مدينة رأس سدر تطرح حديقة الأمل كحق انتفاع لمدة عام بمزاد علني
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أعلنت الوحدة المحلية لمدينة رأس سدر، عن طرح حق الانتفاع لحديقة الأمل، الواقعة أمام قسم رأس سدر، بمزاد علني محلي يوم الثلاثاء الموافق 10 ديسمبر 2024، بهدف استغلالها كحق انتفاع لمدة عام واحد، مع الالتزام بصيانة مرافقها.
شروط التأمين لدخول مزاد حديقة الأمل في رأس سدروأوضحت الوحدة المحلية في بيان، أن شروط التأمين لدخول المزاد تشمل:
- التأمين الابتدائي لدخول المزاد: يشترط دفع مبلغ 3000 جنيه، ويزيد إلى 10% عند الترسية.
- مدة حق الانتفاع: عام واحد.
- ثمن كراسة الشروط: 299 جنيهًا + 14% قيمة مضافة.
وأشارت إلى ضرورة استيفاء المتقدم للمزاد كل المستندات المطلوبة، وفقًا لقرار مجلس إدارة الجهاز الوطني لتنمية شبه جزيرة سيناء رقم 15 لسنة 2013، للحصول على موافقة الجهاز الوطني والجهات المعنية قبل إبرام التعاقد.
المستندات المطلوبة لمزاد حديقة الأمل برأس سدرومن المستندات المطلوبة:
- صورة بطاقة الرقم القومي للمتقدم (الوجهين).
- البطاقة الضريبية ومستخرج من السجل التجاري المميكن (لم يمضِ على استخراجه أكثر من ثلاثة أشهر).
- صحيفة استثمار أو عقد تأسيس والنظام الأساسي حسب الأحوال.
- موعد بدء المزاد: الساعة 12:00 ظهرًا بمقر مجلس مدينة رأس سدر.
وأوضحت الوحدة المحلية أنّ هذه المزايدة تخضع لأحكام القانون رقم 182 لسنة 2018 بشأن تنظيم التعاقدات التي تبرمها الجهات العامة، ولائحته التنفيذية، وأحكام وضوابط القانون رقم 14 لسنة 2012 ولائحته التنفيذية وتعديلاتهما، والتي تعد جزءًا لا يتجزأ من هذا الإعلان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنوب سيناء حديقة الأمل حق الانتفاع رأس سدر
إقرأ أيضاً:
بعد الهدنة.. هدوء حذر في طهران والسكان يعيشون بين الأمل والريبة
عادت الحياة تدريجيًا إلى شوارع طهران يوم الثلاثاء، بعد 12 يومًا من الحرب بين إسرائيل وإيران، في ظل وقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليل الاثنين بشكل مفاجئ، في خطوة أثارت مزيجًا من الذهول والأمل المشوب بالحذر بين السكان.
ورغم عدم تسجيل ضربات جديدة، فإن الدمار وآثار الحرب ما زالت ماثلة في عدة أحياء من العاصمة الإيرانية، خاصة المناطق التي تعرضت إلى قصف مكثف من سلاح الجو الإسرائيلي.
أخبار متعلقة الصين تتهم ترامب بتأجيج الحرب بين إسرائيل وإيران: يصب الزيت على النارصفارات الإنذار تدوي مجددًا في مناطق عدة بشمال إسرائيلاليوم الـ11 للحرب.. إسرائيل تقصف الحرس الثوري وإيران تطلق دفعات صاروخيةورغم حديث الإعلام الدولي عن وقف إطلاق نار، فإن السلطات الإيرانية لم تصف ما حدث بعبارات الهدنة، بل عدّته "نصرًا ردع العدو"، وأكدت في بيان رسمي أن إيران "لا تثق إطلاقًا بالأعداء، وتبقي إصبعها على الزناد".
وأضافت: "سنجعل كل من يهاجمنا يندم على فعلته برد قاصم".
هل يصمد وقف إطلاق النار؟في سوق تجريش بشمال طهران، تفاوتت آراء المواطنين عن مدى إمكانية صمود الهدنة.
قال أحمد برقي (75 عامًا)، بائع إلكترونيات: "لا أعتقد أنه قابل للصمود، نرغب في أن يُحترم، لكنهم لا يطبقونه ولا يوفون بوعودهم"، في إشارة إلى الجانب الإسرائيلي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الحياة تعود تدريجيًا إلى شوارع طهران بعد وقف إطلاق النار - أ ف ب الحياة تعود تدريجيًا إلى شوارع طهران بعد وقف إطلاق النار - أ ف ب var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
أبدى الكثير من الإيرانيين دهشتهم من المواقف الأمريكية المتقلبة، إذ أشار أمير إلى أنه شعر بـ"الذهول" بعد إعلان ترامب الهدنة قائلًا: "قال إنه سيفكر أسبوعين قبل مهاجمتنا، ثم فجأة قصف، وفجأة قال إنه لا يريد تغيير النظام، ثم فجأة سلام، لا أفهم حقًا".
في المقابل، أعرب آخرون عن تفاؤل حذر، مثل الشاب أمير (28 عامًا) الذي قال عبر الهاتف من شمال إيران: "سنرى، أعتقد أننا سنبقى أسبوعًا آخر لنراقب الوضع، لا أعتقد أن الأمور ستعود إلى طبيعتها قريبًا".
بدأت بعض المتاجر والمقاهي إعادة فتح أبوابها، وتجمع بعض الشباب في المنتزهات وسط العاصمة مستمتعين بالطقس الربيعي، بينما بقيت مناطق عديدة شبه خالية بعد أن فرّ سكانها خلال أيام القصف المكثف.
وألحقت الحرب دمارًا واسعًا بالمباني العامة والمراكز التابعة للجيش والحرس الثوري، كما استهدفت منازل مسؤولي الدولة، ما أسفر عن مقتل مدنيين وتفاقم الأوضاع الاقتصادية.
وقال التاجر علي رضا جهانغيري (60 عامًا): "عندما تكون هناك حرب، يعاني الجميع اقتصاديًا، لكن الأهم الآن هو الرد على العدوان".