فرنسا عن إمكانية اعتقال نتنياهو: بعض القادة لديهم حصانة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تحدث وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الأربعاء عن إمكانية تمتع "بعض القادة" بـ"الحصانة" حسب نظام روما، وذلك ردا على سؤال بشأن إمكانية اعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في فرنسا بموجب مذكرة توقيف أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحقه.
وقال بارو على قناة "فرانس إنفو"، إن "فرنسا متمسكة بشدة بالقضاء الدولي وستطبق القانون الدولي الذي يستند إلى التزاماتها بالتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية".
لكن الوزير أشار في الوقت ذاته إلى أن النظام الأساسي للمحكمة "يتناول مسائل تتعلق بحصانة بعض القادة".
وأضاف: "في نهاية الأمر يعود للسلطة القضائية اتخاذ القرار".
والأسبوع الماضي أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال لنتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت، إضافة إلى زعيم حركة حماس محمد الضيف، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في حرب غزة.
ونددت إسرائيل بقرار المحكمة ووصفته بالسخيف، بينما أشادت به حماس واعتبرته خطوة على طريق العدالة.
وقوبل قرار الجنائية الدولية بتنديد شديد من الولايات المتحدة، التي لم تنضم هي وإسرائيل إلى عضوية المحكمة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فرنسا حركة حماس إسرائيل فرنسا إسرائيل بنيامين نتنياهو فرنسا حركة حماس إسرائيل أخبار إسرائيل الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
فرنسا تدعو لتوحيد سوريا عبر حلول سلمية وضمان حقوق الأكراد
دعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الجمعة، إلى إيجاد حل تفاوضي وسلمي لتوحيد سوريا، وضمان حقوق الأكراد.
وقالت الخارجية الفرنسية في بيان أن المحادثات بين الوزير بارو وقائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مظلوم عبدي، أكدت ضرورة انعقاد جلسة تفاوضية في باريس بين الحكومة السورية والقوات الكردية.
من جانبه، قال عبدي في تغريدة على حسابه في "إكس": "نؤكد التزامنا بالشراكة مع التحالف الدولي في مكافحة الإرهاب وترسيخ الاستقرار في سوريا".
واتفق بارو ونظيره السوري أسعد الشيباني والمبعوث الأميركي إلى سوريا توم باراك الجمعة، على أن تستضيف باريس في "أقرب وقت ممكن" جولة محادثات بين الحكومة السورية و"قسد"، لاستكمال تنفيذ بنود اتفاق ثنائي.
ووقع الرئيس السوري أحمد الشرع وعبدي في 10 مارس اتفاقا برعاية أميركية، نصّ أبرز بنوده على "دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية".
لكن الإدارة الذاتية التي يقودها الأكراد وجّهت لاحقا انتقادات إلى دمشق على خلفية الإعلان الدستوري ثم تشكيل حكومة قالت إنها لا تعكس التنوّع.
وإثر لقاء عقد صباح الجمعة في باريس، أعلن بارو والشيباني وباراك في بيان مشترك نشرته الخارجية الفرنسية التوافق على "أن تستضيف باريس في أقرب وقت ممكن الجولة المقبلة من المشاورات بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية، من أجل استكمال تنفيذ اتفاق العاشر من مارس بشكل كامل".
وبحسب البيان المشترك، فقد توافق بارو والشيباني وباراك على أهمية "دعم جهود الحكومة السورية في الانتقال السياسي الهادف الى تحقيق مصالحة وطنية"، خصوصا في مناطق نفوذ القوات الكردية في شمال شرق سوريا وفي محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية.
وشدد المجتمعون كذلك على أهمية محاسبة مرتكبي أعمال العنف.