كوت ديفوار: اعتقال 6 أشخاص خططوا لشن هجوم خلال أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد راديو فرنسا الدولي بأن وحدة مكافحة الإرهاب في كوت ديفوار اعتقلت ستة أشخاص يحملون الجنسيتين العراقية والسورية في بلدة كوماسي في أبيدجان خلال يوليو الماضي، وذلك بعد معلومات مدتها بها الاستخبارات الأمريكية.
وأشار الراديو - نقلا عن مصدر في الحكومة الإيفوارية - إلى أن هذه العملية سمحت بمصادرة أوراق مزورة وحوالي ثلاثين "شريحة" هاتف محمول في عقار المشتبه بهم الذين تم استجوابهم لاحقًا من قبل الأجهزة الإيفوارية وشركائهم الأمريكيين، الذين اشتبهوا في تخطيطهم لشن هجوم يستهدف دورة الألعاب الأولمبية في باريس.
وفي نفس الوقت الذي تمت فيه الاعتقالات في أبيدجان، كانت هناك عملية مماثلة تجري في أنتاناناريفو، عاصمة مدغشقر، حيث تمكنت الأجهزة الملجاشية، بدعم من المديرية العامة الفرنسية للأمن الخارجي، من القبض على عضوين آخرين من نفس الشبكة.
وكانت المخابرات الأمريكية والفرنسية تتعقب هؤلاء المشتبه بهم منذ أشهر، بسبب صلاتهم بتنظيم داعش.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كوت ديفوار أولمبياد باريس داعش مكافحة الإرهاب الاستخبارات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
هجوم انتحاري بالطائرات المسيرة على القوات الأمريكية في العراق.. التفاصيل
قالت هبة التميمي مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية"، إنّ 3 طائرات مسيّرة انتحارية حاولت استهداف قاعدة عين الأسد التي تضم القوات الأميركية والعراقية في ناحية البغدادي بمحافظة الأنبار، موضحةً، أن الدفاعات الجوية في القاعدة تمكّنت من إسقاط المسيّرات بنجاح، مشيرًا إلى أن القاعدة سبق أن تعرضت لعدة هجمات مشابهة في السنوات الماضية بسبب موقعها الاستراتيجي وكونها الأكبر من نوعها التي تضم قوات التحالف الدولي.
وأضافت "التميمي"، في تصريحات مع الإعلامية منى عوكل، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّه حتى هذه اللحظة، لا توجد تفاصيل معمّقة أو معلومة مؤكدة حول مصدر هذه الطائرات المسيّرة، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، موضحةً، أن الوضع ما زال تحت المتابعة من قبل الجهات الأمنية المختصة، وأن الحادث يشكّل تهديدًا مباشرًا لأمن العراق وسلامة أراضيه، في ظل التصعيد الإقليمي المتصاعد بين إسرائيل وإيران.
وكشفت عن دوي صفارات الإنذار في السفارة الأميركية في أربيل، وأيضًا في المنطقة الخضراء وسط بغداد، بالتزامن مع الهجمات الأخيرة بالطائرات المسيّرة، مشيرةً، إلى أن هذا الأمر أثار الذعر بين المواطنين، ما أدى إلى إغلاق المنطقة الخضراء بالكامل والسماح بالدخول فقط لحاملي البطاقات التعريفية. كما لوحظ انتشار مكثف للقوات الأمنية ورجال المرور لرصد أي خروقات أمنية محتملة.
وذكرت، أن الحكومة العراقية أعربت عن استيائها من خرق الأجواء العراقية، خصوصًا في ظل التوتر المتصاعد في المنطقة، معتبرة ذلك انتهاكًا صارخًا للسيادة الوطنية، وقدّمت الحكومة شكاوى إلى الولايات المتحدة ومجلس الأمن الدولي، مطالبةً بالتزام التحالف الدولي، وعلى رأسه واشنطن، بحماية الأجواء العراقية.