تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صرح المهندس محمد قبطان، رئيس مبادرة “ هنجملها” للتنمية المستدامة، بأن هناك تواصلا حقيقيا بين مؤسسات المجتمع المدنى، وبين الأجهزة التنفيذية بالدولة لنشر الاستدامة وحملات التشجير، مشيرا إلى أنه سوف يتم يوم ١٢/١ إطلاق مبادرة "بداية لبناء إنسان" بجامعة سوهاج، وذلك من خلال زراعة عدد ٥ آلاف شجرة.

وأوضح قبطان، في تصريح خاص لـ "البوابة نيوز"، أنه سوف يتم توزيع الـ٥ آلاف شجرة بسوهاج، من خلال ست مؤسسات مجتمع مدنى، حيث إن كل مؤسسة سوف تقوم بتوزيع ٥٠٠ شجرة بمختلف المراكز  لمدينة سوهاج، وسيتم زراعة ١٠٠٠ شجرة بجامعة سوهاج، وجامعة الأقصر كذلك سيتم زراعة ٥٠٠ شجرة بها، وكذلك منطقة الأزهر الشريف، والكنيسة القبطية، لافتا إلى أهمية تحسين السلوك البيئي لدى المجتمع والذي يبدأ من الفرد نفسه، مشددا على أن مبادرات رئاسة الجمهورية تقوم بعمل تنموي على أرض الواقع.

وشدد قبطان، على أهمية التشجير ونشر حملات زراعة الأشجار المختلفة المثمرة وغير المثمرة، للحد من التغيرات المناخية وتقلبات الطقس، والاحتباس الحرارى، وتصاعد الكربون، وحماية الأوزون.

ونوه إلى أن مبادرة "هنجملها" تهدف إلى نشر الوعي البيئى بالمجتمع المصري، ودور الفرد في ذلك وأهمية أن يكون ذلك أسلوب حياة له ليعم الخير على الجميع، حيث يتم مد الـ٢٧ محافظة بآلاف الأشجار لدعم المبادرة الرئاسية في نشر التشجير لمواجهة أخطر سلاح يهدد العصر وهو سلاح التغير المناخي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: هنجملها التشجير التغير المناخي محمد قبطان المبادرات الرئاسية

إقرأ أيضاً:

«كفى عنفاً» يضيء على المخاطر الرقمية للأطفال

الشارقة: «الخليج»
نظّمت دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، أمس، ملتقى «كفى عنفًا» على مسرح القصباء، تحت شعار «معًا نحمي طفولتهم في الفضاء الرقمي»، وذلك بمشاركة 150 شخصًا من المختصين في مجالات الطفولة والتعليم والحماية الرقمية والإعلام التوعوي، وممثلين عن جهات محلية ودولية، وعدد من أولياء الأمور والمهتمين بالشأن التربوي والتقني.
جاء تنظيم الملتقى ضمن جهود الدائرة لتعزيز الوعي المجتمعي، وتسليط الضوء على المخاطر الرقمية التي تواجه الأطفال في ظل الانتشار الواسع لاستخدام الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي.

محاور متعددة


افتتحت الملتقى فاطمة المرزوقي، مديرة مركز حماية الطفل والأسرة في الدائرة، بكلمة أكدت فيها أن الملتقى يُمثل منصة تفاعلية لتكامل الأدوار المؤسسية والمجتمعية، ويعكس التزام الدائرة ببناء بيئة رقمية آمنة للأطفال.
وأشارت إلى أن التحديات الرقمية الحديثة تتطلب تعاونًا حقيقيًا بين الجهات التعليمية والتشريعية والتقنية والاجتماعية، مؤكدة أن الأمن الرقمي لا يتحقق بمبادرات فردية، بل يصنعه وعي جماعي، وسياسات موحدة، وتكامل مؤسسي طويل الأمد.
وتضمن الملتقى جلستين حواريتين ركزتا على استعراض المخاطر الرقمية المحتملة، والتشريعات المطبقة، والمبادرات الوطنية والدولية التي تساهم في حماية الأطفال من التحديات المرتبطة بالفضاء الرقمي.

قوانين وتشريعات


في الجلسة الأولى، التي جاءت تحت عنوان «المخاطر الرقمية والقوانين المحلية والدولية لضمان بيئة رقمية آمنة للأطفال»، تحدث محمد عبد الرحمن الشحي، رئيس نيابة - النيابة العامة في الشارقة، عن منظومة التشريعات الوطنية المعنية بحماية الأطفال من الانتهاكات الإلكترونية، مشيرًا إلى أن دولة الإمارات وضعت أطرًا قانونية متقدمة تسهم في التصدي لأي ممارسات مسيئة قد تطال الأطفال في البيئة الرقمية.
كما شدد على أن فاعلية القوانين لا تكمن فقط في نصوصها، بل في مدى وعي المؤسسات والأفراد بها، موضحًا أن تطبيق هذه التشريعات يتطلب منظومة تكاملية تشمل التدريب المستمر للكوادر التعليمية والاجتماعية، وتعزيز دور الإعلام في نشر الوعي القانوني لدى أولياء الأمور والناشئة.

المنظمات الدولية


تناول ساجي توماس، رئيس قسم حماية الطفل في منظمة اليونيسيف – الخليج، أهمية وجود بيئة متكاملة ومنسقة في التعامل مع قضايا السلامة الرقمية للأطفال، مؤكدًا أن المبادرات الفردية، رغم أهميتها، تفتقر غالبًا إلى إطار شامل يضمن استدامتها وفاعليتها.
ولفت إلى أن التحدي لا يكمن فقط في إطلاق المبادرات، بل في استدامتها ومواءمتها مع الخصوصيات الثقافية والمجتمعية لدول المنطقة، مشيرًا إلى أن الخليج العربي يشهد نمواً رقمياً متسارعاً، لكنه ما زال بحاجة إلى بناء قدرات محلية في مجالات الحوكمة الرقمية، وإدارة البلاغات، والاستجابة النفسية للطفل ومقدّمي الرعاية.
فيما قدّمت آمنة الحوسني، أخصائية رئيسية في هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، عرضًا تفصيليًا حول «ميثاق الرفاه الرقمي للأطفال»، الذي يُعد من أبرز المبادرات الوطنية الرائدة في تعزيز الحماية الرقمية للأطفال، وقد أطلقته الهيئة بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة، في إطار رؤية شاملة تهدف إلى دعم جودة الحياة الرقمية للأطفال في دولة الإمارات.
ويقوم الميثاق على أربعة مبادئ أساسية، أولها التزام المؤسسات بأعلى معايير السلامة الرقمية في محتواها وخدماتها لحماية الطفل من أي ضرر جسدي أو نفسي محتمل، وثانيها، إعطاء الأولوية القصوى لحماية بيانات الأطفال وضمان أمنهم السيبراني، وثالثها، تطبيق الشفافية من خلال آليات إبلاغ طوعية، وتقييمات رقابية مشتركة، أما المبدأ الرابع فهو تعزيز التعاون البحثي والاستثماري المشترك في مجال الابتكار الوقائي لمواجهة المخاطر الرقمية المستقبلية.
وأشارت إلى أن الميثاق ضم حتى الآن 9 شركات تكنولوجية عالمية ومنصات تواصل اجتماعي كأعضاء أساسيين، بالإضافة إلى 5 جهات حكومية اتحادية ومحلية كشركاء استراتيجيين، منها وزارة الداخلية، وهيئة تنظيم الاتصالات، وهيئة الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي، والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة.
وفي ختام الجلسة، استعرضت فاطمة المرزوقي تجربة دائرة الخدمات الاجتماعية في التوعية الرقمية للأطفال، من خلال مبادرة «سفراء الحياة الرقمية الآمنة»، التي تهدف إلى تأهيل الأطفال ليكونوا رسلًا للتوعية بين أقرانهم.

مقالات مشابهة

  • مبادرة دوار الشمس تضع حلولًا استراتيجية لعجز تجاري يبلغ 917 مليون ريال في واردات الزيت
  • وزير الخارجية  الأمريكي يتحدث عن مصير النطام الإيراني ومستقبله
  • تأجيل اولي جلسات محاكمة متهم في تهديد بتفجير طائرة تابعة لشركة مصر للطيران
  • روبيو: ترامب يرى أن تغيير النظام في إيران سيكون أمراً مرجحاً
  • 2589 مشروعًا تنمويًا لأسر أسوان الأكثر احتياجًا
  • بدون إصابات.. سقوط شجرة ضخمة في حلوان| صور
  • «عاشور» يثمن جهود «الجيش الأبيض» بالأزهر في دعم المبادرات الرئاسية
  • حضرموت الجامع يُحمّل مجلس القيادة مسؤولية تفاقم الأزمات وعدم تنفيذ القرارات الرئاسية
  • الخبر تتقدم عالميًا في جودة الحياة وتنفذ أكثر من 100 مشروع تنموي..فيديو
  • «كفى عنفاً» يضيء على المخاطر الرقمية للأطفال