بوتين يزور كازاخستان الأربعاء لبحث مشاريع الطاقة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
يزور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كازاخستان، الأربعاء، لعقد محادثات بشأن مشاريع الطاقة في الدولة الواقعة في وسط آسيا والتي وصفها بالحليف القوي.
ورغم أن رحلات بوتين الدولية بقيت محدودة منذ العملية العسكرية الروسية الشاملة في أوكرانيا عام 2022، إلا أنه زار الدولة الواقعة في وسط آسيا بشكل متكرر.
أكد رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف على الصداقة بين البلدين بينما أدلى في الوقت ذاته بتصريحات حذرة بشأن حرب أوكرانيا.
ولم تدن كازاخستان الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا، لكنها دافعت عن وحدة الأراضي الأوكرانية، فيما نفت مرارا الاتهامات الغربية لها بعدم تطبيق العقوبات المفروضة على روسيا.
وفي خطاب نقلته عنه صحيفة "برافدا كازاخستان" الأربعاء، أشاد بوتين بـ"التحالف الذي اختبرته الحياة واتجه نحو المستقبل".
وأما توكاييف، فقال في رسالة نشرتها صحيفة "إسفيستيا" الروسية "كنا وما زلنا شريكا استراتيجيا وحليفا لروسيا في فترة صعبة من التاريخ، مليئة بالنزاعات والكوارث".
تعد كازاخستان حليفا عسكريا واقتصاديا تاريخيا لروسيا وتمتد الحدود بين البلدين على مسافة 7500 كيلومتر.
يحتمل أن يناقش الزعيمان بناء أول محطة في كازاخستان للطاقة النووية. فالبلاد التي تسهم بنحو 43 في المئة من إنتاج اليورانيوم العالمي تعاني من أزمة كهرباء مزمنة.
وشركة "روسأتوم" الروسية الحكومية هي من الشركات المرشحة لتولي المشروع إلى جانب جهات كورية جنوبية وفرنسية.
وأفاد بوتين الأربعاء بأن "روسأتوم" "مستعدة لإطلاق مشاريع كبيرة" في كازاخستان.
كما أشاد بالتعاون في قطاع النفط والغاز الرئيسي. لكن كازاخستان التي تصدّر 80 في المئة من نفطها عبر روسيا، تسعى إلى طرق بديلة لتصدير الخام الذي يعد من أهم مصادر إيراداتها، لا سيما عبر بحر قزوين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بوتين كازاخستان فلاديمير بوتين روسيا طاقة أوكرانيا بوتين كازاخستان اقتصاد
إقرأ أيضاً:
واشنطن: السلام في أوكرانيا لن يتحقق إلا بموافقة بوتين
روسيا – كشف المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف أن المفاوضات بين موسكو وكييف ستشمل الأراضي ومحطة زابوروجيه ونهر دنيبر والبحر الأسود، مؤكدا أن السلام لن يتحقق إلا بموافقة الرئيس فلاديمير بوتين.
وأضاف ويتكوف في مقابلة مع “بريتبارت” أنه بحث تسوية الأزمة في أوكرانيا مع موسكو وكييف، ومستشاري الأمن القومي في بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا.
وأشار إلى أن الإنذار الذي وجهه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للطرفين نابع من “الضرورة الملحة” لبدء مفاوضات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا قبل تقديم روسيا اقتراحها إلى كييف ببدء الحوار المباشر.
يوم الأحد، خاطب الرئيس بوتين ممثلي وسائل الإعلام الروسية والدولية، واقترح على أوكرانيا استئناف المفاوضات المباشرة دون شروط مسبقة في إسطنبول 15 مايو الجاري وأكد أنه لا يستبعد تحقيق وقف حقيقي لإطلاق النار تلتزم به كييف.
ولفتت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا إلى الإجراءات المطلوبة وهي المفاوضات أولا حول الأسباب الجذرية للنزاع، ومن ثم الهدنة.
المصدر: نوفوستي