فوائد تناول مشروب البطاطا باللبن والقرفة.. يحمي من أمراض خطيرة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
البطاطا باللبن والقرفة مشروب شتوي من الدرجة الأولى، موجود في قائمة المشروبات الساخنة بـ«الكافيهات»، يتميز بمذاقه اللذيذ، ويعمل على تدفئة الجسم جيدًا، خاصة في ليالي الشتاء الباردة، إذ يحتوي على فوائد عديدة، مثل ضبط مستوى السكر بالدم، وتجنب الإصابة من الأمراض، ولكن يحذر تمامًا الإفراط فيه.
مشروب البطاطا باللبن والقرفة، يحتوي على فوائد عديدة، بسبب مكوناته وأبرزها البطاطا، التي تمد الجسم بطاقة كبيرة، ما يؤدي إلى الشعور بالدفء خلال الشتاء، بحسب الدكتورة مروة شعير، استشاري التغذية العلاجية، في حديثها لـ«الوطن».
تحتوي البطاطا على عناصر غذائية مهمة للجسم، وينصح بتناولها بشكل عام، سواء في هيئتها العادية، أو تحويلها لمشروب دافئ ومغذٍ، ويمكن إعطاؤها للأطفال لدعم كفاءة الجهاز المناعي الخاص بهم، حتى يصبحوا قادرين على مواجهة الأمراض والفيروسات المعدية، خاصة مع انخفاض درجات الحرارة.
الحليبالحليب من المكونات الأساسية، لمشروب البطاطا باللبن والقرفة، وهو مفيد جدًا خاصة للأطفال، لأنه يحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم، الذي يساعد في تقوية عظام الجسم وكذلك الأسنان، بحسب موقع Healthline.
القرفةالقرفة مكون اختياري في مشروب البطاطا، ولكن يفضل إضافته لأنها تعطي نكهة مميزة، بالإضافة إلى فوائده العديدة، مثل تحسين مستوى السكر بالدم، بالإضافة إلى أنها تكافح الإصابة بالأمراض المزمنة، خاصة السكر والقلب.
ينصح بشرب كوب واحد من البطاطا باللبنالبطاطا باللبن والقرفة، تعتبر مشروبا مغذيًا، ولكن لا ينصح بالإفراط منه، تجنبًا للإصابة بزيادة الوزن، إذ يفضل شرب كوب واحد من البطاطا باللبن، والتحلية بكمية صغيرة من العسل الأبيض الطبيعي، والابتعاد عن السكر تمامًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مشروب مشروبات ساخنة مشروبات شتوية مشروبات
إقرأ أيضاً:
احرص على تناولها .. فاكهة لذيذة تحارب الكوليسترول الضار وتطرده من الجسم
قد تكون فاكهة خضراء معينة من أفضل الطرق لخفض مستويات الكوليسترول بشكل طبيعي.
وجد الخبراء أنه قد تُحدث فرقًا كبيرًا في تقوية القلب وطرد المواد الضارة من الشرايين.
غالبًا ما يكون النظام الغذائي هو أهم تغيير يحتاجه الأشخاص الذين يُشخَّصون بارتفاع الكوليسترول في الدم لرؤية تحسن كبير دون الحاجة إلى أدوية، أو قبل ذلك، يحتاج البشر إلى بعض الكوليسترول للعمل وإنتاج الهرمونات الحيوية، ولكن عدم الحفاظ على توازن الكوليسترول الكلي يمكن أن يُسبب مشاكل خطيرة.
ارتفاع الكوليسترول، الذي يحدث عندما يكون مستوى الكوليسترول الضار LDL مرتفعًا جدًا، يُشار إليه غالبًا باسم "القاتل الصامت" لأنه لا تظهر عليه عادةً أي أعراض واضحة حتى يؤدي إلى مشاكل صحية مزمنة كالنوبة القلبية أو السكتة الدماغية، ولأنه غالبًا ما لا يُلاحظ دون إجراء فحوصات، فقد يتراكم في الشرايين مع مرور الوقت، مما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
تناول المزيد من الفاكهة والخضراوات بدلًا من الأطعمة الدهنية يُساعد على خفض مستوى الكوليسترول، وينصح الخبراء بإجراء هذه التغييرات بالتزامن مع زيادة ممارسة الرياضة، والتقليل من تناول الكحول، والإقلاع عن التدخين (إن وُجد)، وتناول أي أدوية موصوفة طبيًا (مثل الستاتينات).
ترتبط الكمثرى بالحفاظ على صحة القلب وتحسينها. لذا، يُنصح بإضافة هذه الفاكهة الخضراء المقرمشة إلى نظامك الغذائي كوجبة خفيفة أو إضافتها إلى أطباقك.
تحمي الكمثرى صحة القلب من خلال توفيرها للفلافونويدات المفيدة والبوتاسيوم، مما يساهم في تحسين ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الكمثرى، مثل الكيرسيتين (الموجود في القشر)، على تقليل الالتهابات وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
كما وُجد أن مضادات الأكسدة البروسيانيدينية الموجودة فيها تساعد على تقليل تصلب أنسجة القلب، وخفض كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، وزيادة كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL)، تحتوي ثمرة الكمثرى النموذجية على حوالي 3 غرامات من الألياف الغذائية، معظمها على شكل بكتين.
وفقًا للرابطة الأمريكية للمتقاعدين (AARP)، "يساعد البكتين على خفض مستوى الكوليسترول السيئ (LDL) عن طريق طرده من الجسم قبل امتصاصه"، تُعد الكمثرى من أفضل مصادر ألياف البكتين، متفوقةً على فواكه شائعة أخرى مثل التفاح والبرتقال والليمون والجريب فروت والليمون الحامض.
المصدر: getsurrey