خرج "معبر جوسية" في منطقة القصير بريف حمص الجنوبي الغربي، على الحدود السورية اللبنانية، عن الخدمة إثر قصف إسرائيلي، وفق وكالة "ريا نوفوستي" الروسية.

وقالت الوكالة، اليوم الأحد، إن سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت المعبر على الحدود السورية اللبنانية، ما "أدى إلى أضرار كبيرة في الطريق الواصل بين نقطتي العبور السورية واللبنانية".

وأشارت الوكالة إلى أن أصوات الانفجارات التي تسمع في منطقة القصير ناجمة عن غارات إسرائيلية تستهدف منطقة الهرمل اللبنانية، المحاذية للأراضي السورية.

وكانت وكالة الأنباء السورية "سانا"، قد ذكرت أن "الطيران الإسرائيلي شن عدوانًا جويًا على معبر جوسية".

ونقلت عن مدير المعبر، دباح المشعل، قوله إن "طيران العدو الإسرائيلي استهدف مساء السبت المعبر ما أسفر عن أضرار مادية كبيرة به".

وأتت هذه الضربة ضمن سلسلة ضربات كانت بدأت بها إسرائيل منذ سنوات في سوريا، بزعم استهداف مواقع لإيران وأخرى تابعة لحزب الله.

ويقول الجيش الإسرائيلي إنه يقصف محاور على الحدود السورية - اللبنانية تُستخدم لنقل "وسائل قتالية" إلى عناصر الحركة اللبنانية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا لبنان إسرائيل الاحتلال الاسرائيلي جوسية

إقرأ أيضاً:

سوريا تُحبط عملية تهريب مخدرات كبيرة.. قادمة من لبنان

أعلنت وزارة الداخلية السورية أن "إدارة مكافحة المخدرات أحبطت محاولة تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة عبر الحدود السورية اللبنانية بعملية أمنية محكمة أسفرت عن إلقاء القبض على المتورطين وضبط المواد المخدرة".


ونقلت قناة "الإخبارية السورية" الرسمية، عن الوزارة أن "إدارة مكافحة المخدرات أحبطت محاولة تهريب 400 ألف حبة من مادة الكبتاغون المخدرة كانت مخبأة بطريقة متقنة داخل مركبتين احتوت كل واحدة منهما على 200 ألف حبة، بعد ورود معلومات موثوقة تشير إلى محاولة إدخال المخدرات من لبنان إلى الأراضي السورية بطرق غير مشروعة.


وكانت الداخلية قد كشفت الثلاثاء، أن إدارة مكافحة المخدرات نفذت عملية نوعية دقيقة، استنادًا إلى معطيات استخباراتية موثوقة، أسفرت عن توقيف المدعوين “ف.م” و”أ.ز”، المتهمين بمحاولة تهريب مواد مخدرة إلى خارج البلاد، وذلك عقب رصد ومتابعة حثيثة، وأوضحت الوزارة عبر معرفاتها الرسمية، أن العملية أسفرت عن مصادرة نحو 43 ألف حبة من مادة الكبتاغون، كانت مخفية بطريقة متقنة داخل قطع قماش معدة للتهريب، حيث تم ضبطها بالكامل من قبل الجهات المختصة.

وفي 26 حزيران/يونيو 2025، أكدت الأمم المتحدة أن تجارة الكبتاغون قد جلبت مليارات الدولارات لنظام الأسد وحلفائه، وأشارت إلى أن تغير موقف البلاد تجاه هذه التجارة بشكل ملحوظ بعد سقوط الأسد في كانون الأول/ديسمبر 2024، ووصول حكومة إلى السلطة تعهدت بتعطيل سلسلة التوريد وقد أثبتت ذلك من خلال التدمير العلني لكميات كبيرة من الكبتاغون التي تم ضبطها.

ومع ذلك، فإن أحدث إصدار من التقرير العالمي للمخدرات، الذي أصدره مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة مؤخرًا، يحذر من أن سوريا لا تزال مركزا رئيسيًا لهذا المخدر، على الرغم من الحملة الأمنية.


وحسب تقديرات الحكومة البريطانية، فإن النظام المخلوع في سوريا كان مسؤولًا عن 80 بالمئة من الإنتاج العالمي لمادة الكبتاغون المخدرة، وتفيد تقديرات بأن القيمة السنوية لتجارة الكبتاغون العالمية تبلغ نحو 10 مليارات دولار، وكان الربح السنوي لعائلة الأسد قرابة 2.4 مليار دولار.

مقالات مشابهة

  • إصابة لبناني بإنفجار لغم ارضي عند الحدود السورية - اللبنانية
  • سوريا تُحبط عملية تهريب مخدرات كبيرة.. قادمة من لبنان
  • الخارجية الأمريكية: روبيو بحث مع نظيره الإسرائيلي الوضع في سوريا ولبنان
  • “يونيفيل” تعلن تعرض قواتها لإطلاق النار من قبل دبابة “إسرائيلية” بالأراضي اللبنانية
  • لودريان يواصل لقاءاته اللبنانية لوقف الانتهاكات ونزع السلاح وترسيم الحدود مع سوريا
  • غذائية وإيوائية.. السعودية توزع مساعدات في سوريا ولبنان والسودان
  • القوزاق.. مقاتلو الإمبراطورية الروسية الشرسون وحماة حدودها
  • إسرائيل تعلن فتح معبر الكرامة الأربعاء
  • إسرائيل تعيد فتح معبر "اللنبي" لإدخال المساعدات إلى غزة
  • تركيا تعيد إحياء خط سكة حديد على الحدود السورية