صندوق التنمية الوطني يطلق مُبادرة تدريبية بالشراكة مع «التعليم الإلكتروني»
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
البلاد – الرياض
أطلق صندوق التنمية الوطني بالشراكة مع المركز الوطني للتعليم الإلكتروني، الدورة الثانية لمبادرة التدريب والتطوير عبر المنصة الوطنية للتعليم الإلكتروني (FutureX)؛ بهدف تمكين التحول نحو التعليم والتدريب الإلكتروني والتوسع فيه للمنظومة التنموية، وذلك من خلال بناء باقة خدمات مُوحدة بإشراف مركز الخدمات المشتركة في الصندوق، بما يسهم في تحقيق كفاءة الإنفاق، وتقديم أفضل تجربة وأعلى جودة للخدمات المرتبطة بتأهيل رأس المال البشري عبر التعليم والتدريب الإلكتروني.
وأوضحت رئيس أول العمليات في وكالة الخدمات المشتركة بصندوق التنمية الوطني سارة بنت عبداللطيف نقلي، أن المبادرة تهدف إلى تزويد منسوبي الصندوق والصناديق والبنوك التنموية التابعة له بمهارات تخصصية من مؤسسات تعليمية دولية ومحلية، كما تسعى إلى تعزيز جودة التعليم والتدريب، وتوسيع فرص الوصول إلى برامج تعليمية متقدمة، وتستهدف أيضًا تعزيز أفضل الممارسات في منظومة التنمية، من خلال تدريب رأس المال البشري، وتقليل فجوات المهارات، وتحسين الإنتاجية، وزيادة الوعي بأهمية التعليم الإلكتروني وتأثيره في تطوير القدرات.
وأضافت نقلي أن المبادرة تستجيب لمتطلبات سوق العمل، وتعمل على رفع مستوى مهارات وقدرات القوى العاملة في القطاع، لتواكب التغيرات السريعة وتدعم التحول الرقمي في المملكة، إلى جانب إسهامها في إيجاد بيئة تعليمية مستدامة ومطورة تتماشى مع رؤية المملكة 2030.
وتشارك في المبادرة مجموعة من بيوت الخبرة المعتمدة من قبل المركز، وهي: كورسيرا، وإيديكس، جوجل، وآي بي إم، وإم آي تي، ومايكروسوفت، وميتا، وجامعة هارفارد، وجامعة متشجان، وجامعة الفيصل، وجامعة ولاية متشجان، وجامعة بنسلفانيا، وجامعة كامبريدج، وجامعة كولورادو بولدر.
وتقدم المبادرة مزايا عديدة؛ مثل: مكتبة الدورات والشهادات الاحترافية المفتوحة في مختلف المجالات، والحصول على شهادات من جامعات عالمية وشركات تقنية كبرى، وتوفير مسارات تعلم مرن مبنية على الاحتياج التدريبي، وتدريب وتعليم إلكتروني متاح في أي وقت، ومن أي مكان، فضلًا عن التنوع الكبير في التخصصات والمهارات، وأساليب متنوعة للتعلم (شهادات احترافية، مقررات، دروس تعليمية، فيديوهات تعليمية)، وكذلك شهادة إتمام لكل مقرر يُجْتَاز بنجاح، وشهادة إتمام مسار موثقة من المنصة الوطنية (FutureX)، وسجل تعليمي موحد لكل مُتعلم.
يذكر أن المبادرة الأولى التي أُطلقت في العام الماضي، استفاد منها أكثر من 4000 مُتدرب من الجهات التابعة لمنظومة التنمية، فيما اكتمل 5500 مُقرر خلال هذه المبادرة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
“التحالف الإسلامي” يطلق المبادرة الإستراتيجية في المجال الفكري بجمهورية جزر القمر
المناطق_متابعات
انطلقت أمس في عاصمة جمهورية جزر القمر المتحدة موروني, أعمال البرنامج التدريبي “بناء قدرات الأئمة والدعاة”، الذي ينظمه التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب ضمن مبادرته الإستراتيجية في المجال الفكري، بمشاركة نخبة من الأئمة والدعاة والخطباء في جمهورية القمر المتحدة, وحضور معالي رئيس البرلمان مستدروان عبده، ومعالي وزير الدفاع يوسف محمد علي، والأمين العام للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي، وعددٍ من أصحاب المعالي الوزراء في الجمهورية.
وأكّد وزير الدفاع في جمهورية جزر القمر المتحدة في كلمته خلال حفل التدشين أن بلاده بقيمها المرتكزة على السلام والتسامح، تجدد التزامها الثابت إلى جانب الدول الشقيقة في التحالف الإسلامي لمحاربة التطرف والقضاء على آفة الإرهاب، مشددًا على أن هذا التهديد لا يهدد أمن الشعوب فحسب، بل يمتد أثره ليطال استقرار العالم الإسلامي والإنسانية جمعاء.
أخبار قد تهمك في لفتة وفاء وعرفان.. التحالف الإسلامي يستضيف للحج عائلة ممثل جمهورية غينيا بيساو بعد وفاته في المملكة 6 يونيو 2025 - 12:03 صباحًا “التحالف الإسلامي” يختتم أنشطة محاربة تمويل الإرهاب في العاصمة المالية باماكو 24 مايو 2025 - 11:10 مساءًوقدّم شكره للتحالف الإسلامي على جهوده في حماية المجتمعات من الإرهاب والتطرف، ونشر الفكر المعتدل، مؤكدًا الدور المحوري الذي يقوم به خاصًة من خلال نهجه الذي يضع الفكر والوقاية في صميم إستراتيجيته لمحاربة التطرف والإرهاب، مبينًا أن انطلاق المبادرة الإستراتيجية في المجال الفكري عبر هذا البرنامج التدريبي للأئمة والدعاة يُعد خطوة نبيلة ومهمة، لأن الحرب ضد الإرهاب لا تُخاض على الجبهات العسكرية والأمنية فقط، بل يجب أن تشمل أيضًا البُعد الفكري والتربوي.
من جهته أكّد الأمين العام للتحالف أن تأسيس التحالف جاء برؤية واضحة تهدف إلى تنسيق الجهود وتوحيد الصفوف لتعزيز القدرات في المجالات الفكرية والإعلامية والمالية والعسكرية، مشيرًا إلى أن التحالف يسعى عبر برامجه إلى بناء قدرات المختصين ورفع جاهزية الأجهزة المعنية في الدول الأعضاء لمحاربة الإرهاب.
وأفاد بأن إطلاق هذه المبادرة في جمهورية القمر تأتي ضمن سلسلة من المبادرات الإستراتيجية التي أطلقها التحالف، ويبلغ عددها (15) مبادرة تتوزع على أربعة مجالات رئيسة: الفكري والإعلامي ومكافحة تمويل الإرهاب والعسكري.
ويعتزم التحالف تنفيذ (90) برنامجًا تدريبيًا، إلى جانب (20) برنامجًا توعويًا ومعرفيًا، تُنفّذ في الدول الأعضاء بهدف تعزيز قدراتها في مواجهة الإرهاب.
وتتضمن المبادرة الإستراتيجية في المجال الفكري عددًا من البرامج التدريبية وورش العمل المتخصصة، التي تركز على أساليب الجماعات المتطرفة في التأثير، ومهارات الخطاب المؤثر، وفنون الاتصال، ومفاهيم الوسطية والاعتدال، إضافةً إلى تبادل التجارب الدعوية الناجحة.