محاولات ليبية لاستعادة إحدى أكبر المزارع في غينيا.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أعلن الأمن الموريتاني، الأربعاء، تفكيك شبكة تهريب مهاجرين، مكونة من 3 أجانب يحملون جنسية بلد آسيوي، كانت تعتزم تنظيم رحلة هجرة غير نظامية نحو أوروبا.
وخلال العملية، أحبطت السلطات الموريتانية تنظيم رحلة هجرة غير نظامية يشارك فيها 125 أجنبيا كانت الشبكة تخطط للإبحار بهم عبر المحيط الأطلسي نحو الشواطئ الأوروبية.
وضبطت قوات الأمن خلال العملية التي جرت بمنزل في حي "سيتي بلاج " في العاصمو نواكشوط، معدات مخصصة للرحلة بينها حاويات بنزين وسترات نجاة وحقائب سفر ومحرك قارب.
بعد متابعات وتحريات دقيقة، تمكن المكتب المركزي لمكافحة تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر بالتعاون مع مفوضية الشرطة في تفرغ...
Posted by الشرطة الوطنية الموريتانية on Tuesday, November 26, 2024وفي الآونة الأخيرة، تحدثت وسائل إعلام محلية عن تزايد أعداد المهاجرين من أصل آسيوي في العاصمة نواكشوط ومدن ساحلية أخرى في هذا البلد الواقع على المحيط الأطلسي.
والأربعاء، قال مدير مرصد أطلس الساحل للهجرة محمد لمين خطاري في تصريح لصحيفة "الكوريو كاييغو" الإسبانية إنه أصبح من الشائع في الأحياء الشعبية بموريتانيا رؤية آسيويين ينتظرون فرصة العبور إلى أوروبا.
وأضاف أن مرصد أطلس الساحل للهجرة بموريتانيا، تتبع هذه الظاهرة ولاحظ أن هؤلاء الأشخاص يصلون وهم مستعدون تمامًا ولديهم إمكانيات اقتصادية، مشيرا إلى أن شبكات التهريب تشرح لهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي كيفية الوصول لموريتانيا برّا أو جوّا.
وكانت نواكشوط قد كشفت، السبت الفائت، عن رفض قوات الأمن المالي على الحدود مع موريتانيا استقبال مهاجرين يحملون الجنسية الباكستانية، مبررة ذلك بعدم وجود ما يثبت وصولهم إلى موريتانيا من مالي.
وعلى إثر الرفض الذي أبدته مالي، أعادت الشرطة الموريتانية المهاجرين إلى العاصمة نواكشوط تمهيدا لترحيلهم إلى بلدهم.
وسبق لوزير الدفاع الموريتاني حننه ولد سيدي أن أشار، في أكتوبر الفائت، إلى أن "تدفق اللاجئين على الأراضي الموريتانية وصل عتبة حرجة".
وباتت جزر الكناري التابعة لإسبانيا الواقعة قبالة سواحل غرب إفريقيا وجهة رئيسية للمهاجرين الباحثين عن فرص حياة أفضل في أوروبا.
وخلال العام 2023، وصل نحو 40 ألف مهاجر إلى جزر الكناري جزء منهم أبحر من موريتانيا، وهو رقم قياسي من المرتقب أن يتم تجاوزه هذا العام.
وإلى غاية منتصف الشهر الفائت، وصل أكثر من 32 ألف مهاجرا غير نظامي إلى الأرخبيل الإسباني من طريق البحر، مقابل 23.537 في الفترة نفسها من العام الماضي، وفق أرقام وزارة الداخلية.
وأدى تزايد تدفق المهاجرين إلى ارتفاع منسوب الغضب في المدن الرئيسية بجزر الكناري، إذ تظاهر في نهاية أكتوبر الفائت الآلاف من السكان مطالبين سلطات بلادهم بالتحرك للحد من ظاهرة الهجرة غير النظامية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
موريتانيا والمغرب يتجهان نحو إحداث إطار دائم للتشاور الصناعي
زنقة20| علي التومي
دعا وزير المعادن والصناعة الموريتاني، تيام تيجاني، إلى إنشاء إطار دائم للتشاور الصناعي بين موريتانيا والمغرب، بما يخدم أهداف التنمية ويعزز العلاقات الثنائية بين البلدي خلال افتتاح فعاليات “اليوم الموريتاني المغربي”، الذي نظم امس الأربعاء في نواكشوط.
وفي كلمته، الوزير الموريتاني، أن الحكومة تعمل على تنفيذ استراتيجية وطنية للتصنيع في أفق 2030، تقوم على تثمين المقدرات المحلية وتشجيع الصناعات التحويلية، مشيرًا إلى المصادقة على قانون النشاط الصناعي، والشروع في إنشاء منطقة صناعية جديدة مجهزة بكافة البنى التحتية.
ومن جانبه، أعرب السفير المغربي في نواكشوط، حميد شبار، عن دعم بلاده لتعزيز التعاون الثنائي، داعيًا إلى توسيع مجالات الشراكة الاقتصادية وجعل هذا اليوم منطلقًا لإطار دائم للتشاور والتنسيق.
وبدوره، أكد رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين، محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد، أن هذا اللقاء يمثل مرحلة جديدة نحو شراكة صناعية حقيقية، مشددا على أن البلدين يملكان مؤهلات استراتيجية تخول لهما التحول إلى مركز صناعي إقليمي يخدم المنطقة والقارة.
وفي الختام شدد المشاركون في الملتقى على أهمية تبادل الخبرات وتطوير الاستثمارات المشتركة في مجالات الصناعة والطاقة و التعدين واللوجستيك والتكوين المهني، مؤكدين على الدور المحوري للتعاون الصناعي في تسريع التنمية وتحقيق أهداف الاستدامة.
وكانت نواكشوط قد شهدت فعاليات “اليوم الموريتاني المغربي”،تحت شعار: “تعزيز الشراكة بين الصناعات المعدنية والميكانيكية والتعدينية من أجل تنمية مستدامة بين البلدين الشقيقين”، بمبادرة من اتحادية الصناعة والمعادن والطاقة في موريتانيا، والجامعة المغربية للصناعة والصناعات المعدنية والكهروميكانيكية.