطلوبة معلم مواد شرعية وعربية، وأن يكون المتقدم من خريجي جامعة الأزهر (الكليات الشرعية والعربية ما عدا الأقسام والشعب الثقافية بذات الكليات مثل شعبتي التاريخ والحضارة/ الصحافة والنشر بكلية اللغة العربية وشعبة القانون بكلية الشريعة والقانون.
تخصصات معلمين الأزهر الشريفأما وظيفة معلم لغة إنجليزية، أن يكون المتقدم من خريجي كلية اللغات والترجمة أو الألسن أو الدراسات الإنسانية أو كليات الآداب أو التربية، ومعلم رياضيات يجب أن يكون المتقدم له من خريجي كليات التربية أو العلوم (تخصص رياضيات)، ومعلم (علوم/ كيمياء / فيزياء / أحياء):أن يكون المتقدم من خريجي كليات التربية أو العلوم / تخصص (كيمياء / فيزياء / أحياء)، ومعلم (دراسات اجتماعية/ تاريخ / جغرافيا) وأن يكون المتقدم من خريجي كليات التربية أو الآداب / تخصص (تاريخ / جغرافيا)، أو كلية اللغة العربية شعبة التاريخ والحضارة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وظائف الأزهر الشريف الأزهر الشريف الأزهر معلمين الأزهر الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
جامعة المنصورة تختتم فعاليات الموسم الثالث للتعاون مع الأزهر الشريف
اختتمت جامعة المنصورة فعاليات الموسم الثالث للتعاون بين الأزهر الشريف والجامعة، وذلك خلال الندوة التي عُقدت بكلية طب الأسنان تحت عنوان: "الوعي القومي في زمن الفوضى الرقمية (معركة العقل والهوية)"، بحضور الدكتور محمد عطيه البيومي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، في إطار تعزيز الشراكة الفكرية والتنويرية بين المؤسستين العريقتين.
أُقيمت الندوة بتنسيق فضيلة الشيخ سامي عجور، مدير عام منطقة الوعظ بالدقهلية، والدكتورة مريم ويصا، منسق الأزهر الشريف بالجامعة، وشهدت حضور الدكتور محمد صبري سرايا، منسق الأنشطة الطلابية بالجامعة، والأستاذ أحمد العشري، مدير عام رعاية الطلاب، وبمشاركة لفيف من مشايخ الأزهر الشريف وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.
حاضر فيها الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، الذي قدم رؤية شاملة حول تحديات الوعي القومي في ظل التحولات الرقمية الراهنة، وما تفرضه الفوضى المعلوماتية على الهوية والعقل الجمعي، مؤكدًا ضرورة بناء وعي رشيد قادر على التمييز بين الحقيقة والمحتوى المضلل.
وفي تصريح صحفي، قال الدكتور شريف خاطر إن التعاون بين جامعة المنصورة والأزهر الشريف يمثل أحد أهم مسارات العمل المشترك لبناء وعي وطني مستنير قائم على الفهم الصحيح للدين، وتعزيز قيم الانتماء والهوية. وأكد حرص الجامعة على أن تمتد هذه الشراكة عامًا بعد عام بما يتوافق مع استراتيجية الدولة في تحصين المجتمع من مخاطر الفوضى الرقمية، وإعداد أجيال قادرة على التمييز والنقد الواعي.
وقال الدكتور محمد عطيه البيومي إن هذا الموسم من التعاون أثبت أن التكامل بين المؤسسات التعليمية والدينية قادر على صناعة تأثير حقيقي داخل المجتمع الجامعي. وقد لمسنا أثر هذه الأنشطة في رفع مستوى الوعي لدى الطلاب، وتعزيز قدرتهم على مواجهة خطاب التضليل والانحراف الفكري، وهو ما يدفعنا إلى توسيع هذه البرامج لما لها من مردود إيجابي واضح.
وخلال الفعاليات، كرّم الدكتور محمد عطيه البيومي مشايخ منطقة الوعظ بالدقهلية تقديرًا لدورهم وجهودهم المتميزة في إنجاح الموسم الثالث للتعاون بين الأزهر الشريف والجامعة، وإسهاماتهم في تعزيز الوعي الديني والفكري المعتدل داخل المجتمع الجامعي.
ويأتي هذا التعاون استمرارًا لنهج الجامعة في دعم الأنشطة التوعوية والفكرية التي تستهدف تعزيز الانتماء الوطني، وترسيخ قيم الوسطية، ومواجهة التحديات الفكرية التي تفرضها البيئة الرقمية الحديثة.