مبابي يستعيد «ذاكرة التهديف» على «جناح الريال»!
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
أنهى النجم الفرنسي كيليان مبابي لاعب ريال مدريد «فترة صيام» عن تسجيل الأهداف، استمرت 5 أسابيع، وتحديداً من 19 أكتوبر الماضي، حيث قاد فريقه للفوزعلى مضيفه ليجانيس 3-0 في الجولة 14 للدوري الإسباني، واستحق الحصول على لقب «رجل المباراة».
وتحدث مبابي للصحفيين، بعد المباراة عن حالته البدنية والذهنية والفنية التي كان عليها في هذا اللقاء الذي كان حاضراً فيه بقوة، كما تحدث عن علاقته مع زميله البرازيلي فينسيوس جونيور، الذي صنع له التمريرة الحاسمة التي سجل منها الهدف الأول لفريقه.
وقال مبابي: بدأت المباراة بصورة جيدة في مركز الجناح الأيسر، وكما قلت عند وصولي إلى مدريد، إنني قادر على اللعب في مراكز مختلفة في خط الهجوم، يساراً أويميناً أو في القلب، وأبذل أقصى جهدي مثلما كنت أفعل دائماً، من أجل تسجيل أهداف كثيرة.
وأضاف مبابي، الذي لم يتم استدعاؤه لمنتخب بلاده، خلال مباريات «الأجندة الدولية» هذا الشهر: استفدت كثيراً من فترة التوقف، وتدربت كثيراً في مركز تدريب النادي في «فالديبيباس»، مع شباب أكاديمية «لوكاستيا»، وذلك ساعدني كثيراً على الركض معهم، وجعلني في حالة بدنية ممتازة.
وعندم سُئل عن «الوفاق» بينه والبرازيلي فينسيوس جونيور، قال: علاقتي جيدة جداً مع فيني، مثلما هي كذلك مع بقية اللاعبين، ونحن جاهزون دائماً للعب معاً من أجل الفوز بالألقاب والبطولات.
وأشاد مبابي هداف كأس العالم الأخيرة 2022، بالدورالذي يقوم به الأوروجواياني فيدريكو فالفيردي الذي ارتدى شارة «الكابتن» في مباراة ليجانيس، مبدياً إعجابه الشديد بأدائه، وبالهدف الجميل الذي أحرزه من تسديدة قوية بعد ركلة حرة، وعلق: فالفيردي مهم جداً بالنسبة للفريق، غالباً ما تحب الناس اللاعبين الذين يشاهدونهم كثيراً في الصورة، ولكن لا يتحدثون كثيراً عن «الجنود المجهولين» مثل فالفيردي، الذي أعتبره أحد أهم لاعبي الريال.
يُذكر أن أرقام مبابي في مباراة ليجانيس كانت معقولة، حيث بلغت نسبة تمريراته الناجحة 88 % والتحاماته 71% ومراوغاته المفيدة 67%.
وتحدث الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني عن مبررات إشراك مبابي في مركز الجناح الأيسر للمرة الأولى منذ مجيئه إلى مدريد، وقال: مبابي اعتاد أكثر على اللعب في هذا المركز الذي كان يشغله في ناديه السابق، واليوم وضعته في هذا المركز، لأنني رأيت أن ذلك أفضل ولمصلحة الفريق، إذ إن فينسيوس عاد مؤخراً من معسكر منتخب بلاده، وتحديداً الخميس الماضي، وهو وقت غير كافٍ للحصول على الراحة المطلوبة لمن يلعب في هذا المركز الذي يحتاج إلى بذل جهد كبير، بينما كان مبابي أكثر راحة، وتدرب جيداً في فترة التوقف، لأنه لم يشارك منتخب بلاده في مباريات «الأجندة الدولية». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ريال مدريد كيليان مبابي ليجانيس كارلو أنشيلوتي الدوري الإسباني
إقرأ أيضاً:
قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.
صحيفة الاتحاد
إنضم لقناة النيلين على واتساب