موسكو تتوعد بالرد "بكل الطرق" على إمداد كوريا الجنوبية أوكرانيا بالأسلحة
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو، إن إمداد كوريا الجنوبية المحتمل لأوكرانيا بالأسلحة؛ سيدمر العلاقات بين سول وموسكو تمامًا، وسترد روسيا عليه بكل الطرق اللازمة.
وأضاف نائب وزير الخارجية الروسي - وفقا لما أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية، اليوم /الأحد/ - أن "سول يجب أن تدرك أن الاستخدام المحتمل للأسلحة الكورية الجنوبية لقتل مواطنين روس سيدمر العلاقات بين بلدينا تمامًا.
وتابع إن "الغرب يسعى إلى إشراك جمهورية كوريا في الجهود المشتركة لضخ الأسلحة لنظام زيلينسكي، وبالتالي جعلها شريكًا في الجرائم التي يرتكبها الغربيون".
وشدد نائب وزير الخارجية الروسي على أن التعاون الثنائي بين روسيا وكوريا الديمقراطية الشعبية "يُبنى وفقًا للمعايير المعترف بها عمومًا للقانون الدولي ولا يستهدف أي دولة ثالثة، بما في ذلك جمهورية كوريا"، معتبرا أن ربط سول إمداداتها المحتملة من الأسلحة إلى كييف بتطور التعاون بين موسكو وبيونج يانج "نهج قد يؤدي إلى عواقب سلبية للغاية"، مضيفًا: "من الواضح أن الصراع الأوكراني لا علاقة له بشبه الجزيرة الكورية".
وأعرب عن أمله أن "تسترشد إدارة جمهورية كوريا في المقام الأول بالمصالح الوطنية طويلة الأجل، وليس بالاعتبارات الانتهازية قصيرة الأجل التي تفرضها عليها جهات خارجية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية أوكرانيا جمهوریة کوریا
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة الروسي: 35% من طاقة العالم تُستخرج من الفحم
قال وزير الطاقة الروسي سيرجي تسيفيليف، إنّ الفحم لا يزال يُشكّل أحد أهم مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية والحرارية على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن نحو 35% من الطاقة العالمية يتم توليدها من الفحم، مما يجعله من أرخص وأكثر مصادر الطاقة فاعلية في المرحلة الراهنة.
وأضاف تسيفيليف، في لقاء خاص، مع الإعلامي أحمد بشتو، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الفحم سيستخدم على المدى الطويل، ليس فقط لأغراض توليد الكهرباء، بل أيضًا في الصناعات الثقيلة، لا سيما صناعة المعادن، حيث يُستخدم الفحم المعدني في إنتاج 70% من إجمالي المعادن عالميًا، ما يثبت أهميته الاستراتيجية في دعم البنية الصناعية العالمية.
وتابع، أنّ الفحم سيظل حاضرًا في خطط الطاقة للدول التي تمتلكه كمورد طبيعي، لافتًا، إلى أنه من الطبيعي أن تلجأ هذه الدول لاستخدام مواردها المحلية لضمان أمنها الطاقوي وتحقيق الاكتفاء الذاتي، مؤكّدًا أن هذه الخطط لا تتعارض مع التوجهات الدولية للتحول الطاقوي، بل تتطلب تنويع المصادر وتبني حلول تقنية للحد من الآثار البيئية.
وذكر، أن روسيا، مثلها مثل غيرها من الدول، منفتحة على التعاون الدولي في قطاع الطاقة، وتسعى باستمرار إلى تعزيز الشراكات العالمية من خلال تبادل الخبرات وتطوير الحلول المبتكرة لضمان توازن بيئي واقتصادي في آنٍ واحد.