سكوت بيسنت: تحديات صعبة منذ اليوم الأول في وزارة الخزانة الأمريكية
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
نوفمبر 26, 2024آخر تحديث: نوفمبر 26, 2024
المستقلة/- أشارت صحيفة “وول ستريت جورنال” إلى أن وزير الخزانة الأمريكي المقبل، سكوت بيسنت، سيجد نفسه في مواجهة تحديات شاقة منذ اللحظة الأولى لتوليه المنصب، في ظل التوترات السياسية المتصاعدة داخل الحزب الجمهوري والمشاكل الاقتصادية المعقدة التي تواجه الولايات المتحدة.
تعيين بيسنت لم يخلُ من صراعات داخل فريق الرئيس المنتخب دونالد ترامب، حيث كان المرشح الآخر للمنصب، هوارد لوتنيك، يحظى بدعم شخصيات بارزة مثل رجل الأعمال إيلون ماسك وروبرت كينيدي جونيور. إلا أن بيسنت تمكن من الحصول على دعم سياسي قوي من شخصيات مؤثرة كالسنتاور الجمهوري ليندسي غراهام، مما ساعده على الظفر بالمنصب بعد حملة منظمة خلف الكواليس.
تحديات في السياسة الاقتصاديةأبرز التحديات التي تواجه بيسنت تتمثل في:
إصلاح قانون الضرائب: وهو ملف حساس يترقبه الشارع الأمريكي، خاصة مع وعود ترامب بإلغاء الضرائب على العمل الإضافي والإكراميات، مما يتطلب توازناً دقيقاً بين مطالب الناخبين والجوانب الاقتصادية. الصدام مع وزير التجارة المقبل: حيث عارض هوارد لوتنيك بشدة ترشيح بيسنت، ما قد يؤدي إلى خلافات داخل الإدارة الجديدة قد تعيق التنسيق بين الوزارات. إقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي: أبدى ترامب رغبته في إقالة جيروم باول، وهي خطوة قد تؤدي إلى اضطرابات في السوق إذا لم يتم تعيين بديل يحظى بثقة الأسواق. تداعيات محتملةمن المتوقع أن تكون الفترة المقبلة مليئة بالتحديات الاقتصادية والسياسية، حيث يتعين على بيسنت تحقيق توازن بين رؤية ترامب الاقتصادية واسترضاء الأطراف المختلفة داخل الحزب الجمهوري.
وبينما يواجه بيسنت تحديات كبيرة، يظل نجاحه مرتبطاً بقدرته على إدارة هذه الملفات بحنكة، وتحقيق انسجام داخل الفريق الاقتصادي للإدارة الأمريكية المقبلة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
اغتيال سياسي في مينيسوتا الأمريكية.. مقتل نائبة برلمان وزوجها في هجوم مسلح
واشنطن - الوكالات
أعلنت السلطات في ولاية مينيسوتا الأمريكية عن مقتل النائبة السابقة في برلمان الولاية ميليسا هورتمن وزوجها، في هجوم مسلح استهدف منزلهما بمدينة Brooklyn Park، في ما وصفه حاكم الولاية تيم والز بأنه "اغتيال سياسي مروّع".
ووفقاً لبيان رسمي صدر عن مكتب الحاكم، فإن الهجوم الذي وقع في الساعات الأولى من صباح السبت، نُفذ على يد مسلح متنكّر بزي شرطة، ما سمح له بالوصول إلى داخل المنزل وإطلاق النار مباشرة على الضحيتين.
وفي حادث منفصل وقع بالتوقيت نفسه، تعرض عضو مجلس شيوخ الولاية جون هوفمان وزوجته لهجوم مماثل داخل منزلهما في مدينة Champlin، وأسفر عن إصابتهما بجروح بالغة، نُقلا على إثرها إلى المستشفى، حيث لا تزال حالتهما تحت المراقبة الطبية.
حاكم الولاية، وفي مؤتمر صحفي طارئ، وصف الهجمات بأنها "منظمة ومقصودة"، وأكد أن التحقيقات الأولية تشير إلى وجود دوافع سياسية وراء العمليتين، دون الكشف عن هوية المشتبه بهم حتى الآن. وأضاف أن "استهداف مسؤولين منتخبين بهذه الطريقة هو تهديد مباشر للديمقراطية ولن يتم التساهل معه".
في الأثناء، أطلقت شرطة الولاية عملية أمنية واسعة بالتعاون مع مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، وأصدرت تعليمات لسكان المناطق المستهدفة بالبقاء في منازلهم لحين تأمين الموقع وملاحقة الفاعلين.
وتأتي هذه الأحداث في ظل تصاعد التوترات السياسية على خلفية انقسامات حزبية حادة داخل الولاية، ما دفع بمراقبين إلى التحذير من خطر تنامي العنف السياسي في الولايات المتحدة مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية القادمة.