تعديلات قانون الإيجار القديم أمر يشغل بال الكثير من المواطنين خاصة بعد حكم الدستورية العليا بعدم تثبيت القيمة بنسبة 7% من قيمة العقار، كما هو المعمول به حتى الآن وفقًا لقانون 136 لسنة 1981، وضمن ذلك يتطلع الأشخاص لمعرفة مصير المحلات التجارية للأفراد في تعديلات قانون الإيجار القديم.

قيمة الإيجار القديم 

قال مصطفى السعداوي أستاذ القانون بجامعة المنيا، أن حكم «الدستورية»، لم يتضمن الإيجار القديم للمحلات؛ إذا جاء واضحًا فيما يتعلق بالوحدات السكنية، إذ نص على عدم دستورية تثبت القيمة الحالية والمعمول بها منذ أكثر من 4 عقود، وذلك وفقًا للمادة 1 -2 من القانون رقم 136 لسنة 1981، والخاص بتأجير الأماكن وتنظيم العلاقة بين الطرفين من المؤجر والمستأجر.

تعديلات قيمة إيجار المحلات  

وأوضح السعداوي في تصريحات لـ«الوطن»، أن حكم الدستورية ذكر الوحدات ذات الغرض السكني فقط، دون التطرق إلى المحلات، مشيرًا إلى أن مجلس النواب غير ملزم بإدراج المحلات ضمن التعديلات وذلك وفقًا لحكم الدستورية، مشيرًا إلى أنه في حال إعادة صياغة القانون بشكل كامل، ستجرى التعديلات على المحلات التجارية المدرجة ضمن قانون الإيجار القديم، وذلك بهدف إنهاء الأزمة كاملة، وإيجاد حلول نهائية وفعالة فيما يتعلق بالوحدات السكنية والمحلات التجارية الخاصة بالأفراد. 

حكم الدستورية العليا 

وكانت المحكمة الدستوية العليا أوضحت في حيثيات حكمها أن ثبات القيمة الإيجارية عند لحظة من الزمان يشكل عدوانًا على قيمة العدل وإهدارًا لحق الملكية، مشيرًة إلى أن تطبيق أثر الحكم سيكون من اليوم التالي لانتهاء دور الانعقاد التشريعي الحالي لمجلس النواب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإيجار القديم المحكمة الدستورية قيمة الإيجار القديم المحكمة الدستورية العليا تعديلات قانون الإيجار القديم

إقرأ أيضاً:

الحية: لم نرفض مقترح ويتكوف وقدمنا تعديلات وجاهزون لتسليم حكومة غزة

قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة خليل الحي، إن الحركة لم ترفض المقترح الأخير الذي قدمه الوسيط الأميركي ستيف ويتكوف، مؤكدا أنهم قدموا عليه تعديلات لضمان وقف دائم للحرب ومنع تجدد العدوان الإسرائيلي على القطاع.

وأضاف الحية -في كلمة متلفزة مساء الخميس- أن حماس جاهزة لتسليم الحكومة في غزة فورا لأي جهة فلسطينية وطنية مهنية يتم التوافق عليها، مشددا على أن الوقت قد حان لإنهاء حالة الانقسام وتوحيد الجهود الوطنية لمواجهة الاحتلال ومخططاته.

واتهم الحية حكومة الاحتلال برفض جميع المقترحات التي قدمت منذ مارس الماضي، بما فيها عرض تبادل جزئي وخطة صفقة شاملة لإطلاق جميع الأسرى مقابل إنهاء الحرب، مرجعا هذا الرفض إلى دوافع شخصية وأيديولوجية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأوضح أن المقترح الأخير الذي طرحه ويتكوف نصّ على إطلاق 10 من الأسرى الأحياء و18 جثمانا خلال أسبوع، دون ضمانات لوقف دائم للقتال، مشيرا إلى أن تصريحات نتنياهو المتكررة حول استئناف القتال بعد استعادة الأسرى تعكس غياب النوايا الحقيقية لوقف العدوان.

ولفت إلى أن حماس قد وافقت قبل أسبوعين على مقترح أميركي آخر، غير أن الاحتلال رفضه، وتراجع الوسيط عن موقفه، وهو ما يعكس -بحسب الحية- أن العدو هو من يعرقل الجهود الرامية للوصول إلى اتفاق دائم وفعّال.

إعلان

وأشار إلى أن الاحتلال يصر على السيطرة الكاملة على المساعدات الإنسانية، وفرض آلية وصفها بـ"العسكرية"، ترفضها جميع المؤسسات الدولية، كونها تخالف القانون الدولي الإنساني وتعيق وصول الإغاثة بشكل كريم وآمن.

مستعدون للتفاوض

وقال الحية إن الحركة مستعدة لجولة مفاوضات جديدة تهدف إلى الوصول لاتفاق شامل لوقف إطلاق النار، يضمن انسحاب الاحتلال من كامل قطاع غزة، ورفع الحصار، وتدفق المساعدات، وتنفيذ صفقة تبادل عادلة تُنهي معاناة الأسرى.

وأكد أن شعب غزة يخوض المعركة نيابة عن الأمة، وسط صمت دولي مخزٍ، قائلا إن "العالم خذل شعبنا، وتركه يواجه المجازر اليومية، بينما تُكتفى الدول ببيانات استنكار لا توقف نزيف الدم ولا تردع الاحتلال".

وانتقد الحية بشدة استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن ضد مشروع قرار يدعو لوقف الحرب في غزة، قائلا إن استمرار الدعم السياسي والعسكري للاحتلال هو ما يشجعه على ارتكاب مزيد من المجازر، كما حدث مؤخرا في رفح.

وخص بالتحية المشاركين في الفعاليات التضامنية حول العالم، والمسيرات الكبرى في العواصم، ومن وصفهم بـ"أحرار البحر والبر" الذين يغامرون بحياتهم لكسر الحصار المفروض على غزة، مؤكدا أن مثل هذه المواقف تمثل بارقة أمل وسط ظلام التواطؤ الدولي.

وفي سياق حديثه عن الميدان، قال الحية إن المقاومة ستواصل أداءها وواجبها في صد العدوان، وإن قادة الحركة ليسوا أغلى من أبناء الشعب، مؤكدا أن حماس تتحمل مسؤوليتها الكاملة في كافة المجالات، من الإغاثة إلى الإعلام إلى السياسة.

معركة وجود

ووجه الحية رسائل دعم إلى الفلسطينيين في الضفة الغربية والداخل المحتل، داعيا إلى تصعيد المقاومة الشعبية في مواجهة الاستيطان ومشاريع التهويد، ومؤكدا أن المعركة هي معركة وجود لا مجرد خلاف سياسي أو حدودي.

وشدد على أن ما يجري في غزة اليوم هو بداية لمخطط تطهير عرقي أوسع يشمل الضفة الغربية والمناطق المحتلة عام 1948، ويمتد حتى مخيمات الشتات، وهو ما يستدعي موقفا وطنيا وعربيا موحدا لإفشال هذا المشروع.

إعلان

وفي ختام كلمته، حيّا الحية "إخوان الصدق" في اليمن الذين يواصلون إطلاق الصواريخ ضد الاحتلال رغم ما يتعرضون له، معتبرا أن ذلك دليل على اتساع رقعة التضامن الفعلي مع غزة ومقاومتها.

وهنّأ الأمة الإسلامية بعيد الأضحى المبارك، مؤكدا أن غزة قدمت نفسها فداء للأمة ومقدساتها، داعيا إلى نصرة سياسية وشعبية وعسكرية تتناسب مع حجم التضحيات التي يقدمها أهل القطاع.

مقالات مشابهة

  • زيزو: انتقلت للأهلي بشكل قانوني.. وما حدث في الزمالك خطير |كواليس صادمة
  • برلماني: توجيهات الرئيس السيسى بشأن الإيجار القديم تعكس عدالة الجمهورية الجديدة
  • قشوط: تكليف الدبيبة للنمروش بالتحقيق في أحداث صبراتة يُعد تجاوزًا قانونيًا
  • السيطرة على حريق نشب في أحد المحلات التجارية في طور سيناء
  • الإيجار القديم.. إسكان النواب تكشف عن خطتة مناقشة القانون خلال فترة ما بعد العيد
  • الدولار يتراجع عالميا وسط تباطؤ الاقتصاد الأمريكي وتصاعد التوترات التجارية.. خبير يوضح
  • كأس العالم للأندية يشهد ثورة كروية.. تعديلات تحوّل قواعد اللعبة
  • تعديلات جديدة لقوانين كرة القدم يبدأ تطبيقها في كأس العالم للأندية
  • الحية: لم نرفض مقترح ويتكوف وقدمنا تعديلات وجاهزون لتسليم حكومة غزة
  • قوات الاحتلال تداهم المحلات التجارية في شارع نابلس بالضفة الغربية