ما مصير أغاني محمد رحيم بعد وفاته؟.. زوجته تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
انتهت في الساعات الماضية، عزاء الملحن محمد رحيم، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 45 عامًا، حيث تعرض لعدة أزمات صحية، من بينها تركيب دعامات وقسطرة، وكان آخرها تعرضه لذبحة صدرية مفاجأة.
وأوضحت زوجته أنوسة كوتة، لـ«الوطن»، أنها ستتولى الإشراف الكامل على الأغاني المُتبقية من أعمال زوجها الراحل محمد رحيم الذي انتهي من تسجيلها، وتلحينها، ولم يتم طرحها قبل وفاته، مُشددة على أن اسمه سيظل خالدَا بأعماله المُميزة، إذ نجح في ضم مٌطربين جٌدد إلى السوق الغنائية، وحقق معهم نجاح كبير مثل جنات.
وكشف طاهر رحيم، شقيق الراحل في تصريحات سابقة لـ«الوطن»، أن وفاة محمد رحيم كانت طبيعية، وتم اكتشافها بعد رحيله بنحو 24 ساعة، وتولى جهاز الطب الشرعي مهام عمله، قبل إصدار تصريح الدفن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أنوسة كوتة زوجة محمد رحيم محمد رحيم عزاء محمد رحيم محمد رحیم
إقرأ أيضاً:
كنوز رهبانية في قلب الصعيد المصري… كشف جداريات نادرة تكشف أسرار الفن القبطي
كشفت البعثة الأثرية المصرية العاملة في منطقة منقباد بمحافظة أسيوط، وسط مصر، اليوم الأحد، عن مبنى أثري فريد يعود إلى الفترة بين القرنين السادس والسابع الميلاديين، وذلك في اكتشاف يُسلّط الضوء على تاريخ الفن والعمارة القبطية في صعيد مصر.
وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن المبنى المشيّد من الطوب ومغطى بطبقة من الملاط الأبيض يتكوّن من مستويين معماريين، تم العثور بداخلهما على جداريات نادرة تعكس ثراء الرمزية القبطية.
ومن أبرز هذه الجداريات واحدة تُظهر مجموعة من العيون يتوسطها وجه، وهي رمز معروف في الفن القبطي يُعبّر عن “البصيرة الروحية”، أي الحكمة واليقظة في الحياة الدينية، كما عُثر على جدارية يُعتقد أنها تمثّل يوسف النجار حاملاً الطفل يسوع، تحيط به مجموعة من التلاميذ ونقوش قبطية على الجانبين، وفقاً لما نقلته الهيئة الوطنية للإعلام.
وفي تفاصيل الهيكل المعماري، أفاد الدكتور جمال مصطفى، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، أن المستوى الأول من المبنى يحتوي على ثلاث صالات متوازية وغرفتين، وسلّم يؤدي إلى الطابق السفلي الذي يضم ثلاث قلايات وغرفتي معيشة، ما يشير إلى طبيعة رهبانية للموقع.
كما عُثر خلال أعمال التنقيب على عدد من اللقى الأثرية، بينها شاهد قبر منقوش بالقبطية يعود لأحد القديسين، وأنفورات مزخرفة، وإفريز حجري يصوّر غزالاً وأسدًا، إضافة إلى مجموعة متنوعة من الأواني الفخارية.
وأشار محمود محمد، مدير آثار شرق أسيوط، إلى أن أعمال الحفر لا تزال مستمرة، بهدف دراسة المزيد من الجداريات وفهم السياق التاريخي والديني للمبنى بشكل أعمق.
وتقع منطقة منقباد الأثرية شمال غرب مدينة أسيوط على بُعد نحو 12 كيلومترًا، وقد اكتُشفت أول مرة عام 1965، بينما بدأت الحفائر المنظمة فيها عام 1976 وتواصلت على فترات، وصولاً إلى أعمال الموسم الأخير في عام 2024.
هذا وتُعد منطقة منقباد الأثرية بمحافظة أسيوط إحدى أبرز المواقع التي تسلط الضوء على الوجود المسيحي المبكر في صعيد مصر، حيث تحتضن آثارًا تعود إلى فترات مختلفة من التاريخ القبطي، وتمثل امتدادًا للحياة الرهبانية والمعمار الديني في القرون الأولى للميلاد. ويُعتقد أن المنطقة كانت موطناً لمجتمعات رهبانية نشطة، تركت بصمتها في شكل مبانٍ دينية ومقتنيات فنية تعكس عمق التجربة الروحية للمسيحيين في تلك الحقبة.
وتم اكتشاف منطقة منقباد لأول مرة عام 1965، وبدأت فيها أعمال التنقيب الأثري بشكل منتظم عام 1976، لتتواصل على مراحل متقطعة حتى اليوم، مما أسهم في الكشف عن العديد من الأبنية واللقى التي تلقي الضوء على تطور الفن القبطي والأنشطة الدينية في جنوب مصر، وتكمن أهمية الاكتشافات في منقباد في كونها تربط بين الطابع المحلي للحياة الرهبانية وبين التأثيرات الأوسع للفن المسيحي المبكر، سواء في المعمار أو الجداريات أو الأدوات اليومية التي استخدمها السكان والرهبان آنذاك.
https://twitter.com/Newsroom_eg/status/1926543339978997997?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1926543339978997997%7Ctwgr%5E37917317b1f3e29a8c996942713e32b9141bb74f%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Fsarabic.ae%2F20250525%2FD8A7D983D8AAD8B4D8A7D981-D985D8A8D986D989-D8A3D8ABD8B1D98A-D981D98A-D985D8B5D8B1-D98AD8B9D988D8AF-D984D984D982D8B1D986D98AD986-6-D9887-D8A7D984D985D98AD984D8A7D8AFD98AD98AD986-D8B5D988D8B1-1100949763.html