٢٦ سبتمبر نت:
2025-06-27@11:09:07 GMT

ملامح إدارة ترامب الجديدة في البيت الأبيض

تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT

ملامح إدارة ترامب الجديدة في البيت الأبيض

وكُلف مالك منصة "إكس" وشركتي "تسلا" و"سبايس إكس" الملياردير إيلون ماسك بقيادة عملية تدقيق في الإنفاق العام بهدف خفضه إلى جانب رجل الأعمال فيفيك راماسوامي.

ويُعرف أغنى رجل في العالم والمساهم مالياً بشكل واسع في حملة الجمهوريين، بأسلوبه الإداري "المتشدد" وبكونه لا يتردد في تنفيذ عمليات تسريح واسعة النطاق وسريعة، حسب فرانس برس.

اختير روبرت إف. كينيدي جونيور، ابن شقيق الرئيس الراحل جون كينيدي، لتولي حقيبة الصحة.

وكينيدي محام سابق في مجال قانون البيئة، تحدث عن نظريات مؤامرة بشأن لقاحات مكافحة وباء كوفيد-19، وسيكون مسؤولاً عن "إعادة الصحة لأميركا". وسيدعمه "دكتور أوز"، وهو جراح ونجم تلفزيوني سيقود برنامج التأمين الصحي العام الضخم.

واختيرت المدعية العامة السابقة لفلوريدا بام بوندي لتولي حقيبة العدل الحساسة بعد انسحاب مات غيتز.

وبوندي مقربة من ترامب وعضو فريق الدفاع عنه خلال المحاكمة البرلمانية التي كانت ترمي لعزله عام 2020، وسيدعمها في الوزارة 3 من محامي الرئيس المنتخب الشخصيين هم تود بلانش وإميل بوف وجون سوير. ومهمتهم واضحة: وضع حد لما يعتبره ترامب الذي دين في نهاية مايو، "استغلالاً" للقضاء، بحيث يصبحون الذراع لانتقامه.

وسيصبح السيناتور الجمهوري المؤثر عن فلوريدا، ماركو روبيو، الوجه الجديد لأميركا على المستوى الدولي.

وسيكون روبيو أول أميركي من أصول لاتينية يتولى وزارة الخارجية، وهو معروف بمواقفه الحازمة جداً تجاه الصين، ودعمه القوي لإسرائيل، ومعارضته لإيران.

فيما سيشغل مسؤول منتخب آخر من فلوريدا هو مايك والتز الحازم جداً أيضاً تجاه الصين، وكذلك تجاه روسيا، منصب مستشار الأمن القومي.

كما عيّن ترامب اثنين من أشرس المؤيدين لإسرائيل هما مايك هوكابي سفيراً لدى إسرائيل، وإليز ستيفانيك سفيرة لدى الأمم المتحدة.

وكان منصب السفير لدى حلف شمال الأطلسي من نصيب ماثيو ويتاكر، وكُلف بمسؤولية "وضع أميركا أولاً" وفقاً لدونالد ترامب.

واتخذ ترامب قراراً مدوياً بتعيين مقدم البرامج في قناة "فوكس نيوز" بيت هيغسيث وزيراً للدفاع.

ويعارض هذا الضابط السابق في الحرس الوطني الأميركي مشاركة النساء في القوات المقاتلة، ولم يرأس من قبل مؤسسة كبرى.

ومع تعيينه وزيراً للدفاع سيدير شؤون 3.4 مليون جندي وموظف مدني، في وزارة تخصص لها موازنة ضخمة تفوق 850 مليار دولار سنوياً.

وعينت تولسي غابارد على رأس مديرية الاستخبارات الوطنية. هذه المنشقة عن الحزب الديمقراطي والعسكرية السابقة معروفة باتخاذ مواقف مؤيدة للكرملين.

وفي مقطع فيديو نُشر بعد بدء الحرب في أوكرانيا، دعت النائبة السابقة عن هاواي الرؤساء الروسي والأوكراني والأميركي إلى إنهاء الصراع.

وستؤدي حاكمة ولاية داكوتا الجنوبية كريستي نويم دوراً رئيسياً في تنفيذ الوعد الذي قطعه ترامب خلال حملته الانتخابية بترحيل جماعي للمهاجرين غير الشرعيين، إذ اختيرت لقيادة وزارة الأمن الداخلي.

وكُلف دوغ بورغوم القريب من صناعة النفط والغاز بدور مزدوج، إذ سيكون مسؤولاً عن الأراضي الفيدرالية ومجلس الطاقة الوطني.

كما عيّن المشكك في قضايا المناخ كريس رايت وزيراً للطاقة. كذلك اختير البرلماني السابق لي زيلدين لتولي وكالة حماية البيئة.

فيما رشح ترامب سكوت بيسنت، مؤسس شركة الاستثمار "كي سكوير غروب" وأحد المروجين المتحمسين لفرض رقابة سياسية على الاحتياطي الفيدرالي، لتولي منصب وزير الخزانة.

في حين رُشحت ليندا مكماهون المؤسسة المشاركة للاتحاد العالمي للمصارعة الترفيهية لتولي حقيبة التعليم.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض يرفض تقرير استخباراتي أميركي قلل من حجم تأثير الضربة على منشآت إيران النووية

خلص تقرير استخباراتي أمريكي إلى أن الضربات التي شنتها الولايات المتحدة على منشآت نووية إيرانية، السبت الماضي، "لم تُدمر البرنامج النووي الإيراني بالكامل، بل أدت فقط إلى تأخيره لبضعة أشهر".

وصدر التقرير عن وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية يوم الإثنين، وجاءت خلاصاته مخالفة لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اللذين تحدثا عن أن البرنامج الإيراني "دُمر بالكامل".

ووفقا لما نقلته وكالة "أسوشيتد برس" الثلاثاء، عن مصدرين مطلعين طلبا عدم الكشف عن هويتهما لعدم حصولهما على إذن للتحدث علنا، خلص التقرير إلى أن الضربة الأمريكية التي استهدفت منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية الإيرانية "ألحقت أضرارا كبيرة بتلك المواقع، لكنها لم تؤد إلى تدمير كامل لها".

وقدر معدو التقرير أن "جزءا من اليورانيوم عالي التخصيب الإيراني نُقل من المواقع قبل الضربات، وبالتالي نجا منها، كما أن معظم أجهزة الطرد المركزي لم تتعرض لأضرار".

وبشأن منشأة فوردو، التي تقع داخل نفق أسفل جبل على عمق يراوح بين 80 و90 مترا، أشار التقرير إلى أن مدخلها انهار وتضررت بعض البنى التحتية، إلا أن الهيكل الداخلي تحت الأرض لم يُدمر.

ولفت أحد المصدرين إلى أن تقييمات سابقة كانت قد حذرت من محدودية فعالية أي ضربة ضد فوردو.

من جانبه، رفض البيت الأبيض نتائج تقرير وكالة استخبارات الدفاع بشدة، ووصفها بأنها "خاطئة تماما".

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، في بيان: "تسريب هذا التقييم المزعوم محاولة واضحة للنيل من الرئيس ترامب والتقليل من نجاح الطيارين الذين نفذوا المهمة بدقة كاملة لتدمير البرنامج النووي الإيراني".

وأضافت: "الجميع يعلم أن إسقاط 14 قنبلة بزنة 30 ألف رطل على الأهداف يعني دمارا شاملا".

وفي تصريحات متكررة خلال الأيام الماضية، قال ترامب إن الضربة الأمريكية على مواقع فوردو ونطنز وأصفهان "دمرتها تماما"، وإن إيران "لن تتمكن أبدا من إعادة بناء منشآتها النووية.

ورفضت كل من وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أيه) ومكتب مدير الاستخبارات الوطنية التعليق على تقرير وكالة استخبارات الدفاع.

مقالات مشابهة

  • ماذا قال البيت الأبيض عن جهود ترامب بشأن انضمام دول خليجية وعربية إلى اتفاقيات إبراهيم؟
  • عاجل. البيت الأبيض: تصريحات خامنئي غايتها "حفظ ماء الوجه"
  • "دادي إز هوم".. البيت الأبيض يرحب بعودة ترامب "الأب"
  • البيت الأبيض يبرر تأكيد ترامب تدمير نووي إيران
  • البيت الأبيض ينفي نقل إيران لليورانيوم قبل الضربات النووية
  • البيت الأبيض: إيران لم تنقل مخزونها من اليورانيوم المخصّب قبل الضربات الأميركية
  • البيت الأبيض يستبعد مديرة الاستخبارات من جلسة إحاطة حول إيران
  • البيت الأبيض يرفض تقرير استخباراتي أميركي قلل من حجم تأثير الضربة على منشآت إيران النووية
  • البيت الأبيض يرد على تقرير "نتائج ضرب إيران"
  • البيت الأبيض ينفي تقارير فشل الضربات الأمريكية في تدمير النووي الإيراني