طرق الوقاية من نقص الماغنيسيوم| ينصح بتناول المكسرات
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
الماغنيسيوم هو معدن أساسي يلعب دورًا مهمًا في العديد من الوظائف الحيوية في الجسم، مثل دعم صحة القلب والعضلات والعظام. ورغم ذلك، قد يعاني البعض من نقصه بسبب عدة عوامل، مثل نقص التغذية أو مشكلات امتصاص المعادن، وفيما يلي نعرض لك أعراض نقص الماغنيسيوم في الجسم وتأثيراته السلبية على الصحة العامة.
1. أعراض نقص الماغنيسيوم
يؤدي نقص الماغنيسيوم إلى ظهور عدة أعراض يمكن أن تؤثر على وظائف الجسم المختلفة، من أبرزها:
• تقلصات العضلات: يعد التشنج أو تقلص العضلات من الأعراض الشائعة لنقص الماغنيسيوم، حيث أن هذا المعدن ضروري لوظيفة العضلات.
• الإرهاق والضعف العام: قد يشعر الشخص بالتعب والإرهاق بسبب نقص الماغنيسيوم، حيث يساهم هذا المعدن في إنتاج الطاقة داخل خلايا الجسم.
• الصداع النصفي: يرتبط نقص الماغنيسيوم بزيادة خطر الإصابة بالصداع النصفي، حيث يعتبر الماغنيسيوم عنصراً مهماً في استرخاء الأوعية الدموية.
• اضطرابات النوم: قد يعاني الأشخاص الذين يعانون من نقص الماغنيسيوم من صعوبة في النوم والأرق، حيث يساهم الماغنيسيوم في استرخاء الجسم والعقل.
2. التأثيرات السلبية على الصحة العامة
يؤثر نقص الماغنيسيوم على الجسم بطرق متعددة:
• أمراض القلب: يمكن أن يزيد نقص الماغنيسيوم من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، حيث يساهم هذا المعدن في تنظيم ضغط الدم ودعم وظيفة القلب.
• مشاكل العظام: الماغنيسيوم يساهم في الحفاظ على كثافة العظام، وعند نقصه، قد يصبح الشخص أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام.
• ضعف الجهاز المناعي: الماغنيسيوم له دور في دعم جهاز المناعة، وبالتالي فإن نقصه يمكن أن يقلل من قدرة الجسم على مكافحة الأمراض.
3. كيفية الوقاية من نقص الماغنيسيوم
• تناول الأطعمة الغنية بالماغنيسيوم: من بين المصادر الجيدة للماغنيسيوم المكسرات، البذور، الحبوب الكاملة، الخضروات الورقية، والسمك.
• المكملات الغذائية: في بعض الحالات، قد يحتاج الأشخاص الذين يعانون من نقص الماغنيسيوم إلى تناول مكملات غذائية بعد استشارة الطبيب.
نقص الماغنيسيوم في الجسم مشكلة صحية شائعة قد تؤثر على وظائف الجسم الحيوية وتسبب العديد من الأعراض المزعجة. لذلك، من المهم الحفاظ على مستويات كافية من الماغنيسيوم عبر نظام غذائي متوازن أو المكملات الغذائية عند الحاجة، لتجنب تأثيراته السلبية على الصحة العامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الماغنيسيوم
إقرأ أيضاً:
طرق مدهشة تساعد النساء على بناء العضلات بعد سن الثلاثين
أميرة خالد
تبدأ النساء بعد سن الـ 30 بفقدان كتلة العضلات بشكل طبيعي، وهي حالة تُسمى فقدان الكتلة العضلية، تحدث هذه العملية ببطء في البداية، لكنها تتسارع مع مرور الوقت.
وتساعد العضلات على تعزيز عملية الأيض، على عكس الدهون، تحرق العضلات السعرات الحرارية حتى أثناء الراحة.
تصبح النساء أكثر عرضة لفقدان كثافة العظام وهشاشة العظام، مع انخفاض مستويات هرمون الإستروجين؛ لذلك تُقوي تمارين المقاومة (مثل رفع الأثقال) العظام، مما يجعلها أقل عرضة للكسور مع التقدم في السن.
ويعزز الحفاظ على العضلات القدرة البدنية، وهذا يساعدك على أداء المهام اليومية كحمل البقالة، وصعود السلالم، واللعب مع الأطفال أو الأحفاد، كما أن العضلات القوية تُقلل من خطر السقوط والإصابات مع التقدم في السن.
ويعتبر التدريب المتقطع عالي الكثافة أحد أفضل حلول التمرين عند ضيق الوقت، تناوب ٢٠ ثانية من التمارين المكثفة (مثل القرفصاء، والضغط، ، وتسلق الجبال،) مع ١٠ ثوانٍ من الراحة.
ومن المهم التركيز على موازنة تمارينك بعد الثلاثينات بحيث تُشغّل أجزاء مختلفة من الجسم في كل تمرين، تساعد تمارين الكارديو بالإضافة إلى تمارين تقوية الجزء العلوي من الجسم على بناء عضلات قوية.
كما يوصي بالتخطيط لممارسة اليوجا، أو التدليك بالأسطوانة الإسفنجية ، أو أي شكل آخر من أشكال التعافي النشط ليوم أو يومين على الأقل في الأسبوع.