أفرزتها حرب مدمرة.. غزة تحت وطأة مجاعة وأمراض وحصار لا هوادة فيه
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
وتناولت الحلقة الجديدة من برنامج المرصد (بتاريخ 2024/11/25) الأوضاع الإنسانية المأساوية والحياة اليومية المريرة لسكان قطاع غزة، حيث تهدد المجاعة مئات الآلاف في ظل شح الإمدادات الغذائية وانعدامها في بعض أنحاء القطاع.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية يوم 21 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت بسبب ارتكابهما جرائم حرب في القطاع، من بينها شهر سلاح التجويع في وجه الغزيين.
وبثت الحلقة تقريرا سلط الضوء على إغلاق إسرائيل معابر غزة ومنعها دخول البضائع منذ الحرب الحالية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، قبل أن تسمح لاحقا بكميات محدودة منها.
ويعيش شمال قطاع غزة حصارا إسرائيليا لا هوادة فيه، مع استمرار القصف المتواصل لجيش الاحتلال ومنع إدخال المساعدات الإنسانية إلى المنطقة منذ 25 سبتمبر/أيلول الماضي، وسط مهمة عمل "شبه مستحيلة" للمنظمات الإغاثية والإنسانية.
بدورها، حذرت لجنة مراجعة المجاعة الأممية التابعة للتصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي من وجود احتمال قوي بحدوث مجاعة وشيكة بمناطق في شمال غزة.
وفي خطوة تصعيدية، أقر الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) يوم 28 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حظر أنشطة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، ثم أبلغت إسرائيل في الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري قرارها الرسمي للأمم المتحدة بإلغاء الاتفاقية المبرمة مع الأونروا.
ومن المتوقع أن يدخل القرار الإسرائيلي حيز التنفيذ في غضون 3 أشهر، وسط مخاوف من هدم المنظومتين الصحية والتعليمية التي تتكفل بهما الأونروا في قطاع غزة.
ورغم الإدانات الدولية، فإن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تطبيق خطته بمنع دخول المساعدات الإنسانية وعرقلة وصولها للقطاع، مما زاد من تفشي الجوع وندرة الغذاء والأدوية، فضلا عن نهب عصابات لصوص قوافل المساعدات تحت مرأى القوات الإسرائيلية.
وتناولت الحلقة في جزئها الثاني التطورات الميدانية المتلاحقة في الحرب الروسية الأوكرانية، حيث دخلت الصواريخ البعيدة المدى ميدان المعركة بعد سماح الولايات المتحدة ودول غربية لأوكرانيا باستخدامها، ثم تعديل روسيا عقيدة الردع النووي لجيشها.
25/11/2024المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
“الديمقراطية”: مناورة “الممرات الإنسانية” الصهيونية لن تنقذ قطاع غزة من الموت
الثورة نت /..
أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الأحد، أن مناورة “الممرات الإنسانية” الصهيونية، والحلول الجزئية لإدخال المساعدات لأهالي قطاع غزة، لن تنقذ الشعب الفلسطيني من براثن الموت على يد آلة القتل الجماعي، والمجاعة والتعطيش والحرمان من الدواء.
وقالت الجبهة الديمقراطية، في بيان: “ليس خافياً أننا نقف أمام مناورة أميركية – إسرائيلية، تهدف إلى التهرب من الضغط العالمي الذي يأخذ مداه هذا الأسبوع، في إدانة الجرائم الإسرائيلية وحصارها للقطاع، وحشرها السكان في أضيق المساحات تمهيداً لتهجيرهم إلى المناطق المصرية المجاورة”.
وأضافت: “إن هذه المناورة مكشوفة الأهداف، تحاول أن تبرئ الجانبين الإسرائيلي والأميركي من مسؤولية إفشال المفاوضات، وقطع الطريق على حل يفضي إلى الوقف العام للحرب، والانسحاب الكامل لقوات العدو الصهيوني، وإدخال المساعدات غير المشروطة لشعبنا، وإعادة بناء المنظومات الصحية والتربوية والغذائية التي دمرها جيش العدو بالأسلحة الأميركية”.
ودعت الجبهة الديمقراطية، إلى “حل يستجيب لحقوق شعبنا في القطاع، بالخلاص من الاحتلال والتشرد والجوع والمرض، يعيد الحياة الكريمة لأبناء القطاع، ويفتح الباب أمامهم لتقرير مصيرهم على أرض القطاع، ورسم مستقبلهم الوطني، والظفر بحقوقهم الوطنية المشروعة، بالحرية وتقرير المصير والإستقلال”.