استشارية: ”التنمر الإلكتروني والشهرة“.. تحديات جديدة تواجه الطفل في المملكة
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
حذّرت الدكتورة حنان الشيخ، استشارية طب الأطفال ورئيسة قسم صحة الطفل في مركز جونز هوبكنز أرامكو الطبي، من تنامي تحديات جديدة تواجه حماية الطفل في المملكة، في مقدمتها التحرش الإلكتروني عبر الذكاء الاصطناعي وانتشار ظاهرة ”المشاهير الأطفال“ على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضحت الشيخ، خلال المؤتمر الإقليمي الثامن لحماية الطفل من العنف والإهمال الذي اختتم مؤخرا، أن الذكاء الاصطناعي بات يُظهر صورة غير مناسبة للأطفال، فضلاً عن ارتفاع نسبة التحرش الإلكتروني عبر هذه التقنية.
أخبار متعلقة دراسة بحثية تكشف دور بذور تمر العجوة كمكمل غذائي لصغار أسماك البلطي"منصة مدرستي".. خدمات مميزة للطلاب ودور مهم في العملية التعليميةولفتت إلى مخاطر انخراط الأطفال في عالم ”المشاهير“ على وسائل التواصل، حيث يقضون ساعات طويلة في بث محتوى يهدف إلى كسب المال والشهرة، مما يؤثر على صحتهم النفسية ودراستهم وحياتهم الاجتماعية.ساعات عمل محددة
أشارت إلى أن النظام العالمي لحماية الطفل يضع ساعات عمل محددة للأطفال في مجال التمثيل، ويمنع تشغيلهم في أيام الراحة أو بصورة تتعارض مع التعليم، إلا أن ”المشاهير الأطفال“ لا يخضعون لهذه القيود، مما يعرضهم للتنمر والضغوط النفسية.
وشددت الشيخ على أهمية توعية المجتمع بهذه التحديات الجديدة ووضع الآليات اللازمة لمواجهتها لحماية الأطفال من مخاطرها.
يُذكر أن المؤتمر الإقليمي الثامن لحماية الطفل من العنف والإهمال ناقش مجموعة واسعة من المواضيع المتعلقة بحماية الطفل، وشارك فيه خبراء ومتخصصون من مختلف أنحاء المملكة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 محمد السليمان مركز جونز هوبكنز أرامكو الطبي صحة الأطفال التحرش الإلكتروني الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
أبوظبي للغة العربية يطلق الطفل يقرأ
أطلق مركز أبوظبي للغة العربية، في إطار حملته المجتمعية لدعم القراءة المستدامة، وبالتعاون مع كلية التربية في جامعة الإمارات العربية المتحدة، فعالية "الطفل يقرأ"، في مكتبة الطفل بالمجمع الثقافي في أبوظبي.
وأتاحت الفعالية للأطفال خوض تجربة قرائية جسدت روح "عام المجتمع"، بما يسهم في تحقيق هداف الحملة في تعزيز اللغة العربية، والتأكيد على أهمية القراءة في إعداد جيل واع.
وسعت الفعالية، التي استهدفت نحو 70 طفلاً برفقة أولياء أمورهم، إلى غرس حب القراءة في نفوس الأطفال، وتعزيز مشاركة الأسر، وتمكين المعلمات من وسائل وأدوات وإستراتيجيات تنمية مهارات القراءة المبكرة.
وقدمت جلسات الفعالية تجارب قرائية غامرة حفزت الخيال، وعززت مهارات اللغة، وشجعت على التفاعل الأسري الهادف، تأكيداً على الدور الحيوي للقراءة المشتركة في تنمية الطفولة المبكرة.
وشارك في تنفيذ الأنشطة 15 طالبة من كلية التربية، توزعن على مجموعتين؛ إذ قامت كل طالبة في المجموعتين بقراءة قصة وقيادة النشاط المرتبط بها، في جلسة ضمت 5 أطفال، واستمرت 45 دقيقة، وتم تخصيص وقت إضافي للانتقال بين الأنشطة التكميلية برفقة معلمات لتوجيه الأطفال بين المحطات، ما ضمن تجربة سلسة ومنظمة ضمن بيئة محفزة للقراءة والتفاعل.
وتضمنت الفعالية جلسات تفاعلية لسرد القصص الشفوية، تلتها أنشطة إثرائية قادتها طالبات كلية التربية المتخصصات في الطفولة المبكرة والتربية الخاصة، عملن خلالها على إبراز دور القراءة كجزء أساسي من الحياة اليومية، وتعزيز الروابط بين الأطفال والأسر والمربين، وتنمية الفضول إلى المعرفة وحب التعلم والقراءة لدى الأطفال.
وتم تنفيذ الفعالية في سبع محطات تضمنت سبع قصص، لكل منها بيئة مختلفة تناسبت مع طبيعة الأنشطة المصاحبة لها، ورافقت كل قصة وسائل إيضاح وأدوات مساندة ساهمت في ترسيخ القصص ورسائلها التربوية والأخلاقية في ذاكرة الطفل.
كما أتيح للأطفال بعد انتهاء العرض أن يتصفحوا القصص بأنفسهم لاستكشاف الرسوم التوضيحية، وفهم كل قصة وفقاً لمنظورهم الخاص.
إلى ذلك، قدمت الفعالية محاضرة مكثفة لأولياء الأمور والمعلمات المشاركات، ركزت على الإرشادات الأساسية لكيفية قراءة القصص للأطفال الصغار، وغرس حب القراءة فيهم، قدمها خبراء من كلية التربية، وتضمنت نصائح عملية واستراتيجيات لجذب الأطفال إلى القراءة، وترسيخها عادة يومية.
المصدر: وام