أستاذ اقتصاد: المجمعات الصناعية كلمة السر في تحقيق نهضة شاملة بالدولة| فيديو
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمود عنبر أستاذ الاقتصاد، إن هناك سعي من قبل الدولة المصري لإقامة مجمعات صناعية جديدة في مختلف محافظات مصر بما يساهم في تحقيق نهضة شاملة، مشيرًا إلى أن هذه المجمعات الصناعية تعتبر الآن كلمة السر في للتعامل مع كافة المشكلات الاقتصادية التي انعكست من التداعيات الاقتصادية على المستوى العالمي.
وأضاف عنبر في مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز" اليوم الثلاثاء، أن ملف توطين الصناعة وزيادة معدل الاستثمار يحقق نهضة في الاقتصاد المصري، موضحًا أنه بالحديث عن مشكلة البطالة فإن كلمة السر تتمثل في زيادة التشغيل والإنتاج؛ لاستيعاب كميات أكبر من العمالة.
وتابع، أن زيادة التشغيل والإنتاج وزيادة المعروض من السلع المحلية يسهم في تحقيق استقرار الأسعار، مما يسهم في انخفاض الأسعار، كما أن زيادة الإنتاج على المستوى المحلي وسلع بديلة للواردات يسهم في تخفيض فاتورة الواردات، بالتالي يتحقق قدر أكبر من التوازن في الميزان التجاري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاقتصاد مجمعات صناعية المشكلات الاقتصادية الاستثمار البطالة التشغيل الأسعار الميزان التجاري
إقرأ أيضاً:
أكد أن معاني التوحيد والتقوى تتجلى في عرفة.. صالح بن حميد: الالتزام بأنظمة الحج سلوك حضاري يسهم في تيسير المناسك
البلاد – عرفات
أكّد إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد، أهمية التزام الحجاج بالأنظمة والتعليمات المنظمة لشعائر الحج، مبينًا أن هذا الالتزام يعكس روح التعاون والانضباط، ويعبّر عن وعي ديني وسلوك حضاري، كما يسهم في تحقيق مقاصد الشريعة، وييسر أداء المناسك في أمن وطمأنينة.
جاء ذلك في خطبة عرفة التي ألقاها أمس (الخميس) بمسجد نمرة، وتقدم المصلين فيها صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة نائب رئيس لجنة الحج المركزية، وسماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، ووزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، ووزير الحج والعمرة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة.
وأشاد ابن حميد بما توليه السعودية من عناية فائقة بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، وما تقدمه من خدمات متكاملة ورعاية شاملة عبر أجهزتها المختلفة؛ لضمان سلامة الحجاج وراحتهم.
وقال: إن يوم عرفة يوم عظيم يومٌ يجتمع فيه المسلمون في مكان واحد، تتجلى فيه معاني التوحيد والتقوى، وهو من أعظم أيام الدنيا وأحبها إلى الله، يُستجاب فيه الدعاء وتُضاعف الحسنات. ثم انتقل إلى الحديث عن جوهر الدين، موضحًا أن الإسلام يقوم على ثلاث مراتب: الإسلام، والإيمان، والإحسان. فالإسلام أركانه خمسة: الشهادتان، والصلاة، والزكاة، والصيام، والحج، ولكل ركن أثره في تهذيب النفس وتحقيق الطهارة المعنوية والحسية، وترسيخ القيم الاجتماعية كالتكافل والتعاون والوفاء.
وأضاف:” أما الإيمان، فقد بيّن أن له ستة أركان: الإيمان بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره”، مشيرًا إلى أن هذه الأركان تُشكل منظومة عقدية متكاملة تنعكس آثارها على سلوك المسلم وحياته اليومية، وتجعل منه عبدًا صالحًا يسير على منهج مستقيم، ويتصف بحسن الأخلاق وبرّ الوالدين وصلة الأرحام والصدق والصبر والشكر والتوبة.
وتطرّق خطيب عرفة إلى الإحسان؛ بوصفه أرفع مراتب الدين، ويتمثل في عبادة الله على وجه الاستحضار الدائم لمراقبته، مما يثمر الإخلاص في العمل، وصفاء القلب، وخشية الله في السر والعلن.
ودعا الحجيج ابن حميد للاقتداء بسنة النبي- صلى الله عليه وسلم- في أداء مناسكهم، واغتنام يوم عرفة بكثرة الذكر والدعاء والثناء على الله، مبينًا أنه يوم عظيم تُعتق فيه الرقاب وتُجاب فيه الدعوات، وسأل الله القبول لحجهم، والمغفرة لهم، وصلاح أحوال المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.