يربط بين سوريا ولبنان.. قصف إسرائيلي يخرج «معبر جوسية» عن الخدمة
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
خرج "معبر جوسية" في منطقة القصير بريف حمص الجنوبي الغربي، على الحدود السورية اللبنانية، عن الخدمة إثر قصف إسرائيلي، وفق وكالة "ريا نوفوستي" الروسية.
وقالت الوكالة، اليوم الأحد، إن سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت المعبر على الحدود السورية اللبنانية، ما "أدى إلى أضرار كبيرة في الطريق الواصل بين نقطتي العبور السورية واللبنانية".
وأشارت الوكالة إلى أن أصوات الانفجارات التي تسمع في منطقة القصير ناجمة عن غارات إسرائيلية تستهدف منطقة الهرمل اللبنانية، المحاذية للأراضي السورية.
وكانت وكالة الأنباء السورية "سانا"، قد ذكرت أن "الطيران الإسرائيلي شن عدوانًا جويًا على معبر جوسية".
ونقلت عن مدير المعبر، دباح المشعل، قوله إن "طيران العدو الإسرائيلي استهدف مساء السبت المعبر ما أسفر عن أضرار مادية كبيرة به".
وأتت هذه الضربة ضمن سلسلة ضربات كانت بدأت بها إسرائيل منذ سنوات في سوريا، بزعم استهداف مواقع لإيران وأخرى تابعة لحزب الله.
ويقول الجيش الإسرائيلي إنه يقصف محاور على الحدود السورية - اللبنانية تُستخدم لنقل "وسائل قتالية" إلى عناصر الحركة اللبنانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا لبنان إسرائيل الاحتلال الاسرائيلي جوسية
إقرأ أيضاً:
إجلاء 12 جنديًا إسرائيليًا بعد وقوع انفجار كبير استهدف قوة إسرائيلية في خان يونس
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية صباح اليوم الجمعة بوقوع انفجار كبير استهدف قوة إسرائيلية خلال نشاط عسكري في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أسفر عن إجلاء 12 جنديًا إسرائيليًا من موقع الحدث، دون الإفصاح عن تفاصيل الإصابات أو طبيعتها.
وبحسب ما نقلته قناة "كان" الاسرائيلية، فإن الانفجار نجم عن تفجير مبنى مفخخ يُعتقد أن مقاومين فلسطينيين كانوا قد أعدّوه مسبقًا لاستهداف القوات الإسرائيلية التي تنفذ عمليات تمشيط واقتحامات محدودة في المنطقة.
وتدخلت فرق الإنقاذ العسكرية في عمليات إجلاء الجنود على الفور، وسط أنباء غير مؤكدة عن وقوع إصابات بين الجنود.
قتلوا حفيديها في غزة .. مواطنة فرنسية تقاضي إسرائيل بتهم الإبادة الجماعية
إسرائيل تبلغ ترامب بعدم ضرب إيران إلا حال فشل المحادثات
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من الجيش الإسرائيلي حول تفاصيل الحادث أو طبيعة الإصابات، فيما قالت مصادر فلسطينية محلية إن الانفجار كان عنيفًا وسمع دويه في أرجاء خان يونس، ما دفع قوات الاحتلال إلى تنفيذ عمليات تمشيط مكثفة عقب الحادث.
ويأتي الحادث في سياق تصاعد المواجهات في جنوب قطاع غزة، وتحديدًا في خان يونس التي شهدت خلال الشهور الماضية عدة عمليات تفجير واشتباكات عنيفة، خصوصًا في ظل التوتر المستمر بين المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي منذ اندلاع الحرب الأخيرة.
وتشير العملية إلى تطور في تكتيكات المقاومة من حيث استخدام المباني المفخخة ككمائن لقوات الاحتلال، وهي إستراتيجية سبق استخدامها عدة مرات خلال المعارك السابقة، لما تحققه من إصابات مباشرة وتأثير نفسي على الجنود الإسرائيليين.