لقجع يؤكد ترسيخ اللغة الأمازيغية في وزارة الميزانية
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أكد فوزي لقجع الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية ، أن “الوزارة بادرت منذ أكتوبر 2014 إلى تكريس الجهود والإمكانيات لإدراج اللغة الأمازيغية في مجالات تدخلها بتعاون مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية عبر توقيع اتفاقية شراكة لتبادل الخبرات بين الطرفين وتسريع عملية إدماج اللغة الأمازيغية، وذلك وعيا منها بأهمية ورش تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية الذي يحظى برعاية الملك محمد السادس، وتطبيقا لأحكام الفقرة الرابعة من الفصل 5 من الدستور.
وأفاد المسؤول الحكومي في جواب له على سؤال كتابي للفريق الحركي، أنه تم اعتماد شعار الوزارة باللغة الأمازيغية في جميع المراسلات، وإنجاز التشوير باللغة الأمازيغية على مستوى المصالح المركزية، وإطلاق النسخة الأولى للموقع الإلكتروني للوزارة باللغة الأمازيغية تقدم من خلاله المعلومات الضرورية للمواطنين، خاصة فيما يتعلق بالهيكل التنظيمي واختصاصات الوزارة وقيمها.
وذكر لقجع أن الوزارة قامت باتخاذ عدة إجراءات مهمة، من إنشاء خلية مركزية على مستوى مديرية الشؤون الإدارية والعامة بهدف تنسيق وتتبع مراحل إدراج اللغة الأمازيغية داخل الوزارة.
ومن بين الإجراءات التي كشف عنها لقجع، متابعة عملية التشوير بالأمازيغية خاصة بالمصالح اللامركزية، وإطلاق نسخة جديدة من الموقع الإلكتروني للوزارة باللغة الأمازيغية معززة بمحتويات إضافية باللغة الأمازيغية على غرار ميزانية المواطن وقانون المالية والتقارير المصاحبة له.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: اللغة الأمازیغیة
إقرأ أيضاً:
المجاهدين الفلسطينية: الإعلان الاستيطاني الجديد في القدس ترسيخ للمخططات الصهيونية التوسعية
الثورة نت/
اعتبرت حركة المجاهدين الفلسطينية، اليوم الخميس، إعلان المجرم الصهيوني المتطرف، سموتريش، عن المشروع الاستيطاني لتوسعة مغتصبة “معاليه ادوميم” في فلسطين المحتلة، تأكيد واضح لحجم الخطر الذي تواجهه الضفة الغربية والقضية الفلسطينية برمتها.
وقالت الحركة، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إن تصريحات المجرم سموتريش اليوم المتزامنة مع الاعتداءات المستمرة من قبل المستوطين الصهاينة على قرى ومدن الضفة جزء، تأتي ضمن مخططات تهجير الشعب الفلسطيني وفرض “السيادة” على أراضي الضفة.
وأضافت: “تصريحات المجرم سموتريش التي تستهدف فكرة الدولة الفلسطينية تؤكد مجدداً أن الارتهان لخيار التسوية وطريق التنسيق الأمني يعني تضييع مزيد من الأرض والحقوق واعطاء فرصة للعدو الصهيوني لتنفيذ مخططاته”.
وأكدت الحركة أن الطريق الأنجع لمواجهة مخططات العدو الصهيوني واسترداد الحقوق يكون بالتوحد حول طريق المقاومة والمواجهة وتصعيدها والانتفاض في وجه العدو المحتل وقطعان مستوطينيه.
ودعت جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة، وفصائل المقاومة، للتصدي بكل بسالة للعدوان الصهيوني ومخططاته العدوانية التي لن تتوقف إلا بالمواجهة والصمود.