رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية يستقبل الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أشاد معالي الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالجهود المخلصة التي يبذلها مجلس حكماء المسلمين في خدمة القضايا الإسلامية، وفي رعاية النهج الوسطي الأصيل وتعزيز العمل العربي والإسلامي المشترك بما يحقق الأمن والاستقرار في العالم.
جاء ذلك لدى استقبال معاليه في مكتبه اليوم الأربعاء سعادة المستشار محمد عبدالسلام الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، الذي نقل إلى معاليه تحيات فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وتقدير فضيلته لجهود مملكة البحرين في خدمة الإسلام والمسلمين.
وبحث الجانبان العلاقات الطيبة التي تجمع المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في مملكة البحرين بمجلس حكماء المسلمين، كما استعرضا عددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
ومن جانبه، أعرب سعادة المستشار محمد عبدالسلام عن شكره وتقديره لمعالي الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة على اللقاء، وتقديره لجهود المجلس الأعلى للشئون الإسلامية برئاسة معاليه في تعزيز العلاقات الثنائية مع مجلس حكماء المسلمين.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا حکماء المسلمین المجلس الأعلى
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي يدين هجوم إيران على أراضي دولة قطر
العُمانية: أدان معالي جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بأشد عبارات الإدانة والاستنكار الهجوم الصاروخي الذي قامت به إيران ضد أراضي دولة قطر.
وأكد معالي الأمين العام على أن هذا الاعتداء يُعد انتهاكًا صارخًا لسيادة دولة قطر، ولأمن دول المجلس كافة، مجددًا التأكيد على أن المجلس يقف صفًّا واحدًا مع دولة قطر في مواجهة أي تهديد لأمنها وسلامة أراضيها.
وقال إنه في الوقت الذي تقوم به دولة قطر ودول مجلس التعاون بإدانة شديدة للهجمات الإسرائيلية على الأراضي الإيرانية، وتبذل كل جهودها لوقف إطلاق النار والوساطة، تفاجأ بهذا الهجوم الصاروخي الإيراني على دولة قطر والذي يعد خرقاً لجميع الأعراف والمعاهدات والقوانين الدولية والأممية.
ودعا معاليه المجتمع الدولي، ومجلس الأمن، إلى تحمّل مسؤولياته في إدانة هذا العمل العدواني، واتخاذ خطوات فاعلة لردع التصرفات الإيرانية غير المسؤولة، والعمل على استعادة الاستقرار ومنع المزيد من التصعيد في المنطقة، وتغليب لغة الحوار والدبلوماسية؛ حفاظًا على أمن المنطقة وسلام شعوبها.