وكشفت تلك الوسائل عن تورط قيادات أمنية مرتزقة رفيعة في هذه العملية، موضحة أن السجناء الذين تم تهريبهم من داخل السجن المركزي في عدن المحتلة هم من المتهمين بجرائم تفجيرات واغتيالات، وهم جميعاً من المحسوبين على مليشيا حزب الإصلاح.

ووفقاً للمصادر، فإن عملية تهريب السجناء، تأتي بعد أيام من صدور حكم ما يسمى المحكمة الجزائية الواقعة تحت سيطرة الانتقالي في عدن المحتلة، بإعدام القيادي العسكري الاخواني أمجد خالد قائد ما يسمى لواء النقل الثقيل سابقاً، كما أن العلمية تعكس حجم الاختراق الكبير في صفوف الانتقالي الموالي للاحتلال الإماراتي من قبل حزب الإصلاح.

إلى ذلك شن وزير سابق في حكومة المرتزقة، هجوماً عنيفاً وغير مسبوق، ضد الجرائم والانتهاكات والتعسفات التي تمارسها ميليشيا المجلس الانتقالي، بحق المواطنين في المحافظات المحتلة.

وحذر المرتزق عبدالله لملس، وزير التربية والتعليم السابق في حكومة الفنادق، من تبعات تلك الممارسات الإجرامية لميليشيا الانتقالي التي ستقود إلى الكارثة، داعياً إلى فتح المجال أمام التعددية السياسية والحزبية في المحافظات الجنوبية.

وأشار لملس في منشور لع على صفحته بـ"فايسبوك" إلى أن الساحة الجنوبية يجب أن تشهد تعدداً سياسياً وحزبياً، مبيناً أن الشمولية ستقود الجميع نحو الكارثة"، داعياً إلى الاستفادة من خبرات وتجارب الماضي، وعدم تكرار أخطاءها وسلبياتها.

وبين أنه بعد استقلال الجنوب في 63 تم رفع شعار "كل الشعب قومية " وبعد تأسيس الحزب تم رفع شعار "لا صوت يعلو فوق صوت الحزب" واليوم يراد من سكان عدن والمحافظات الجنوبية المحتلة رفع شعار "كل الشعب انتقالي".

المسيرة

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

الانتقالي يرفض عرض العليمي وسط تصعيد خطير في عدن

الجديد برس| تصاعدت حدة التوتر بين المجلس الانتقالي الجنوبي، سلطة الأمر الواقع المدعوم اماراتياً في عدن، ورئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي الموالي للسعودية، الإثنين، بعد رفض المجلس مقترحاً رئاسياً بتغيير قائد فصيل “العاصفة” التابع لشلال الزبيدي، في إطار مساعٍ لتهدئة التوتر الأمني المتصاعد في محيط قصر المعاشيق الرئاسي. ورفض الانتقالي عرض العليمي بتعيين بديل للقائد أوسان العنشلي، في محاولة لتخفيف التوتر داخل العاصمة المؤقتة، معتبرًا ذلك مساسًا جوهريًا بنفوذ الانتقالي في المدينة. وأكد شلال شائع، قائد فصيل مكافحة الإرهاب التابع للانتقالي، أن أي خطوة لاستبدال قائد العاصفة تمثّل تهديدًا مباشرًا لسيطرة المجلس في عدن، مشيرًا إلى أن العليمي يخطط لتعيين شخصية مقربة منه لقيادة الفصيل، بهدف إخراج قوات الزبيدي من الدائرة الأمنية المحيطة بالحكومة والمجلس الرئاسي. ويأتي التصعيد بعد توجيهات عليا، يُعتقد أنها سعودية، تقضي باستبدال فصيل العاصفة بقوة من “درع الوطن”، التي أنشأتها الرياض مؤخراً وتدعمها بشكل مباشر، في خطوة تُمثّل ضربة ثقيلة للانتقالي الذي يرى في ذلك إعادة ترتيب النفوذ على الأرض لصالح قوى منافسة. وسبق هذه التطورات اتهامات وجهها العليمي لجهات لم يسمّها بالسعي لإسقاط المدينة، تحت مزاعم وجود خلايا مرتبطة بـ”الحوثيين”، إلا أنه سمّى القيادي العسكري أمجد خالد، المحسوب على حزب الإصلاح، كأحد المسؤولين عن مخطط الفوضى، بالتزامن مع تقارير عن إصداره قرارًا سريًا بتعيين حفيده كنعان محمد العليمي قائداً للحماية الرئاسية في عدن.

مقالات مشابهة

  • تحت شعار لن نترك شبرا للمخالفين.. حملات مكبرة لإزالة إشغالات ضواحي بورسعيد
  • "السدو".. تراث ينسج في شمال المملكة خيوط الأصالة والإبداع
  • من 20 يوليو حتى 6 أغسطس.. الدورة الـ18 من المهرجان القومي للمسرح تنطلق تحت شعار "المهرجان في كل مصر"
  • الانتقالي يدعو لحصار معاشيق وطرد عصابة العليمي من عدن
  • أسرة المقدم عشّال: صمت العليمي يُغذي انتهاكات سجون الانتقالي
  • متورط بجريمة قتل.. تهريب عنصر من مليشيا الانتقالي من السجن المركزي في لحج
  • الانتقالي يرفض عرض العليمي وسط تصعيد خطير في عدن
  • ملك أسبانيا يستقبل رئيس مجلس السيادة الانتقالي
  • “البرهان” رئيس مجلس السيادة الانتقالي يصل أسبانيا
  • تحت شعار عطاؤك حياة.. استمرار فعاليات التبرع بالدم بجامعة دمنهور