3 جزر لا يسكنها أحد.. تسيطر عليها أساطير مرعبة منذ آلاف السنين
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
هناك جزر عالمية تتميز بمناظر خلابة، إلا أنها غير مأهولة بالسكان، ولا يفضل البشر دخولها، بسبب انتشار الروايات المرعبة حولها منذ آلاف السنين، حتى أصبحت مصدرًا للخوف برغم طبيعتها الساحرة.
جزيرة بيتشيتقع جزيرة بيتشي في دولة كندا، ولا تزال غير مأهولة بالسكان حتى يومنا هذا، بسبب لعنة عمرها قرن من الزمان، إذ تحكي أسطورة محلية، عن اختفاء شخص بعد دخوله الجزيرة، من إحدى العائلات الملكية الكندية، ولم يتم العثور عليه، لتحدث نزاعات عديدة، ووقعت هجمات على الجزيرة ود مرت المخازن، حتى أشيع أن هذه الجزيرة ملعونة ولم يدخلها أحد بعد ذلك، بحسب مجلة «timesofindia».
تقع جزيرة لوكروم في كراواتيا، وهي إحدى الجزر الملعونة أيضًا، فذات يوم تعرضت الجزيرة لحرائق واسعة النطاق، وصلى السكان المحليون لإنقاذ منازلهم، ووفقًا للأسطورة، استجابت صلواتهم بأمطار غزيرة مما أطفأ الحرائق، وبعد سنوات أصبحت الجزيرة ملكًا لإمبراطورا مكسيكي وتم إعدامه بعد فترة وجيزة، فيما سارع السكان المحليون إلى إلقاء اللوم على وجود لعنة، لذا يخشى السكان من دخولها، برغم أنها واحدة من أجمل الجزر بالعالم.
جزيرة كوكتقع جزيرة كوك في نيوزيلندا، وفي عام 1911، استأجر النيوزيلندي ويليام جون ويجمور، قطعة أرض من مواطن يدعى «مور»، يعيش داخل الجزيرة، إلا أنه قرر استعادتها مرة أخرى، ورفض الطرف الآخر إعادة الجزيرة، وحدث جدال كبير انتهى بإطلاق «ويليام» النار على «مور» وتوفي في الحال، وقال السكان إن ابنة «مور» ألقت لعنة على الجزيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جزيرة جزر أساطير
إقرأ أيضاً:
وكأنها لعنة بكاء رونالدو حلّت على الهلال.. فيديو
خاص
توّج نادي الهلال بطلاً لكأس الملك لموسم 2023– 2024، في موسم استثنائي لا يُنسى، بعد فوزه على النصر بركلات الترجيح، ليُكمل الثلاثية التاريخية: الدوري، السوبر، والكأس، دون أن يتعرض لأي هزيمة طوال الموسم.
لكن نهائي الكأس لم يكن مجرد مباراة، بل كان لحظة فارقة في ذاكرة كرة القدم؛ فقد شهد العالم مشهدًا نادرًا: بكاء كريستيانو رونالدو بحرقة وحسرة، وهو من اعتاد منصات التتويج، لا مشاهد الانكسار.
وكان الهلال يعيش موسمه الأخير مع عدد من أعمدة الجيل الذهبي، حيث بدأ الموسم برحيل القائد سلمان الفرج، وتبعه محمد البريك، محمد جحفلي، وسعود عبدالحميد، إلى جانب إعارة مصعب الجوير لنادي الشباب.
وجاءت ضربة أخرى برحيل النجم البرازيلي نيمار منتصف الموسم، وتراجع أداء الفريق، وظهر التذبذب الفني بقيادة المدرب خورخي جيسوس، الذي فشل في الحفاظ على سلسلة الانتصارات، ليخرج الهلال من كأس الملك ومن بطولة النخبة الآسيوية، ويضيع حلم التتويج بدوري روشن.
واضطرت الإدارة لإنهاء عقد جيسوس، ليرحل هو الآخر، وتستمر سلسلة التغييرات؛ فبعد نهاية الموسم، غادر الحارس الدولي محمد العويس، وتأكد انتقال مصعب الجوير إلى القادسية بشكل نهائي، إلى جانب رحيل الظهير ياسر الشهراني.
ولم يتوقف النزيف عند اللاعبين والمدرب، بل لحق بهم مدير الفريق الأستاذ فهد المفرج، قبل أن يُعلَن الخبر الأكبر، رحيل رئيس النادي الذهبي، الأستاذ فهد بن نافل، بعد أن قرر عدم الترشح لرئاسة الهلال.
وهكذا انتهى الموسم الأزرق على وقع النجاحات والوداع، وكأنها لعنة بكاء رونالدو، التي فتحت أبواب التغيير في البيت الهلالي، ورسمت نهاية مرحلة لا تُنسى في تاريخ الزعيم.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/WhatsApp-Video-2025-07-30-at-8.53.59-AM.mp4