صحيفة الاتحاد:
2025-06-23@18:12:09 GMT

مرسيليا يستعيد التوازن

تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT

 
باريس (أ ف ب)

أخبار ذات صلة مصر وفرنسا تبحثان خفض التوترات في المنطقة عشرات الآلاف دون كهرباء في فرنسا بسبب العاصفة "كايتانو"


استعاد مرسيليا توازنه عقب خسارته على أرضه أمام أوكسير 1-3، بفوزه بالنتيجة ذاتها على مضيفه لنس في المرحلة الثانية عشرة من الدوري الفرنسي لكرة القدم.
وسجل الفريق الجنوبي هدفين مطلع الشوط الثاني عبر فالنتان رونييه (49) والبرازيلي لويس هنريكي (57)، وقلص أنجيلو فولجيني قبل 10 دقائق من نهاية المباراة، لكن الضيوف أعادوا الفارق إلى سابق عهده بهدف ثالث سجله الدنماركي بيار-إميل هويبيرج (89).


وعاد مرسيليا إلى سكة الانتصارات، بعدما أدى سقوطه أمام أوكسير إلى غضب مدربه الإيطالي روبرتو دي تزيربي بقوله: «إذا كنتُ أنا المشكلة، فأنا مستعد للرحيل، سأترك المال وأعيد عقدي».
وعاد المدرب الإيطالي البالغ من العمر 45 عاماً لتفسير غضبه قائلاً: «إذا فهم البعض أنني سأستقيل، فليطمئنوا لأنني لن أهرب»، أؤمن بشدة بنادي مرسيليا واللاعبين الذين أدربهم، ليس لدي أي نية للذهاب إلى أي مكان».
وتابع المدرب البالغ من العمر 45 عاماً: «هذه الكلمات، لا أعتقد أنها كانت قوية، إنها مجرد كلمات شخص يتحمل مسؤولياته، لعبنا خمس مباريات في فيلودروم، فوز واحد وتعادلان وهزيمتان، لذلك من الطبيعي أن أتحمل مسؤولياتي».
وحقق مرسيليا فوزه السابع هذا الموسم فعزز موقعه في المركز الثالث برصيد 23 نقطة، فيما مني لنس بخسارته الثالثة هذا الموسم فتجمد رصيده عند 17 نقطة في المركز الثامن.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: فرنسا الدوري الفرنسي مارسيليا

إقرأ أيضاً:

العراق ودوره في صراعات المنطقة بين التوازن والتجاذب

يونيو 22, 2025آخر تحديث: يونيو 22, 2025

محمد حسن الساعدي

منذ سقوط النظام السابق في عام 2003، بات العراق طرفًا رئيسيًا في خارطة الصراع الإقليمي، سواء بصفته ساحة صراع بالوكالة أو فاعلًا يسعى لاستعادة دوره السيادي، كما أن موقع العراق الجغرافي بين إيران والخليج وتركيا وسوريا، وتركيبته السكانية والسياسية المعقدة، جعلته أحد أهم مفاتيح التوازن أو التفجر في المنطقة، ومع وجود قوات أمريكية وقواعد عسكرية أجنبية من جهة، وفصائل مسلحة مقربة من إيران من جهة أخرى، أصبح العراق ساحة للتجاذب بين واشنطن وطهران، هذا الواقع جعل أي توتر إقليمي ينعكس سريعًا على الأمن الداخلي العراقي، كما حصل في اغتيال قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس عام 2020، وما تبعه من تصعيد خطير.

يمتلك العراق رمزية دينية عالية، لا سيما في النجف وكربلاء، ما يمنحه دورًا في توجيه الرأي العام الشيعي في المنطقة. كما أن بغداد ما تزال تمثل مركزًا ثقافيًا وإعلاميًا مهمًا، يمكن أن يسهم في إنتاج خطاب عقلاني جامع يواجه خطابات التطرف والانقسام. وللعتبات الدينية دور مؤثر في الدبلوماسية الناعمة، وقد استُثمر ذلك جزئيًا في الحوار بين الأديان.

بالرغم من التحديات التي تواجهها سعت الحكومات العراقية المتعاقبة إلى لعب دور الوسيط والتهدئة، حيث احتضن العراق حوارات بين إيران والسعودية، في محاولة لرأب الصدع في الإقليم، ما يعكس رغبة حقيقية في أن يتحول العراق من ساحة نزاع إلى منصة للحوار الإقليمي، كما أن اهم التحديات التي تعيق الدور العراقي هو الانقسام الداخلي والمتمثل بالانقسام السياسي والطائفي والذي يضعف القرار الوطني ويُدخل العراق في محاور إقليمية متضادة، بالإضافة الى النفوذ الخارجي تعدد الولاءات والتأثيرات الإقليمية داخل القوى السياسية والأمنية العراقية يحد من استقلالية القرار، كما هو الحال بالوضع الاقتصادي والأمني، إذ أن الأزمات الاقتصادية المستمرة، وضعف فرص الاستثمار يضعفان قدرة العراق على فرض رؤية استراتيجية مستقلة.

هناك فرص مستقبلية يمكن للعراق أن يستعيد موقعه الإقليمي المحوري عبر سياسة خارجية متوازنة تربط بين جميع الأطراف دون الانحياز الكامل لأي محور وتقوية الدولة المركزية ومؤسساتها، لضمان استقلالية القرار الوطني، والسعي في استثمار دوره الجغرافي كبوابة للتجارة والطاقة، لتعزيز نفوذه الاقتصادي والسياسي، لان بلد مثل العراق ليس مجرد متأثر بصراعات المنطقة، بل هو أحد مراكز ثقلها. وإذا ما نجح في تحقيق الاستقرار الداخلي، واستقلالية القرار السياسي، فبإمكانه أن يلعب دورًا مهمًا في التهدئة الإقليمية، لا سيما بين المحاور المتصارعة، وأن يتحول من ساحة نفوذ إلى دولة مؤثرة في صنع موازين المنطقة، وعلى الرغم من أن العراق يملك كل عناصر القوة، إلا أن غياب الاستقرار السياسي، وضعف مؤسسات الدولة، واستمرار نظام المحاصصة، أدت إلى تراجع دوره الإقليمي، وتحوله في بعض الأحيان إلى ساحة صراع بدلاً من كونه طرفًا فاعلًا غير أن التحولات الإقليمية، والانفتاح العربي والدولي على العراق، تمنحه فرصة حقيقية لإعادة صياغة دوره، خاصة إذا استطاع أن يعزز وحدته الداخلية، ويحارب الفساد، وينهض باقتصاده.

إن أهم ما يمكن أن يلعبه العراق اليوم هو دوره كـ ” قوة توازن” بين المحاور المتصارعة، بدلًا من الانخراط في محاور متضادة. فالعراق يمكن أن يكون جسراً للحوار بين طهران والرياض، بين دمشق وبغداد، وبين أنقرة ومحيطها العربي، بل وحتى بين الشرق والغرب. وتحقيق هذا الدور يتطلب دعمًا سياسيًا داخليًا، واستقلالية القرار الوطني، بعيدًا عن الهيمنة الخارجية، كما أن العراق اليوم أمام مفترق طرق إما أن يبني على مقوماته ليلعب دورًا وطنيًا وإقليميًا متزنًا يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة، أو يبقى رهينة الصراعات الداخلية والخارجية. إن مستقبل المنطقة لا يُرسم بدون العراق، لكنه لن يكون فاعلًا ومؤثرًا إلا إذا توحد داخليًا وامتلك رؤية استراتيجية واضحة في سياسته الخارجية.

مقالات مشابهة

  • أحمد حسن يكشف مصير مدرب بيراميدز
  • صباح الكورة.. ديانج يعلق على مواجهة الأهلي وبورتو و4 أندية تبحث عن مدربين جدد لموسم 2025
  • مقاعد شاغرة على الخط.. 4 أندية تبحث عن مدربين جدد لموسم 2025
  • العراق ودوره في صراعات المنطقة بين التوازن والتجاذب
  • مانشستر سيتي يستعيد رودري في كأس العالم للأندية
  • مصدر بـ بيراميدز: نرفض بيع مصطفى فتحي.. ويورتشيتش مستمر مع الفريق لمدة موسم
  • مصدر بـ بيراميدز : نرفض بيع مصطفى فتحي.. ويورتشيتش مستمر مع الفريق لمدة موسم
  • بيراميدز: نرفض بيع مصطفى فتحي.. ويورتشيتش مستمر مع الفريق
  • الرحلة البحرية الجزائر – مرسيليا.. بداية التسجيلات يوم غد
  • برشلونة يسابق الزمن لخطف موهبة كوبنهاجن قبل مرسيليا.. ومخاطر طبية من الصفقة