ورشتا رسم وأعمال يدوية وندوة تفاعلية عن أهمية الثقافة ضمن احتفالية أيام الثقافة السورية في المركز الثقافي بالقمصية
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
طرطوس-سانا
تضمنت فعاليات احتفالية أيام الثقافة السورية في المركز الثقافي العربي بناحية القمصية في طرطوس ورشتي رسم وأشغال وأعمال يدوية.
وبينت مديرة المركز ميمن جحجاح أن المركز اعتاد أن يقوم بنشاطات فاعلة ضمن احتفالية أيام الثقافة السورية، وتضمنت الفعالية التي أجريت اليوم ورشة أعمال يدوية للأطفال بعنوان “ثقافتي هويتي” تعبر عن أهمية الثقافة بطريقة مميزة، وندوة ثقافية تفاعلية بعنوان “كيف نبني ثقافتنا” واللتين استضافتهما مدرسة قمصو الابتدائية في القمصية.
وأشارت سحر غانم مسؤولة قسم ثقافة الطفل في مركز القمصية إلى أن ورشة إعادة التدوير تهدف إلى زيادة الوعي الثقافي لدى الأطفال في استثمار توالف البيئة في خلق لوحات أو أشياء مفيدة مثل الاستفادة من أوراق الأشجار المتساقطة.
وأضافت غانم: إن التركيز على أهمية الثقافة تم من خلال رسم كتاب مفتوح على ورق مقوى وتزيينه بورق الإيفا وإضافة فراشات ملونة لتدل برمزيتها على أن الثقافة تمنح الإنسان الحرية، والأجنحة ليحلق عالياً في أي فضاء يوجد فيه.
هبة غانم مشرفة التعليم الإلزامي في مجمع الشيخ بدر التربوي أجرت لقاء حوارياً مع الأطفال في الصف الخامس بعنوان (كيف نبني ثقافتنا)، بدأته بتعريف الثقافة وماهية معناها لدى الأطفال، وطرحت أسئلة عليهم عن طرق الحصول على الثقافة.
ريم إبراهيم مديرة مدرسة قمصو أكدت أهمية الفعاليات التشاركية مع المركز الثقافي باستمرار لإغناء ثقافة الأطفال والترفيه عنهم، ومتابعة مواهبهم ودعمها بالمعلومات الصحيحة والموثوقة.
نجوى العلي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
إقبال جماهيري على معرض الفيوم للكتاب.. وورش الأطفال تخطف الأنظار
يواصل معرض الفيوم للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، بنادي محافظة الفيوم، استقبال الجماهير، والرواد التي تتوافد عليه من كل مكان في المحافظة، وسط أجواء ثقافية مبهجة تدمج بين الكتاب والفن والمعرفة، وذلك حتى يوم 9 من الشهر الجاري في إطار جهود نشر الوعي ودعم الثقافة في مختلف محافظات مصر.
وقد استقطبت الفعاليات المخصصة للأطفال، لاسيما الورش الفنية وورش الحكي، أعدادًا كبيرة من الزوار الصغار وأولياء أمورهم، حيث تفاعل الأطفال بحماس مع الأنشطة المقدّمة، التي تنوعت بين الرسم، والتلوين، وصناعة الدمى، إلى جانب ورش الحكي التي قدمها نخبة من الفنانين والمبدعين.
من جانبهم، عبّر عدد من الناشرين المشاركين عن رضاهم الكبير تجاه مستوى الإقبال الجماهيري، مشيرين إلى أن المعرض تجاوز التوقعات من حيث عدد الزوار وحجم المبيعات.
كما أكد عدد من رواد المعرض أهمية إقامة مثل هذه الفعاليات الثقافية في المحافظات، معتبرين أنها خطوة فعالة في نشر الوعي وتوسيع دائرة المعرفة، لافتين إلى أن المعرض تجربة رائعة، ويمثل "فرصة ذهبية" لتعزيز الوعي لدى الأطفال.
وأجمع كثيرون على أهمية استمرار تنظيم المعرض وتكراره بشكل دوري، ليصبح نافذة ثابتة للثقافة في قلب الصعيد، تجمع بين المتعة والمعرفة، وتدعم حركة النشر والقراءة لدى جميع الفئات العمرية.