شارك وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، كمتحدث رئيسي بالجلسة الافتتاحية لمؤتمر "مصر للطاقة Egypt Energy" في دورته الثالثة والثلاثين المنعقدة بمركز مصر للمؤتمرات والمعارض الدولية بالقاهرة تحت شعار "تمكين مستقبل الطاقة المستدامة وتحويل المرافق"، جاء ذلك في إطار جهود المنطقة الاقتصادية الرامية لتحقيق استراتيجيتها نحو التحول الأخضر كشريك أساسي في تنفيذ رؤية مصر 2030، حيث تتطلع المنطقة الاقتصادية لأن تصبح المركز الإقليمي والعالمي الرائد لإنتاج وتداول الوقود الأخضر وتموين السفن به.

وخلال كلمته بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر أكد وليد جمال الدين أن المنطقة الاقتصادية تحرص على تعزيز الشراكات مع الأطراف كافة لمواصلة السعي نحو توطين صناعة الوقود الأخضر والصناعات المكملة والمغذية له داخل الهيئة، كما أشار إلى مجموعة الحوافز الاستثمارية الفريدة التي تُشكل بيئة جاذبة للاستثمارات في مختلف القطاعات بالهيئة لا سيما قطاع الوقود الأخضر، ومن أهمها التكامل الفريد بين المواني البحرية والمناطق الصناعية التابعة للهيئة، ما يتيح فرصًا استثنائية لتطوير مشروعات متكاملة تدعم سلاسل الإمداد والإنتاج.

كما أوضح أن الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس تضع التحول الأخضر في صدارة أولوياتها، إدراكًا للتحديات البيئية والاقتصادية التي يواجهها العالم، ودور الهيئة المحوري في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز الاستدامة، لافتًا إلى قدرات المنطقة الاقتصادية في استيعاب الطموح العالمي، في إنتاج الوقود الأخضر واستخدامه في الأنشطة الصناعية والبحرية، حيث تحولت هذه القدرات إلى خطوات رائدة تحققت على أرض الواقع بنجاح تصدير أول شحنة أمونيا خضراء في العالم في نوفمبر 2023 من خلال الإنتاج التجريبي لمصنع مصر للهيدروجين الأخضر، والذي حسم لصالحه عقد توريد بقيمة 397 مليون يورو ضمن مزاد مؤسسةH2Global لتوريد الأمونيا المتجددة للاتحاد الأوروبي في يوليو الماضي، وبالتالي فإن اقتصادية قناة السويس أصبحت الوجهة المثلى لأنشطة الطاقة الخضراء بمجالاتها المختلفة.

الجدير بالذكر أن مؤتمر "مصر للطاقة" المعرض الرائد للطاقة في شمال أفريقيا، يهدف بتعزيز الشراكات والتشبيك بين مختلف الأطراف المعنية بمشروعات وحلول وتحولات الطاقة، حيث يضم أكثر من 180 شركة رائدة في مجال الطاقة وتطبيقاتها المختلفة، بالإضافة للعديد من الجهات الرسمية ومؤسسات التمويل من مختلف دول العالم.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اقتصادية قناة السويس الجهات الرسمية المنطقة الاقتصادیة الوقود الأخضر

إقرأ أيضاً:

ابتكار ثوري يحوّل الوقود الأحفوري إلى بلاستيك وأدوية باستخدام الضوء فقط

#سواليف

ابتكر فريق علمي من جامعة ولاية كولورادو الأمريكية طريقة ثورية لتحويل #الوقود_الأحفوري إلى #مواد_كيميائية صناعية باستخدام #الضوء_المرئي فقط، دون الحاجة إلى حرارة أو ضغط عال.

وتمثّل هذه التقنية خطوة متقدّمة نحو تحقيق صناعة كيميائية أكثر استدامة ونظافة، إذ تعمل في درجة حرارة الغرفة، وتقلّل بشكل كبير من استهلاك الطاقة والانبعاثات المرتبطة بالإنتاج الكيميائي التقليدي.

ويُتوقع أن تحدث هذه الطريقة، التي تعتمد على التحفيز الضوئي بدلا من #الحرارة، تحوّلا جذريا في #الصناعات التي تستخدم الأرينات – وهي مركّبات كيميائية توجد في الوقود الأحفوري – مثل صناعات البلاستيك والأدوية والمواد المتخصصة.

مقالات ذات صلة دراسة تحذر: كثرة الاعتماد على شات جي بي تي في الكتابة تكلفك قدراتك الذهنية 2025/06/23

وقاد أستاذا الكيمياء، غاريت مياكي وروبرت باتون، فريق البحث، وصمّما نظاما تحفيزيا يحاكي آلية التمثيل الضوئي في النباتات، حيث يُسلّط الضوء المرئي على المركّبات الكيميائية فيحفّز التفاعلات المطلوبة دون اللجوء إلى الحرارة أو المواد التفاعلية القوية، ما يجعل العملية أكثر أمانا وكفاءة. وتُجرى هذه التفاعلات داخل مركز تحفيز الأكسدة الضوئية المستدامة (SuPRCat) التابع للجامعة.

وقال مياكي: “لقد شكّلنا فريقا من الكيميائيين المتخصصين لبناء مستقبل أكثر استدامة. العالم يواجه سباقا مع الزمن، ولا بد من تطوير تقنيات بديلة قبل أن تؤدي ممارساتنا الحالية إلى عواقب لا رجعة فيها”.

ومن أبرز خصائص هذا النظام الجديد قدرته على استخدام فوتونين – أي جسيمي ضوء – بشكل متزامن. ففي حين لا يمتلك فوتون واحد طاقة كافية لتحفيز بعض التفاعلات، فإن استخدام فوتونين يوفّر الطاقة اللازمة لفكّ الروابط الجزيئية القوية، وهو ما يُعرف بـ”الاختزال الفائق”.

وأوضح مياكي: “هذه الطريقة تعدّ الأكثر كفاءة حاليا لاختزال الأرينات – مثل البنزين – وهي تفاعلات يصعب تنفيذها وتتطلب طاقة عالية بسبب قوة الروابط الأصلية”.

وقد نجح الفريق في اختبار هذه التقنية على الهيدروكربونات العطرية، التي تُعرف بثباتها الكيميائي (مركّبات عضوية تتكوّن فقط من الكربون والهيدروجين، وتتميّز باحتوائها على حلقة بنزين واحدة أو أكثر في تركيبها)، وأثبت النظام فاعليته في تحويلها إلى مركّبات صناعية قابلة للاستخدام.

ولا تقتصر فوائد هذه التقنية على خفض استهلاك الطاقة والانبعاثات، بل تشمل أيضا تقليل تكاليف الإنتاج، إذ تُنفّذ التفاعلات في درجة حرارة الغرفة، ما يلغي الحاجة إلى التسخين أو الضغط أو كواشف خطرة. ويمكن استخدام هذه الطريقة في إنتاج الأدوية والبلاستيك والأسمدة، وحتى في تفكيك مركبات PFAS السامة المعروفة بـ”المواد الكيميائية الأبدية”.

مقالات مشابهة

  • «اقتصادية قناة السويس» تُشارك بافتتاح المؤتمر والمعرض الطبي الإفريقي في نسخته الرابعة
  • جمال الدين: استقرار مصر ساهم في تعزيز مناخ الاستثمار بهيئة قناة السويس
  • المجلس الأعلى للطاقة برئاسة رئيس الوزراء يقر حلولاً إسعافية عاجلة لتوفير وقود لكهرباء عدن
  • رئيس اقتصادية قناة السويس يوقع عقد مشروع جديد مع شركة شيريكجي أوغلو التركية لصناعة أقمشة الجينز
  • رئيس «الطاقة الذرية» يتوقع «أضرارا جسيمة للغاية» في موقع فوردو الإيراني
  • اقتصادية قناة السويس تستعرض فرص الاستثمار الصحي في معرض «Africa Health ExCon 2025»
  • “ المشاط” رئيسًا مُشاركًا لاجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي
  • ابتكار ثوري يحوّل الوقود الأحفوري إلى بلاستيك وأدوية باستخدام الضوء فقط
  • سلطنة عُمان تُشارك في الدورة الـ51 للمجلس الوزاري للتعاون الإسلامي بإسطنبول
  • الفريق أسامة ربيع: إيرادات قناة السويس لا تزال في مرحلة التعافي