نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، افتتح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بحضور سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، اليوم، دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الثامن عشر للمجلس الوطني الاتحادي.

 بدأت مراسم الافتتاح الذي حضره سمو أولياء العهود، ونواب الحُكّام، وسمو الشيوخ، وعدد من المسؤولين المدنيين والعسكريين، وأعضاء السلك الدبلوماسي في الدولة، بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، وتلاوة آيات عطرة من الذكر الحكيم.

 وتفضّل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، بافتتاح دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الثامن عشر. وقال سموه: «بسم الله الرحمن الرحيم، إخواني وأخواتي رئيس وأعضاء المجلس الوطني الاتحادي، على بركة الله وتوفيقه، نفتتح مجلسكم الميمون، ونرجو من الله، عزّ وجلّ، أن يكون هذا الافتتاح افتتاح خير وبركة للعباد والبلاد، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».

 وتمت تلاوة المرسوم الاتحادي الذي أصدره صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، رقم 163 لسنة 2024م، بدعوة المجلس الوطني الاتحادي للانعقاد.

أخبار ذات صلة محمد بن راشد: افتتحنا دور الانعقاد التشريعي الجديد للمجلس الوطني الاتحادي في الإمارات محمد بن راشد يفتتح دور الانعقاد العادي الـ2 من الفصل التشريعي الـ18 للمجلس الوطني الاتحادي

وألقى معالي صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي كلمةً أعرب فيها عن عميقِ الشكرِ وخالص الامتنان إلى مقامِ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وإلى إخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حُكّام الإمارات، لدعمِهم الدائمِ للمجلسِ الوطني الاتحادي، والذي كان له أبلغُ الأثرِ في قيام أعضائه بمهامِهم التشريعِيةِ والرقابيةِ على أكملِ وجه، مؤكداً أن هذا الدعم كان له مردودُه الكبيرُ فيما حققه المجلس على المستوى العربي بتولي دولة الإمارات رئاسةَ البرلمان العربي.

وأكد معالي صقر غباش، خلال كلمته، أن الاهتمام بالمواطنِ وتأهيلِه على أفضل وجه ممكن، يتصدر اهتمام أجندة العمل الوطني وهو ما يتجلى في اعتماد القيادة الرشيدة «اليوم الإماراتي للتعليمِ» ليكونَ في 28 فبراير من كلِّ عامٍ، من أجل تحقيق أبناءِ وبناتِ الإمارات مزيداً من التميز والإنجاز على المستوى العلمي في مجالاتٍ عديدةٍ مرتبطة بصناعة المستقبل. 

وأشار معالي رئيس المجلس الوطني الاتحادي إلى اصطفاف شعب الإمارات والقوات المسلحة الباسلة وراء القيادة الرشيدة في ضمان كل مقومات الأمنَ والأمانَ للوطن والمواطن، في الوقت الذي تواصل فيه دولة الإمارات تأكيد نهجها الداعي للسلام والتفاهم والتعايش على أساس راسخ من الاحترام المتبادل مع كافة الشعوب الشقيقة والصديقة، في الوقت الذي تبادر فيه إلى تقديم الدعم والعون لكل محتاج في كافة الظروف ليَعُمَّ الخير والأمن البشرية جمعاء. 

وجدّد معالي صقر غباش، عهد المجلس الوطني الاتحادي للقيادةِ الرشيدة وشعب الإمارات الأبيّ بالقيام بالمهام الدستوريةِ والبرلمانيةِ الموكلة للمجلس على أكملِ وجه، بتعاونٍ كامل مع حكومة الإمارات بعطائِها المتميزِ والمتجددِ، من أجل خدمة دولة الإمارات وشعبها الكريم وقيادتها الرشيدة، ترسيخاً لتكاتف جهود كافة السلطات والمؤسسات لتقديم الأفضل لشعبٍ يلتفُ حولَ قيادتِه، بهمةٍ وعزيمة لا تلين هدفها رفعة الوطن وخير المواطن، حيث ختم معالي رئيس المجلس الوطني كلمته داعياً اللهَّ، عزَّ وجلَّ، أنْ تظلَ دولةُ الإماراتِ واحةً للأمنِ والأمانِ، ونموذجاً للرخاءِ والاستقرار.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: محمد بن راشد دور الانعقاد العادي المجلس الوطني الاتحادي افتتاح صاحب السمو الشیخ محمد بن للمجلس الوطنی الاتحادی المجلس الوطنی الاتحادی دور الانعقاد العادی رئیس مجلس الوزراء من الفصل التشریعی نائب رئیس الدولة بن زاید آل نهیان دولة الإمارات محمد بن راشد

إقرأ أيضاً:

الجناح الوطني لدولة الإمارات يفتتح أبوابه للزوار

البندقية (الاتحاد)
افتتح الجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة أمس أبوابه لاستقبال الزوار في قلب مدينة البندقية ضمن فعاليات الدورة التاسعة عشرة للمعرض الدولي للعمارة في بينالي البندقية (10 مايو - 23 نوفمبر)، ويقدم الجناح مشروعاً استثنائياً يحمل عنوان «على نارٍ هادئة»، ولا يقتصر على كونه عرضاً فنياً ومعمارياً فحسب، بل هو رحلة استكشافية عميقة في عالم الاستدامة والأمن الغذائي، حيث يسعى إلى تقديم حلول معمارية مبتكرة تتناسب مع تحديات البيئات الصحراوية، ويستلهم من التراث الإماراتي ليقدم رؤى مستقبلية تتجاوز حدود المكان والزمان.
دعوة للتفكير
من جانبها، قالت عزه أبوعلم، القيمة الفنية والمشرفة على الجناح الوطني لدولة الإمارات في بينالي البندقية: «معرض على نارٍ هادئة ليس مجرد عرض معماري، بل هو دعوة للتفكير في مستقبلنا الغذائي، وكيف يمكن للعمارة أن تلعب دوراً محورياً في تحقيق الأمن الغذائي في البيئات الصحراوية».
وأضافت: «نسعى عبر هذا المعرض إلى تسليط المزيد من الضوء على الإرث المعماري الإماراتي، وكيف يمكن استلهام الحلول من الماضي لمواجهة تحديات المستقبل. ونحن على يقين بأن العمارة يمكن أن تكون أداة للتغيير الإيجابي، وأنها قادرة على تقديم حلول مبتكرة ومستدامة للتحديات العالمية».

أخبار ذات صلة الإمارات في البندقية.. العمارة تحاور الحياة «على نار هادئة» «مُقتنيات أبوظبي الفنية».. إرثٌ حيٌّ مستدام للإبداعات العالمية

10 أسباب
حول أبرز عشرة أسباب تجعل زيارة معرض «على نارٍ هادئة» في بينالي البندقية مهمة، قالت المعمارية عزه أبوعلم: «أولاً استكشاف حلول مبتكرة للأمن الغذائي، حيث يقدم المعرض رؤى معمارية فريدة لمعالجة تحديات الأمن الغذائي في المناخات القاحلة، وهي قضية عالمية ملحة. ثانياً اكتشاف التراث الإماراتي في العمارة، إذ يسلط المعرض الضوء على كيفية تكيف الخبرات المحلية في دولة الإمارات مع الظروف المناخية والبيئية الخاصة بالمنطقة. ثالثاً، التعرف على نماذج عملية للتصميم المستدام، فهو يعرض سلسلة من التركيبات التجريبية للبيوت الزراعية، مما يوفر دليلاً ملموساً على كيفية دمج الأنظمة الغذائية المرنة في البيئات العمرانية. رابعاً، مشاهدة أحدث الاتجاهات في العمارة المستدامة، حيث يقدم المعرض منظوراً مستقبلياً حول دور العمارة في خلق أنظمة غذائية مستدامة.
خامساً، تجربة فنية فريدة من نوعها فالمعرض يمزج بين العمارة والفن والتصميم الفني على الأبحاث، مما يخلق تجربة حسية وبصرية غنية. سادساً اكتساب رؤى حول التحديات العالمية، إذ يربط المعرض بين التحديات المحلية في دولة الإمارات والقضايا العالمية المتعلقة بالأمن الغذائي والاستدامة.
سابعاً، التعرف على الثقافة الإماراتية، حيث يقدم المعرض جانباً من جوانب الثقافة الإماراتية وتراثها المعماري. ثامناً، فرصة للتفاعل مع خبراء في العمارة والتصميم، إذ يوفر المعرض فرصة للتواصل مع المهندسين المعماريين والمصممين والخبراء في مجال الاستدامة. تاسعاً، المشاركة في حوار عالمي؛ لأن بينالي البندقية منصة عالمية للفن والعمارة، والمشاركة في المعرض تتيح لك أن تكون جزءاً من هذا الحوار. عاشراً تجربة بصرية مذهلة، حيث يقدم المعرض تجربة بصرية فريدة تجمع بين التصميم المعماري المبتكر والعناصر الفنية الجذابة».
منصة عالمية
اختتمت عزه أبوعلم حديثها قائلة: «بينالي البندقية منصة عالمية لعرض الأفكار وتبادل الخبرات، ونحن فخورون بتمثيل دولة الإمارات في هذا المحفل الهام. وإن المشاركة في بينالي البندقية تمنحنا فرصة لإبراز الإبداع الإماراتي على الساحة الدولية، وتعزيز الحوار الثقافي بين الدول. كما نسعى من خلال مشاركتنا إلى تقديم رؤية إماراتية فريدة في مجال العمارة المستدامة، وأن نكون فاعلين ضمن الحوار العالمي لتشكيل مستقبل العمارة».

مقالات مشابهة

  • الجناح الوطني لدولة الإمارات يفتتح أبوابه للزوار
  • «الوطني الاتحادي» يستقبل رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني
  • «الوطني الاتحادي» يبحث تعزيز التعاون مع رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون فريدريش ميرتس بمناسبة انتخابه مستشاراً لألمانيا
  • رئيس الدولة ونائباه وسلطان والحكام يُعزون خادم الحرمين في وفاة الأميرة جواهر
  • الإمارات تهنئ ليو الـ 14 بانتخابه بابا للكنيسة الكاثوليكية
  • رئيس الدولة ونائباه يعزون خادم الحرمين بوفاة الأميرة جواهر بنت بندر بن محمد
  • حكام الإمارات يعزون خادم الحرمين في وفاة الأميرة جواهر بنت بندر بن محمد
  • رئيس الدولة ونائباه يعزون خادم الحرمين في وفاة جواهر بنت بندر
  • رئيس الدولة ونائباه يعزون خادم الحرمين في وفاة الأميرة جواهر بنت بندر بن محمد