تاس: استسلام مجموعة من الجنود الاوكرانيين في كورسك
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أوكرانيا وروسيا.. أفادت أجهزة الأمن لوكالة الأنباء الروسية "تاس" بأن العسكريين الأوكرانيين يستسلمون بشكل جماعي في منطقة كورسك.
وقالت المصادر "نحن نسجل استسلاما جماعيا حيث استسلمت مجموعة من 22 شخصا عسكريا".. بحسب تاس.
كما نشر المراسل العسكري والخبير بوريس روزين على قناته على تطبيق التواصل الاجتماعي "تليجرام" صورًا ومقاطع فيديو للاستسلام.
وفي سياق آخر قالت وسيلتا أنباء أوكرانيتان "زيركالو تيجنيا" و"سوسبيلن" إن انفجارات سمعت في مدن أوديسا وكروبيفنيتسكي وخاركوف وريفني ولوتسك صباح اليوم الخميس الموافق 28 نوفمبر، وسط تقارير عن هجوم بصواريخ كروز روسية.
ونقلت وكالة رويترز، ما كتبه وزير الطاقة في أوكرانيا هيرمان هالوشينكو على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "البنية التحتية للطاقة تتعرض مرة أخرى لضربة هائلة من العدو".
وكتب رئيس بلدية خاركوف في أوكرانيا إيغور تيريخوف على تطبيق التواصل الاجتماعي تليجرام للمراسلة: "يواصل العدو مهاجمة خاركوف بالصواريخ".
وفي رسالة منفصلة، حث حاكم منطقة أوديسا "أوليه كيبر" السكان على البقاء في الملاجئ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا كورسك تليجرام خاركوف فيسبوك
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تدعم روسيا بـ5000 عامل بناء و1000 خبير متفجرات لإعمار كورسك ونزع الألغام
أعلن سكرتير مجلس الأمن الروسي، سيرغي شويغو، أن جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية ستُرسل وحدة مكونة من 5000 جندي من عمال البناء العسكريين إلى روسيا للمساعدة في إعادة إعمار مقاطعة كورسك، في خطوة وصفها بأنها “مساعدة أخوية” من بيونغ يانغ بقيادة الزعيم كيم جونغ أون.
وقال شويغو للصحفيين خلال زيارة عمل إلى كوريا الشمالية: “الجزء الثاني من المساعدة المقدمة من جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية هو فرقة من عمال البناء، وهما لواءان من الجنود، خمسة آلاف شخص، متحدون في فرقة واحدة من عمال البناء العسكريين، سيشاركون في إعادة إعمار كورسك، وهذا نوع من المساعدة الأخوية من الشعب الكوري والزعيم كيم جونغ أون لبلدنا”.
وأضاف شويغو: “مرة أخرى، كان التعاون بين القوات المسلحة لبلدينا موضع تقدير كبير، أولاً وقبل كل شيء، في سياق الأعمال المشتركة لتحرير منطقة كورسك من النازيين الجدد الأوكرانيين”.
وأشار إلى أن التعاون مع بيونغ يانغ سيستمر حتى بعد طرد من وصفهم بالغزاة من الأراضي الروسية، موضحًا أن الجانب الكوري قرر إرسال ألف خبير متفجرات إلى روسيا لإزالة الألغام من أراضيها.
تصريحات شويغو جاءت خلال زيارته إلى العاصمة بيونغ يانغ، والتي وصلها صباح الثلاثاء بتكليف خاص من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث أجرى محادثات مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في إطار تنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال زيارته السابقة في 4 يونيو.
وأفاد المكتب الصحفي لمجلس الأمن الروسي أن المفاوضات بين الجانبين بدأت في بيونغ يانغ، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تُعد الثالثة لشويغو إلى كوريا الشمالية خلال أقل من ثلاثة أشهر.
ووفق البيان، فإن تنفيذ هذه الاتفاقيات يتم ضمن إطار معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين.
وكانت زيارة شويغو السابقة إلى بيونغ يانغ قد شهدت بحث ملفات عدة مع كيم جونغ أون، من بينها الوضع حول أوكرانيا، وإعادة إعمار مقاطعة كورسك، وتخليد ذكرى المقاتلين الكوريين الذين شاركوا في تحرير المقاطعة، أما الزيارة الأقدم، فقد جرت في 21 مارس الماضي، حيث سلم شويغو رسالة من الرئيس بوتين إلى الزعيم الكوري، وناقش معه أيضًا قضايا أوكرانيا وسبل بدء حوار روسي-أمريكي.
وخلال زيارته الحالية، أكد شويغو أن المحادثات ركزت بشكل رئيسي على القضايا الأمنية، لكنه أعرب أيضًا عن أمله في استئناف الرحلات الجوية بين روسيا وكوريا الشمالية، التي توقفت منذ أكثر من 30 عامًا.
وأشار المسؤول الروسي إلى أن “بعد يومين ستحل الذكرى السنوية لاتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة”، مؤكدًا أن هذه الشراكة “لا تبقى حبيسة الوثائق بل تتحقق من خلال الأفعال العملية المشتركة”.